البارت السابع والعشرون
وها هو مر أسبوع أخر على حياة أبطالنا منهم العاشق ومنهم والمجروح ومنهم المتألم ومنهم الحزين ولكنه مر بحلوه ومره
فى تركيا«إسطنبول»
وها هو الأن فى مقر تلك الشركة لكى يرى كل الترتيبات من أجل الإفتتاح فهو قرر أيضا نقل معظم أعماله لخارج البلاد بعدما يأس من روجعها مجددا
دخل لمكتب جاسر بصحبته وهم يتناقشون بأمور العمل جميعها إلا أن قاطعهم حديثها وهى تفتح باب غرفة المكتب بمرح شديد ومعها ياسمين قائلة:إحنا جينا يا جاااسر عشان الشغل أهو أى خدم...قاطعت حديثها وقوفه أمامها وهو يتحدث بصدمة قائلا:رتيل
تحدثت بتقطع:رح....رحيم
ألجمتها الصدمة وهى تنظر له بخوف شديد فهى لم تضع فى حساباتها إحتمالية وجوده هنا ولكن هناك ركن بقلبها إشتاق لوجوده ولكنها الأن لا تعلم ماذا ستفعل فهى للأن غير مستوعبة وجوده أمامها بل وأيضا لا يبعد عنها سوى بضعة أمتار فقط هى ما بينهم فهى مازالت أمام باب المكتب وهو يقف بصحبة جاسر إذا فهو شريك جاسرإشتياق حب خوف قلق وأيضا غضب فهو ينظر إليها ولا يعلم ماذا يفعل الأن فهو إشتاقها بشدة وكان خوفه وقلقه مسيطرين عليه فماذا تأكل كيف تعيش وتحيا من أين كل هذا
أفاقو إثنتيهم من الصدمة على تقدم جاسر من رتيل وياسمين وهو يهتف بصدمة مصطنعة:لاء مش مصدق نفسى أخيرا رتيل هانم وياسمين هانم تكرمو وجم الشركة يساعدونى
نظر لها رحيم بإشتياق غير منتبه لما يحدث فهى أمامه الأن ماذا يريد أكثر من ذلك بعد فراق دام لشهور ومحاولات لبحثه عنها
تحدث جاسر وهو يجذبهم بيديه ويتقدم لرحيم قائلا:أحب أعرفك يا رحيم باشا ياسمين أختى الصغيرة ورتيل صاحبتها وكمان أختى الصغيرة بردو
تيبست قدميها وهى تنظر ليديه الممدودة لها وهو يتحدث بهدوء ما قبل العاصفة قائلا:أهلا يا رتيل
مدت يديها وهى تضعها بين يديه برعشة لا تعلم لما جائتها
وتحدثت قائلة:أهلا يا ر..رحيم با..باشاضغط على يديها بعصبية ما إن تحدثت بكلمة باشا بعد نطقها بإسمه ولكنه ما إن سمع تأوهها خفف من حدة يديه
قاطع نظراتهم لبعض هو حديث جاسر قائلا:كده إحنا إتجمعنا يا رحيم بيه
نظر له رحيم بمعنى كيف قائلا:إزاى اتجمعنا يا جاسر وضح
أومأ له جاسر وهو يجيب قائلا:هفهمك يا رحيم مراد باشا للأسف الشديد أجبرنى انى أنزلهم معايا الشركة ويبدأو فيها وعمل لمل واحدة فيهم نسبة كمان
تحدثت رتيل دون وعى منها قائلة بتذمر:علفكرة بقى هقول لأنكل مراد إنك مش عايزنا ننزل معاك
أنت تقرأ
سيدى المتملك (مكتملة)
Romanceهو وسيم بشدة عصبى متملك يريد كل شئ ملكه يظن أنه لا يحبها هى جميلة حد السحر لدرجة أن من يراها يفتتن بها ولكنها ضعيفة للغاية تبكى من أقل شئ وتخاف أبضا من كل شئ وجدته حاميها وأمانها بقلمى /منة محمد