البارت الخامس

35.7K 640 29
                                    

رواية_ سيدى المتملك
                         البارت الخامس
                      بقلمى_منة محمد
_____________________________
الحب أسطورة تناقلتها القلوب على مر العصور، ومزيج رائع ينبعث من القلوب المزهرة، الحب يقرّب الأشخاص من بعضهم البعض الحب مزيج بين التملك والرغبة
ولكن ماذا إن تبدل الحب بالتملك فقط حينها ماذا سنفعل؟!
____________M♥E♥N♥O♥____________
فى إنجلترا
فزع كل من كريم وسديم من هيئة نهى ووجها الذى شهب بشدة وأيضا دموعها التى كانت تنزل ببطئ والتى كانت بمثابة خنجر يطعن فى قلب ذلك العاشق بلا رحمة
أمسك كريم الهاتف بعدما أسند نهى بذراعيه وسديم من الناحية الأخرى تحاول تهدئة نهى ولكنها تنظر للفراغ ودموعها تسيل فقط
كريم وهو يضع الهاتف على أذنه قائلا بعصبية:من معى ؟(From with me)
على الناحية الأخرى كانت الممرضة تبحث على الهاتف إلى أن وجدت إسم نهى مثلما طلب منها فقررت الإتصال بها وعندما أجابتها قالت ما حدث ولكن من ذلك الذى يتكلم لذلك ستضطر لقول ما قالته مرة أخرى
تنهدت وهى تتحدث مرة أخرى :Sir, the owner of this phone that he talked to you asked me to talk to his daughter so that he would come because he was breathing his last as a result of a very serious accident and he wants her now
(سيدى صاحب هذا الهاتف الذى أحدثك منه طلب منى أن أحادث إبنته لكى تاتى لأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة لحادث شديد الخطورة ويريدها الأن) 
أغلق معها الهاتف بهدوء شديد ونظر لتلك التى لا حول ولاقوة لها ولكن فى تلك اللحظة قرر أنه لن يتركها وسيظل بجانبها دائما وسيكون الداعم لها
زفرت سديم بعصبية قائلة:كرييييم فى ايييه انت تنحت ليه انت كمان
كريم بحزن:والد نهى فى المستشفى وتقريبا عايز يشوفها
فى تلك اللحظة رفعت عينيها ونظرت له تلك النظرة التى لن ينساها أبدا نظرتها كانت بين الألم والحزن وأيضا لمح ببريق عينها الإنكسار الشديد الذى لم يراه من قبل
قاطعهم صوت بكاء سديم الشديد قائلة:يلاااااا أنا هرووح وأكيد إنتو بتهزرو أكيد ميدو مفيهوش حاجة ده بيدلع انا عارفة
ظلت تبكى بشدة وهى غير قادرة على التحدث مرة أخرى ونهى تبكى بدون صوت فقط دموعها تسيل وكأنها أصبحت جماد لا يعى لشئ ولكن فاقت على يد تحتضن يدها وتمد لها الأمان والدعم
أما كريم فأخذهم وخرج بهن عل  عجل شديد تحت نظرات جميع الطلاب  هو ممسك بيد نهى وسديم تمشى بجانبهم وهى تبكى
صعدو للسيارة واتجهو للمشفى وفى ما يقرب الربع ساعة كانو فى المشفى وصعدو للدور الذى يوجد به والدها

أمام باب الغرفة كانت تقف غير قادرة على الحركة تخاف عليه وتخاف من أن يتركها فى تلك الحياة مرة أخرى فهى لن تقدر على ذلك فبالماضى خسرت أشياء كثيرة ووالدها ما تبقى لها فى تلك الحياة لن تستطيع الإستغناء عنه مهما حدث
نظر لها بحزن شديد على ترددها فى الدلوف للداخل فهو قد مر بتلك المحنة عندما توفت والدته التى كانت تمثل له كل شئ بالحياة
نظر إلى ترددها وأمسك يدها وسحبها للداخل وكأنه وضعها أمام الأمر الواقع بتلك الخطوة

سيدى المتملك  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن