البارت الخامس عشر

25.4K 472 22
                                    

تائهة أنا..... فى تلك النيران التى أشعلتها.....

لا لم تكن أنا.... بل أنت يا مهلكى.....

أتعلم لم أعد كما كنت..... فقصتى معك كُتبت لها النهاية...

ولكن ليست كالباقى... كُتبت بداية .........إنتقامى

ونهايته..... موتى.... المحتوم

ولكن ليس موتى بمعنى خروج الروح من الجسد

ولكن نهاية مشاعرى تعنى موتى إلى مالا نهاية.

بقلمى /منة محمد
#عاشقة_القلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تلك أخر كلمات إستمعتها قبل أن تبدأ بالتمرد على جبل الجليد ذلك الواقف فهو تركها كل تلك الفترة والأن يأتى ويقول أنها زوجته

أين كنت كل تلك الفترة فأنا عشقتك ولكنك لم تستحق ذلك العشق أبدا

نظر له حامد بهدوء نوعا ما قائلا:هتلچها يارحيم وكل حى يروح لحاله أنا مهسيبش بنت إبنى تانى

فأكمل يونس تلك المرة حديثه ولكن باللكنة المصرية قائلا:وبعدين يا رحيم بيه جواز إيه الى بتتكلم عليه وهى لسة مكملتش واحد وعشرين سنة بدون وكيل وعلى حد علمى بردو إن وكيلها الله يرحمه يبقى جواز على أساس إيه

نظر له رحيم ببرود وهو يرى تلك الصغيرة بين ذراعى جدها

لم يكن يريد الإفصاح عن حقيقة ذلك الزواج ولكن الأن لم تسنح له الفرصة بألا يخبرهم فها هى الحقائق ستظهر وتنكشف

وأخيرا تحدث بهدوء ينافى حالة الموقف:اتفضل معايا يا حامد بيه فى المكتب وأنا هقولك كل حاجة

تحدثت رتيل تلك المرة بخوف من أن يتركوها مرة أخرة
تمسكت بيه بشدة وهى تقول:جدو متسبنيش هنا أرجوك خودنى معاك

اتجه إليها رحيم وتلك الجمرة التى بعينيها تهدد بالإشتعال إن أصرت على الذهاب معهم

رحيم بهدوء ما قبل العاصفة:سديم خدى رتيل وعمتو وإطلعو على فوق

تمسكت بجدها بتوسل شديد ألا يتركها ولكن تحدث رحيم بصرامة مخيفة للغاية قائلا:على فوق يا رتيل وإلا إنتى عارفة عقابى اتقى شرى واطلعى

حاولت الصمود ولكن ها هى تعود مرة أخرة وعادت تلك الشخصية التى تخاف من كل شئ يحدث حولها

وبالفعل صعدو جميعا للأعلى ولم يتبقى سوى رحيم وأدم معهم

تحدث أدم بهدوء قائلا:يلا يا جماعة نتكلم فى المكتب مينفعش كده

وبالفعل إتجهو جميعا لغرفة المكتب

فى داخل الغرفة
كانو جميعا يجلسون بهدوء شديد إلا أن تحدث حامد قائلا:قول الى عندك يا رحيم بيه

سيدى المتملك  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن