البارت الحادى والثلاثون (ما قبل الأخير)

20.2K 463 58
                                    

تفاعل وكومنتات عشان ده الى هيحدد نزول الاخير♥

البارت الحادى والثلاثون

خُلقتى لأجل نار عشقى وجنونى بکِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحدث بهدوء وهو يناظرها:اسمك ايه

جاهدة لكى يخرج صوتها وبعد ما يقرب منوالخمس دقائق حتى خرج صوتها وهى تتحدث بتعب:س..سد...سديم.....سديم الم....المحمدى

لا يعلم لما ولكنه حرك يديه وهو يملس على خصلاتها قائلا برفق:إسمك سديم

حاولت التحدث ولكن أبت حنجرتها الحديث فهى تشعر بتمزق أحبالها الصوتية وأيضا شلل جميع إجزاء جسدها فهى لا تقدر على فعل أى شئ وغير قادرة على النطق ونفى كونها سديم وإنما هيا أول ما جاء ببالها هو صديقتها فهى أخر شئ رأته من تلك الحاظثة منذ خمسة سنوات قبل أن تدهسها السيارة كانت سديم وهى تقع أمامها دون سابق إنذار بعد أن تشاجرو سويا وتركتها وهربت ولكن لم يطاوعها قلبها واستدارت لكى تراها ولكن أخر ما رأته وهى تعبر الطريق هو إغماء سديم المفاحأ الذى جعلها تتسمر بمكانها ولم تدرى بنفسها سوى وتلك السيارة تدهسها وتركتها تسقط أرضا وتجمع بجانبها جميع المارة

نظرت حولها وهى تكتشف هذا المكان الموجدة به وذلك الواقف بجانبها ولا تفهم معنى نظراته التى يغمرها بها

أعاد سؤاله مجددا وهو يرى مدى تشتتها:إسمك إيه طيب ومين سديم دى

لم تستطيع التحدث وهذا أقلقه أيضا وهو يستدعى الطبيبة المشرفة معه على حالتها عن طريق الزر بجانب فراشها

بعد ما يقرب الدقيقتين وجد الطبيبة أمامه ومعها الممرضة الخاصة بها وهما يتفحصاها تحت أنظاره القلقة فهو يعلم ما تمر به الأن أثر تلك الغيبوبة التى إستمرت ما يقرب من خمس سنوات

بعد إنتهاء فحصها تحدثت الطبيبة بعملية:دكتور هادى لازم دكتور علاج طبيعى لأن كده هيا عنها شلل مؤقت من الغيبوبة دى وكمان حصلها خلل فى الأحبال الصوتية وده الى بيخليها تتكلم كل مدة ومتقدرش كمان تكمل جملة على بعضها

أومأ لها وهو ينظر لها بعدما فحصتها الطبيبة وهى لا تشعر بهم وتنظر لسقف الغرفة بشرود شديد وبإعتبار أنه درس بعلم النفس فهو علم أنها تفكر بالماضى والذى يتوق لمعرفته عنها ولكن صبرا هادى فهى لازالت تحت تأثير تلك الغيبوبة وماذا ستكون ردة فعلها عندما تعلم أن.تلك العيبوبة استنفذت خمسة سنوات بعمرها ولم يأتى أحد ليبحث عنها طوال تلك السنوات

خرجت الطبيبة وجلس هو بجانبها مجددا وهو يدقق النظر بتفاصيل وجهها الجميل للغاية

أفاق على هتافها ببطئ شديد وهى تحاول التحدث وبالفعل خرجت كلماتها:إ....سم...ى......م....مر.....مرام

ظل يردد إسمها من بين شفتيه وهو يطالعها بشغف قائلا بتلذذ:مرام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أحدهم ذات يوم:ماذا تعرف عن العشق

سيدى المتملك  (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن