البارت الثالث

42.1K 763 62
                                    

البارت الثالث من رواية سيدى المتملك
#بقلمى /منة محمد

(أغار عليكى من العيون التى تعجب بيكى
وهم لا يعلمون أنكى ملكى ولن أسمح لأحد
بأخذ ممتلكاتى )
بقلمى /منة محمد
****************************
حسام :لاء بس بصراحة ......قاطعهم صراخ ذلك الذى يقف خلفهم قائلا :رتتتتتيييييييل
نظروا خلفهم بانزعاج من ذلك الصوت أما هى بمجرد سماع صوته وإقشعر بدنها من صوته وارتجفت بشدة
أما هو فكان يجلس فى سيارته بانتظار خروجها ليأخذها ويعودو للقصر ولكن بمجرد أن رأها تقف مع ذلك الشاب الذى على قدر عالى من الوسامة أيضا غلت الدماء فى عروقه وكور يده بعصبية شديدة وعيونه تكاد تطلق النيران
نزل من سيارته وصفق بابها بعنف شديد أجفل من يقفون حوله
أما هو بمجرد أن دخل للجامعة ورأها هكذا فصرخ بأعلى صوته بعصبية شديدة
أما رتيل فهى الأن ترتجف بشدة وهى تضع يدها على قلبها الذى ارتفعت دقاته بشدة خوفا منه فهى تخاف من رحيم بشدة
حسام وهو يشير على رحيم باستغراب :مين ده يا رتيل هو انتى تعرفيه
رتيل بتوتر:أصل .....قاطعها بعصبية عندما وقف أمامها فأصبحت كمن تختبئ خلف ظهره أما هو يقف فى مقابلة لحسام قائلا :أفندم انت مين
حسام :انت الى مين ثم تابع وهو ينظر لرتيل قائلا :اها هو ده أخوكى يا رتيل
نظر له رحيم بصدمة ماذا ؟!أخيها من ذلك الأبله الذى يقول ذلك
نظر له رحيم ببرود يكاد يحسد عليه قائلا:أفندم انت مين
مد له حسام يده لمصافحته قائلا بود وإبتسامة بلهاء:أهلا وسهلا بحضرتك أنا دكتور حسام دكتور رتيل هنا فى الجامعة وكنت ع... قاطعه رحيم وهو يقبض على يده من يراه يظن أنه يصافحه أيضا ولكنه كان يضغط على يديه بعصبية شديدة لدرجة أن الأخر تأوه من ضغط يديه عليه
رحيم ببرود :أهلا
كل ذلك تحت أنظار تلك التى تتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعها من الخوف فهى تعلم أن ذلك الموضوع لن يمر مرور الكرام فالطالما حذرها من عدم الوقوف مع أى شاب او التحدث معهم
حسام بتوتر:أنا كنت لسة هطلب رقمك من رتيل عشان ...قاطعه رحيم قائلا وهو يسحبها من يديها ببرود شديد :مرة تانية ثم أخذها وخرج من الجامعة تحت نظراتهم وأدخلها للسيارة واتجه لمكان القيادة وأدار محرك السيارة كل ذلك وهى ترتجف منه بشدة فهى تخشى ما بعد ذلك السكون الرهيب فهذا الهدوء ما قبل العاصفة

فى السيارة
كان يقود بصمت رهيب وملامح وجهه لا تفسر شئ سوى الجمود الشديد
رتيل بتوتر وخوف وهى تنظر إلى ملامح وجهه قائلة :رح....رحيم بيه
لم يعيرها إهتمام أيضا مما أرعبها بشدة أما هو فلا يتكرر أمامه سوى أنها كانت تقف مع رجل غريب هه وذلك الأحمق يظن أنه أخاها يالا السخرية
فاق من شروده على صوتها وهى تناديه بذعر ونبرة صوتها ترتجف بشدة
إلتفت لها ثم لم يعيرها إهتمام وأعاد نظره للطريق مرة أخرى تاركا تلك المسكينة تكاد تبكى من شدة رعبها منه

بعد ما يقرب العشر دقائق كانو قد وصلو للقصر فبمجرد أن توقفت السيارة ،نزلت منها بسرعة شديدة وفرت هاربة منه كالطفلة ،مما جعله يبتسم على مظهرها

سيدى المتملك  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن