في مساء اليوم التالي
بافيا بخبث:
- ماذا كنتم تنوون فعله قبل مجيئنا ليلة امس؟
كانت انيكا شاردت البال لا تفكر سوى كيف اعترفت بحبها لـ شيفاي
و كيف هو اعترف لها .
صرخت بافيا قائلة:
- انيكا
فزعت انيكا وقالت:
- ماذا؟
بافيا:
- اين شردتِ؟
انيكا:
- لا شيء ، ماذا كنتِ تقولين؟
بافيا:
- ماذا كنتم تنوون فعله قبل مجيئنا ليلة امس؟
انيكا:
- لا شيء
بافيا:
- متأكده؟
انيكا:
- نعم
بافيا:
- اعلم انكِ تكذبين! اخبريني ماذا حدث!
انيكا:
- نحن في غرفة المعيشة الان سأخبرك في غرفتي اخشى ان يستمعا ماما و بابا
بافيا:
- حسناً
.
.
بصدمة قال:
- ماذا!
شيفاي:
- نعم
رو:
- و هل هذه طريقة تعترف فيها؟
شيفاي:
- لقد اغضبتني!
رو:
- لكن أتعلم لقد اعجبت بالطريقة
ضحك شيفاي وقال:
- احمق هيا اذهب و نمْ فغداً لديك جامعة!
.
.
ذهب رودرا و قبل ان يذهب لغرفته أتجه نحو غرفة شقيقته وأخبرها بما حصل بين انيكا و شيفاي و فرحت كثيراً من اجلهم.
•
•
و على الجانب الاخر كانت انيكا قد اخبرت بافيا بما حدث بينها و بين شيفاي
ضحكت بافيا عليها وقالت:
- و انا و رودرا جئنا فالوقت الخاطىء
انيكا:
- نعم ، أتعلمين لقد اشتقت له
بافيا:
- لقد رأيتيه بالأمـ
قاطعتها قائلة:
- لا يمكنني الابتعاد عنه و لو دقيقة
فالوقت نفسه اتصل شيفاي بها و كأنه شعر بحاجتها له.
انيكا:
- انه يتصل!
بافيا:
- اذا تكلمِ معه
انيكا:
- اخرجِ من غرفتي اريد التحدث مع حبيبي
بصدمه قالت:
- أتطرديني؟ من غرفتكِ؟ و اين تلك الفتاة التي كانت دائماً تطلب مني ان انام معها؟
ضحكت انيكا وقالت:
- هيا اذهبي
خرجت بافيا من غرفتها وهي تضحك بشدة .
اجابت على الهاتف قائلة:
- مرحبا
شيفاي:
- اين كنتِ؟ اشتقتُ لكِ
انيكا:
- بافيا لا تريد ان تغادر غرفتي و انا اريد ان اتحدث معك على انفراد و انا ايضاً اشتقت لك
شيفاي:
- إلى اي حد اشتقتِ لي؟
انيكا:
- كثيراً و اتمنى لو اني اراك الان
شيفاي:
- و ماذا إذا اخبرتكِ بأن امنيتكِ تحققت؟
انيكا:
- كيف؟
شيفاي:
- تعالي بأتجاه النافذه
و ذهبت و صُدمت بوجوده.
انيكا:
- حبيبي ليتني ااتي إليك
شيفاي:
- إذاً انا ااتٍ
انيكا:
- لا ستؤذِ نفسك
شيفاي:
- لا تخافِ ، كل ما عليكِ فعله فتح النافذة لي
انيكا:
- حسناً
و اغلقا الخط
انيكا:
- تمهل ، امسك يدي
و مسكها و دخل إلى غرفتها بمساعدتها
انيكا:
- انتظر
شيفاي:
- ماذا؟
انيكا:
- سأقفل النافذه و اغلق الباب و لا تصدر صوتاً عالياً ، تحدث معي عن طريق الهمس
شيفاي هامساً لها:
- حسناً
بعد ما اغلقت الباب و النافذه وضعت يداها حول رقبته و قالت:
- اشتقت لك
شيفاي:
- ليس اكثر مني
انيكا:
- اخيراً ، اصبحنا لوحدنا
شيفاي بخبث:
- لما ماذا تنوين فعله؟
انيكا:
- لا شيء فقط اريد ان أتأمل عيناك
اقترب شيفاي من انيكا و كاد ان يقبلها الا طرق الباب قاطعهم
انيكا بخوف:
- يا اللهي اذهب و اختبأ بالخزانة
شيفاي:
- يا اللهي حسناً
انيكا:
- توقف عن تقليدي
ضحك شيفاي و ذهب و اختبأ فالخزانة
انيكا:
- ماما
راجيني:
- عزيزتي ظننتك نائمة
انيكا:
- كنت على وشك النوم
راجيني:
- اوه نوماً هنيئاً
انيكا:
- و لكِ ايضاً
و عند ذهاب والدتها ذهبت للخزانه لترى ماذا حدث لحبيبها
شيفاي:
- هيا نامِ
انيكا:
- لا اريد
شيفاي:
- لكن لدينا عمل غداً
انيكا:
- اريد البقاء معك
شيفاي:
- لحظه!
انيكا:
- ماذا؟
شيفاي:
- ماهذا اللبس؟
👇🏽
انيكا:
- انا معتاده على ان البس هكذا عندما انام
شيفاي:
- لكن الان اصبحتِ حبيبة شيفاي لا يجب ان تلبسِ هكذا
انيكا:
- لما؟
شيفاي:
- لان انا فقط يمكنني رؤيتك بهذا اللبس
صُدمت انيكا من كلامه وضحكت خجلاً وقالت:
- حسناً سأغيره
شيفاي:
- لكنكِ معي الان فلا مشكله لدي
انيكا بخجل:
- شيـفو
شيفاي:
- هذا الاسسم
انيكا:
- ما به؟
شيفاي:
- لطالما تمنيت ان يقوله لي احد
انيكا:
- و انا دائماً سأقوله لك
شيفاي:
- هل يمكنني إلتهام شفتيك عند نطقك لهذا الاسم في كل مره؟
انيكا:
- شيفو
شيفاي:
- سألتهمهم
ضحكت انيكا بخجل حتى اختفت الضحكه و اصبحت صدمه:
- حبيبي سيارتك فالخارج سيراها ابي غداً
شيفاي:
- لا تقلقِ لقد اخفيتها ، والان هيا نامِ
انيكا:
- لا نم معي
شيفاي:
- لا
انيكا:
- شيفو
لن يستطع التحمل شيفاي حتى التهم شفتاها بقبلة مليئة بالحب و هي تجاوبت معه
شيفاي:
- لقد اخبرتك بأنني سألتهمهم
انيكا بخجل:
- نعم و انا ايضا يمكنني التهام شفتاك
شيفاي:
- لا يمكنك
انيكا:
- أتتحداني؟
شيفاي:
- هيا أرنِ كيف يمكنك!
قبلته قبلة مليئة بحب وشغف و هو ايضاً تجاوب معها
شيفاي:
- ارى انك بارعه في التقبيل هل جربتِ من قبل؟
انيكا:
- انتَ اول شخص في حياتي أقبلُه
شيفاي:
- وماذا عن ايشان؟
انيكا:
- انه بمثابة اخ لي
شيفاي:
- وانا؟
انيكا:
- انت حبيبي و حياتي و روحي و انت شيء لا يمكنني مفارقته
شيفاي:
- احبـك
انيكا:
- اعشقك
شيفاي:
- هيا ننام
انيكا:
- لكن
شيفاي:
- لكن ماذا؟
انيكا:
- اريد ان انام في احضانك
شيفاي:
- تعالي إلي صغيرتي
داعب خصلات شعرها حتى نامت
شيفاي:
- اميرتي ملاكي الصغير
رن هاتفه و كان المتصل رودرا اجابه و كان رودرا يصرخ بأعلى صوته قائلاً:
- اخييي! اين انت!
شيفاي:
- انا في منزل انيكا
رو:
- أجننت؟ كيف ذهبت؟
شيفاي:
- عفواً؟
رو:
- اوه اسف
شيفاي:
- اسمعني جيداً انا سأنام هنا فأنت عليك إقفال باب غرفتي لكي لا تعرف امي انني كنت نائم خارج المنزل و أنت تعلم ماذا سيحدث ان علمت بالامر
رو:
- بالطبع اخي
شيفاي:
- و غداً صباحاً عندما تسأل عني اخبرها انني ارسلت لك رسالة أخبرك بها انني غادرت مبكراً
رو:
- لا تقلق اهي
ثم اغلقا الخط و حضن شيفاي انيكا و نام..
.
.
في صباح اليوم الثاني
انيكا:
- صباح الخير حبيبي ، اوه لقد ذهب
فجأة رأت بقربها ورده مع رسالة مكتوب عليها صباح الخير وردتي
ثم اتصلت له
انيكا:
- لما لم تيقظني؟
شيفاي:
- اولاً يقولون صباح الخير ثانياً كنت لا اريد ازعاجك ، هيا اجهزِ بسرعة و تعالي للشركه
انيكا بخجل:
- صباح الخير حبيبي ، حسناً
شيفاي:
- لحظه الذي سترتدينه وضعته على الكرسي
انيكا:
- انه جمييل
شيفاي:
- لكنه سيصبح اجمل عندما ترتديه حبيبتي
انيكا:
- شيـفو
شيفاي:
- ليتني التهم شفتاكِ الان
انيكا:
- بالطبع ستفعل عندما تراني
شيفاي:
- بالطبع
انيكا:
- حسنا سأغلق الان لكي اتجهز
.
.
عند انتهائها ذهبت لتتناول الفطور مع عائلتها
راجيني:
- ابنتي لما شعرك مربوط هكذا ! فكيه دعي طوله يظهر
و فكت شعرها و تطاير مع نسمات الهواء
انيكا:
- هيا يا بافيا تناولِ الفطور بسرعة لكي لا نتأخر
بافيا:
- حسنا اختي
و بالفعل انهوا و غادروا .
.
.
عند وصول انيكا للشركة تطايرت شعرها مع نسمات الهواء و فاحت منها رائحة عطر شعرها و انبهر الجميع بجمالها
ميرنا:
- مرحبا يا جميلة
انيكا:
- اهلاً
ثم آتى شيفاي و ذاب من شدة جمال انيكا وقال لنفسه:
- كيف يمكنني رؤيتها لا احتمل اكثر
ارسل شيفاي رساله لها يطلب منها ان تلتقي به في مكتبه
انيكا:
- علي ان اذهب الان
ميرنا:
- حسنا
ذهبت مسرعة لمكتب شيفاي قبل أن يراها احد و عند دخولها لن تراه فأقفل الباب و احتضنها من الخلف وقال:
- هذه الرائحة ستصيبني بالجنون في يوماً ما
انيكا:
- حبيبي
شيفاي:
- كيف حال اميرتي التي سأقضي على شفتاها بعد قليل؟
انيكا:
- اميرتك بخير و ها هي ما رأيك بها؟
شيفاي:
- تبدو مثيرة ، الشفاة كالفراولة و الخد كالكرز
انيكا:
- توقف شيفـ
قاطع كلامها قبلة منه تلتهم شفناها و لكن قاطع تقبيلهم طرق باب
انيكا:
- ماذا بجب ان افعل؟
شيفاي:
- لا تقلقِ سنخبر الذي عند الباب بشأن العمل
انيكا:
- لكن اولاً ازل أحمر الشفاة التي على شفتاك التي سببتها لك
شيفاي:
- اوه
مسحها و رتب ملابسه و انيكا ايضاً و إذن بدخول الطارق
تيا:
- مرحبا شيفاي ، ماذا تفعل هذه هنا؟
شيفاي:
- ما شأنك؟ لقد طلبت منها المجيء لأمور العمل والان اخبريني ماذا تريدين؟
تيا:
- السيده موهيني بحاجتك
شيفاي:
- حسنا
ذهب شيفاي و اقتربت تيا من انيكا وقالت لها:
- إياك الاقتراب منه لانه فقط لي
لن تعير انيكا ما قالته تيا و ذهبت لميرنا
.
.
شيفاي:
- هل انتِ بحاجتي امي؟
موهيني:
- نعم بني ، أريد اخبارك بأنك ستذهب مع انيكا إلى المطار الان لان اخاك اوم على وشك الوصول
شيفاي:
- و ما الداعي لقدوم انيكا؟ لكن لا امانع و لكن لحظه لما لم يخبرني بقدومه؟
موهيني:
- هكذا اريدها ان تكون معك ، و كان اوم يريد مفاجأتك لكن سيصبح العكس
شيفاي:
- و ماذا عن جامعته؟
موهيني:
- لقد بدأت عطلته و يوم الخميس اريد عمل حفله بمناسبه نجاح شركتنا
شيفاي:
- حسنا و هل اذهب الان؟
موهيني:
- لقد اخبرتك منذ قليل ان تذهب الان!
شيفاي:
- اوه حسنا
.
.
ذهب شيفاي الى انيكا حيث كانت مع ميرنا
شيفاي:
- هل يمكنني اخذها منك؟
ميرنا:
- بالطبع لكن لما؟
شيفاي:
- هذا لا يعنيك
ميرنا:
- انها صديقتي
شيفاي:
- انها حبيبـ
قاطعته انيكا وقالت:
- إلى اين سنذهب؟
شيفاي:
- الى المطار اوم سيأتي اليوم
انيكا:
- حقا! تمنيت لو غوري ايضاً
شيفاي:
- وانا ايضاً لكن هيا بنا لكي لا نتأخر
عندما كانا فالسيارة كان شيفاي تاره يقبل يد انيكا و تاره يقول لها احبك
•
•
•
عند وصولهم
اوم:
- لقد تأخرت امي
شيفاي:
- مفاجأة
اوم بصدمه:
- اخي؟ انا من كنت اريد ان افاجئك
شيفاي:
- لكن حدث العكس
ضحك اوم وقال:
- اوه انيكا مرحبا
انيكا:
- كيف حالك ؟ و كيف حال اختي؟
اوم:
- انها بخير لا تقلقِ
انيكا:
- تمنيت لو كانت قد اتت معك
غوري:
- ومن قال انه سيأتي بمفرده الى الهند؟
انيكا:
- غــــــــوري
غوري:
-انيــــــكا
ريكارا(اوم+غوري):
- نراكم معاً ما القصه؟
شيفاي:
- امي اخبرتني ان تأتي هي معي
ريكارا:
- لكن ليس هناك شيئاً اخر هل هذا صحيح؟
شيفيكا(انيكا+شيفاي) معاً:
- و نحن ارتبطنا
ريكارا:
- مـاذا؟
شيفيكا:
- نعم
اوم:
- كيف و متى؟
شيفاي:
- سأخبركم في السيارة
يتبع ......