الأخير +الخاتمة

26.7K 500 48
                                    

قبل أى حاجة كده🙂🙂🙂جماعة البارت ده معدى خمس تلاف كلمة وجالى أتب منه🙂😂الله يكرمكو بقى عايزة الفوت والكومنتات كده تعوضنى عن التعب ده ماااشى♥🙈♥🙈ومتنسوش الفولو الجميييل♥🙈mena_12345
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارت الأخير

«الحب مثل الوعد لا يرد ولا يزول»

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ستظل تضيق وتضيق حتى تنفرچ
ستظل تعطى وتعطى حتى تاخذ
ستظل تعشق وتعشق حتى تُعِشق
ستظل تفعل المستحيل حتى يأتى من سيفعل لك المستحيل

أيام كثيرة مرت على تلك العلاقات ساعات تمر بمناوشات من كلتا الطرفين دقائق من العشق والهيام كل ذلك وأكثر

صباح يوم جديد ملئ بأحداث كعادتها فكل يوم له حدث وكل ساعة وكل ثانية

يحيط خصرها بكلتا زراعيه ووجنتها التى تريحها بمكان دقات قلبه ويديها المحيطة بعنقه وهو يدفن وجهه بخصلاتها التى يدمن رائحتها وملمسها

من قال أن الحياة ستتوقف على الإنجاب والأطفال نعم هم شئ خام للغاية ولكن العشق يكفى كل ذلك فهى إختارته بكل جوارحها ألقت بكل شئ عرض الحائط لأجل معشوقها

بدأت تفتح عينيها بإزعاج من أشعة الشمس المسلطة على وجهها وخاصة جفنيها تدريجيا حتى أفرجت عن بلورتيها التى تضاهى الشمس لمعانا

ظلت عدة لحظات حتى إستفاقت كليا وهى ترى نفسها مكبلة من كل جانب وتلك الإبتسامة المشرقة التى غزت وجهها فهى لديها زوج يعشقها بعيوبها قبل مميزاتها ماذا تريد أكثر من ذلك

تملمت ببطئ هادئ تشعر بدفء ذراعيه الذي يحيط
بها من كل جانب أخذت تحرك رأسها تتمطى براحة
شديدة تملك الذهول نظراتها لكنها سرعان ما استكانت بين ذراعيه عندما تدرج الى ذهنها احداث البارحة بكل تفاصيلها فهى تذكرت غضبها منه عندما تركها وذهب ولكنه بعد رجوعه عرف كيفية إخضاع قطته الشرسة حاولت الانسدال
حتى تنهض بعيدا عنه الا أن أحكام قبضته على
خصرها لم يسعفها اخذت تتأمل
ملامحه الساكنة و المسترخية بهدوء تحفر كل انش
منه بداخل قلبها قبل عينيها المتشبعة بنظرات العشق و
الهيام الخالص
رفعت اناملها بدون إرادة منها تمررها على ملامحه
الجذابة بنعومة و شغف حارق سيطر على عدد كبير
من ذرات جسدها وقلبها

لامس كفها الرقيق خصلاته الكثيفة الثائرة بتمرد على جبينه مرورا بوجنتيه التي يزينها
ذقنه المنمقة و التي تزيد من جاذبيته المهلكة وصلت
أطراف اناملها الى انحدار انفه المستقيم وصولا إلى
شفتيه المطبقة على بعضها البعض و الذي يظهر منها
ذلك الانفراج البسيط الذي يعلو من خلاله صوت
أنفاسه الساخنة التي لفحت كفها ارتعش جسدها
بمجرد ملامسته لشفتيه.. رفعت رأسها قليلا حتى
تصل إلى مستوى مترددة قبل ان تطبع قبلة حانية على
وجنتيه بخجل شديد فهو زوجها ولكنها للأن مازالت تخجل منه
ولكنها كانت غافلة عن ذلك الجسد الراغب الذي تصبت
عضلاته جراء ملمس شفتيها الناعم عليه متابعا كل

سيدى المتملك  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن