(١٥)

287 9 4
                                    

اسفه تأخرت في تنزيل الرواية لان هالفترة كنت مشغوله كثير و يلا نكمل 👇🏽
انيكا:
- هيا غوري يجب ان نربح
غوري:
- أنسيتي انني ماهرة؟ سنفوز بكل تأكيد
اوم:
- شيفاي لا تدعهم يفوزون
شيفاي:
- لا تقلق
فجأة قبل أن يرمي شيفاي كرة البولنق سمع صوت ضحك ماليكا فألتفت و رأها مع شاب وهذا الشاب هو ستيفن
أعاد شيفاي الكره وقال:
- انها ماليكا و لكن مع من؟أنتظروني و سأعود
اوم:
- إلى اين؟
التفت و رأى ماليكا ففهم إلى اين ذهب شيفاي فذهب خلفه.
ماليكا:
- ش..ش..شيفاي!
شيفاي:
- اهلاً
ستيفن:
- لكنك أخبرتيني انكم انفصلتم
شيفاي:
- نعم انفصلنا
اوم:
- و انا من طلب منه
ماليكا:
- لكنني إلى الان لا اعرف السبب هل يمكنني ان اعرف السبب؟
اوم:
- السبب هو هل تذكر يا شيفاي عندما ذهبت انيكا لتغيير ملابسها بعد انتهاء المسابقة؟
شيفاي:
- نعم
اوم:
- غوري كانت تصور نفسها و انت ماذا كنت تفعل؟
شيفاي:
- كنتُ اتحدث بالهاتف
اوم:
- نعم
شيفاي:
- و ما دخل هذا في انفصالنا؟
اوم:
- كنت مشغول للغاية و انت تتحدث بالهاتف لكن انا كنتُ انتظر قدوم انيكا و في لحظة انتظاري رأيت ماليكا تحتضن هذا الشاب و تقول له حبيبي
ماليكا:
- لا مشكله ان ناديته حبيبي! ف هو أخي!
اوم:
- لا تكذبِ
ماليكا:
- كيف عرفت انه حبيبي؟
اوم:
- عندما قَبلتيه
ماليكا:
- انتَ مخطىء
اوم:
- و هل هذا الفيديو يكذب؟أيضاً؟
ماليكا"بتوتر":
- م..م..ماذا شيفاي انه يكذب !
اوم:
- لهذا السبب جعلت أخي ينفصل عنكِ!
ماليكا:
ش..شيفاي
شيفاي:
- ماذا تريدين ان تقولِ ايضاً؟
ماليكا:
- ل..ل..لكن
شيفاي:
- اغغربِ من وجهي و الان ! او دعونا نخرج لا احتمل وجودي في مكان هي موجوده به ! و اسمعيني جيداً سوف يتم طردك من العمل
ماليكا:
- لا شيفاي! الا العمل ارجوك! هل بسبب خيانتي لك؟
شيفاي:
- بالطبع و ايضاً انتِ لا تستحقين هذا العمل لأسباب آخرى ، قلت لكم لنخرج لا  اتحمل اكثر!!
اوم:
- هيا
ماليكا و هي تأشر على انيكا قائلة:
- بالطبع بسبب هذه الساقطة! كل مايحدث بسببها
شيفاي بغضب:
- و ما شأنها؟؟؟؟؟ أخبرتكِ انها صديقتي ! و إن قُلتِ عنها ساقطه مرة آخرى سأضربك
غوري:
أنتِ!! كيف تتجرئين! هذه أختي ! أسمعتي ! ان تكلمتِ ايضا بالسوء عنها سأريييك
ماليكا تمثل الخوف قائلة:
- لقد خفت امسكوني
ستيفن:
- اتركيهم و شأنهم
ماليكا:
- هل انت معهم ايضا!
ستيفن:
- لا لكن اتركيهم من اجلي
ماليكا:
- من اجلك فقط
.
.
فالسيارة..
شيفاي:
- اشكرك أخي كثيراً
اوم:
- نحن أخوه لا شكر بيننا
غوري:
- إلى أين سنذهب الان؟
انيكا:
- أشعر ببعض التعب اريد العودة إلى الفندق
غوري:
- اختي هل انتِ بخير؟ لا تكترثِ لأمرها
انيكا:
- نعم انا بخير ، بالطبع لن اكترث بأمرها
شيفاي:
- اذاً ما رأيكم بأن نذهب إلى شقة اوم لنشاهد فيلم؟
انيكا:
- فكره رائعه لكن انتم اذهبوا و أنا سأعود
شيفاي بحزن:
- ارجوك انيكا
انيكا:
- حسناً
و في طريقهم للذهاب اتصلت راديكا لغوري و كان حديثهم كالآتي:
راديكا:
- أين أنتِ؟
غوري:
- مع أختي لما؟
راديكا:
- أصبحتِ تهمليني
غوري:
- لكنك دائماً ما تخرجين مع موهيت!
راديكا:
- لقد انفصلنا
غوري:
- ماذا؟ كيف؟ و متى؟
راديكا:
- بالأمس
غوري:
- كيف حدث هذا؟
راديكا:
- لقد رأيته يخونني! هل يمكنكِ القدوم إلى السكن انا بحاجتك
غوري:
- حسناً
و عند فصلهم للخط طلبت غوري من اوم بأن تذهب للسكن ووافق.
*راديكا لم تنفصل عن موهيت لا زالت على علاقة معه لكنها اصبحت تغار من رؤية غوري مع اوم لأنها وقعت في حب اوم*
.
.
غوري:
- راديكا
راديكا ببكاء مزيف:
- غورررري ، لقد خانني
غوري:
- لا تبكِ عزيزتي انا هنا معك
راديكا:
- هل لأنني قبيحه تركني؟
غوري:
- لا انتِ جميله و لستِ بـ قبيحة
راديكا:
- هل ستخرجين مع اوم؟
غوري:
- نعم و هو بأنتظارك في الخارج
راديكا:
- هل يمكنني القدوم معكم؟
غوري:
- بالطبع ف سأعرفك ايضاً على اختي و ايضا على شيفاي شقيق اوم
راديكا:
- لقد ظننت انكم لوحدكم
غوري:
- لا
راديكا:
- حسناً سآتي لكن انتظريني سأذهب لتغيير ملابسي
غوري:
- حسناً
بعد خمس دقائق جهزت راديكا و كانت ترتدي فستان قصيراً جداً و ضيق
غوري بصدمة:
- ما هذا اللبس راديكا؟ لن نخرج سنذهب إلى شقته
راديكا:
- لا مشكله عزيزتي
غوري:
- لنذهب فلقد تأخرنا
راديكا:
- حسنا
عند نزولهم قالت انيكا قبل وصولهم للسيارة:
- ما هذا اللبس!
ضحك كل من اوم و شيفاي فتعليق انيكا اضحكهم بشده
راديكا:
- مرحباً
انيكا و شيفاي و اوم معاً:
- مرحباً
راديكا:
- انا راديكا صديقة غوري
انيكا:
- مرحبا انا شقيقة غوري و ادعى انيكا
اوم:
- و انا اوم تعرفيني جيداً هل هذا صحيح؟
ضحكت راديكا وقالت:
- بالطبع
شيفاي:
- و انا شيفاي صديق غوري و شقيق اوم
راديكا:
- بالطبع اعرفك و اعرف شقيقك جيداً ف انتم من عائلة اوبيروي و من لا يعرفكم؟
ضحك كل من اوم و شيفاي خجلاً
اوم:
- لنذهب اذاً؟
الجميع:
- هيا
اتصل رودرا في منتصف طريقهم و اجاب شيفاي قائلاً:
- اهلاااً رو
رو:
- شيفااااااي اووووم لقد اشتقت لكم كثيراً
شيفاي:
- سأعود غداً
رو:
- لا يمكنني ان انتظر ، واو فتيات ، اوه انيكااا
انيكا:
- كيف حالك رو؟
رو:
- واو انتِ ايضا تناديني بـ رو
انيكا:
- أنت صديقي أنسيت؟
رو:
- بالطبع لا ، من هذه التي تجلس بالقرب منك انها تشبهك كثيراً
انيكا:
- انها شقيقتي الاخرى غوري ف كما تعرف ان شقيقتي بافيا ايضاً
رو:
- صحيح ، اهلا غوري اسم جميل
غوري بخجل:
- شكراً
اوم:
- هي توقف عن التغزل بحبيبتي
رو:
- انها الغيره يا سادة
ضحك الجميع عليه و لكن راديكا غارت و اخفت غيرتها بضحكه هادئة و انتبه لها رو وقال:
- و من تكون هذه الفتاة التي تضحك بصمت؟
غوري:
- انها صديقتي راديكا
رو:
- مم
انيكا بصدمه:
- روووووو!!!!
رو:
- ماذا؟ لقد اخفتيني! هل هناك أمر ما؟ هل زدت وزناً؟ او ماذا اخبريني!!
انيكا:
- هل هذه شقيقتي التي تجلس بالقرب منك؟
بافيا بخجل:
- أهلاً انيكا أهلاً غوري
أنيري(غوري+انيكا):
- بــــافيــــا لقد اشتقنا لكِ كثيراً
بافيا:
- وانا ايضاً
رو:
- نعم ف نحن الان في الجامعه ! و انيكا لقد اخفتيني
ضحكت انيكا وقالت ممازحه:
- لما انتم معاً! هل انتما على علاقه؟ فأعتدت على قول بافيا تكون فقط مع صديقها" مجرد صديق و ليس حبيب" تقولها كـصوت بافيا
شعرت بافيا ببعض الخجل فقالت انيكا بصدمه:
- لما أحمرت وجنتاكِ بافيا؟ هل ما اقوله صحيح! أي انكم على علاقه؟
بافيا بخجل:
- نعم
انيكا بصدمه:
- مـــــــــاذا؟
شيفأوم(شيفاي+اوم) معاً:
- رو!!!!!
رو:
- لا اعرف كيف اخبركم
اوم:
- قُل!
شيفاي:
- هيا اخبرنا
انيري:
- اخبرونا
رو:
- انا سأخبرهم
بافيا بخجل:
- حسنا
رو:
- لقد اعجُبت بها منذ اول مره رأيتها في النادي الرياضي
انيكا:
- يا لك من مشاكس
ضحك رو وقال:
- ماذا يمكنني ان افعل شقيقتكِ جميله، و ماذا عنكِ انيكا؟
انيكا:
- انا ماذا؟
رو:
- هل دخلتِ في علاقة؟ لانني علمت بشأن اوم ولكن لن يخبرني عن شكلها لكنني عرفتها الان و اتضح انها شقيقتكِ و أنه احسن الاختيار أتعلمين!
شعرت مجددا غوري بالخجل لانها علمت انها المقصوده
اوم:
- ماذا قُلت ؟ توقف عن التغزل بحبيبتي
ضحك رو وقال:
- آسف آسف
انيكا:
- لا زلت عزباء و سأظل دائماً
قال رو لها:
- ربما هناك شخص يحبك؟
و كان يقصد شيفاي لكنها لن تفهمه
انيكا:
- لا اظن
شيفاي مخاطباً نفسه:
- لكنني احبك
رو:
- حسنا سأفصل الخط الان لان محاضرتنا على وشك ان تبدأ
شيفيكا و ريكارا:
-إلى اللقاء
روفيا(رودرا+بافيا):
- إلى اللقاء
يتبع.....

أنتصار الحب(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن