البارت الثامن والعشرون
كيف الوصول إليكِ يا معشوقة الوجدان
عودة لتركيا مرة أخرى
فى المكتب عند جاسر وياسمينكان ينظر لها وهى تأكل تلك العبوة التى بيديها وتحتوى على عدد لا بأس به من البسكويت المغطى بطبقة الشوفان ولا تعطى بالا لأحد فها هو عشقها بين يديها حتى لما تعطى بالا لصديقتها فهى تعلم كل شئ من مراد
أما هو فكان ينظر لها ولوجهها الملطخ ببواقى البسكويت تنهد بحنان وهو يرى تلك الصغيرة فلا يعلم متى أحبها هكذا أو متى أصبحت محور حياته وإهتمامه ولكن كل ما يعلمه أن عاشق لتلك الصغيرة التى لازالت طفلة لم تتخطى العشرون من عمرها وها هو الثلاثينى الذى ستم عامه الرابع والثلاثون
قاطع شروده بها حديثها وهى مازالت تتناول قائلة:أبيييه عايزة أكلم مرااد وحشنى
لم يفهم معظم حديثها لذلك تحدث بغيظ:ابلعى الأول يا بنتى وبعدين اتكلمى
أنهت تلك العبوة وهى تتحدث باشتياق شديد ودموعها التى بدأت تهدد بالهطول:أبيه أنا عايزة بابى وحشنى أوى عايزة مراد
استقام من جلسته وهو يتجه ليجلس على المقعد أمامها قائلا بحنان:إهدى بس يا حببتى خلاص إحنا كده كده خلصنا الى مراد قاله وبكرة او بعدو بالكتير هحولك ورقك جامعة القاهرة وننزل مصر تانى
أومأت له برأسها وهى تزم شفتيها بحزن جعلته يفسره أنها مازالت حزينة على ابيها لذلك تحدث قائلا:مالك بس يا ياسمين يا حببتى خلاص هننزل والله
نظرت له وهى مازالت عابسة قائلة:البسكويت خلص يا أبيه أعمل ايه بقى
نظر لها بصدمة وهو ينهض من مقعده وفى ظرف ثانية كان ممسك بها من ملابسها قائلا بغيظ:فى ظرف ثانية لو لقيتم قدامى والله يا ياسمين مهتتوقعى هعمل ايه
اومأت له وهو يغمض عينيه حتى تتحرك ولكنها فاجأته بتقبيلها خده المقابل بها وهى تضع يديها على منكبيه حتى تصل إليه قائلة:ماسى يا أبيه هروح بس وانتى راجع بلللليز عايزة بيتزا
أومأ لها وهو يقابل خروجها من غرفته ويديه مكان قبلتها فتلك الطفلة من الجيد أنها خرجت لأنه لو ظلت لكان أفسد كل شئ وعرفت أنه ليس شقيقها
بعث رسالة لعمه مراد وهو يخبره بها بأنهم قادمين إليه فى خلال يومين فقد انتهى كل شئ
(حلوووين😂جاسر وياسمين دم كابل تانى كده هيبقى ليه نوفيلا صغيرة بعد الرواية متخلص)ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصعب درجات الحب هى الفقدانكانت تجلس على فراشها بإعياء شديد ووجها الشاحب للغاية فهى لم تاخذ علاجها المصاحب لجلسات الكيماوى التى فعلتمنها إثنان للأن تليها خصلاتها التى أصبحت تقع بين يديها تجعلها تفقد الشعور بكل شئ حولها فما أصعب الألم دون وجود رفيق فهى لم تخبر أحد بذلك المرض حتى زوجها وحبيبها فهى لا تريد إزعاجه وبعد خروجه كل يوم صباحا أصبحت تذهب للمشفى حتى تتلقى العلاج ولكنها لم تذهب كنذ يومين أو تأخذ علاجها بسبب مكوثه معها بأجازة حتى يبقى بجانبها
أنت تقرأ
سيدى المتملك (مكتملة)
Romanceهو وسيم بشدة عصبى متملك يريد كل شئ ملكه يظن أنه لا يحبها هى جميلة حد السحر لدرجة أن من يراها يفتتن بها ولكنها ضعيفة للغاية تبكى من أقل شئ وتخاف أبضا من كل شئ وجدته حاميها وأمانها بقلمى /منة محمد