في المساء حيث كانت انيكا مستلقية على سريرها تفكر بكل ما حدث لها فجأة بدأت بالبكاء حتى أتاها فالوقت نفسه اتصال من شيفاي ف مسحت دموعها وأخذت تبحث عن هاتفها حتى أتت غوري و أعطتها إياه
انيكا:
- هل هو شيفاي؟
غوري:
- نعم أختي
انيكا:
- هل يمكنكِ تركِ وحدي؟
غوري:
- بالطبع
و عادت غوري لعائلتها حيث أن عائلة انيكا تخطط لخطبة انيكا دون علمها لتكون مفاجأة لها .
انيكا:
- حبيبي؟
شيفاي:
- هل كُنتِ تبكين؟
انيكا:
- انا ؟ لا
شيفاي:
- لا تعرفين كيف تكذبين! لماذا كُنتِ تبكين؟ أخبريني ما الأمر عزيزتي ؟
انيكا:
- كُنتُ افكر بكل ما مررت به
شيفاي:
- لا تقلقِ يا حياتي فالآن رحل كل من يريد جعلنا قلقين و سنعيش بسعادة
انيكا:
- ماذا عن خطبتنا؟ و حبك لي هل سينتهي؟
شيفاي:
- بالطبع لا
انيكا:
- كيف لي أن أحتفل و أنا لا أرى؟
شيفاي:
- لقد اخبرتك بأن بصرك سيعود و هل تعلمين؟ أتصل بي الطبيب و أخبرني أن نذهب إليه بعد غد فهناك خبر مُفرح يريد أن يشاركه معنا
انيكا:
- ألن يقول لك ما هو؟
شيفاي:
- قال انها مفاجأة لنا
انيكا:
- حبيبي
شيفاي:
- عيوني
انيكا:
- احبك
بعد ساعات من أحاديثهم مرت راجيني من غرفة انيكا و سمعتها تضحك بشدة بسبب ما كان يقوله شيفاي لها حتى بكت راجيني وقالت باكيةً:
- أتمنى لكم السعادة الابدية و أن يبعد عنكم من يريد أن يفرقكم
حتى أتى راج و رأى راجيني تبكي فحضنها وقال:
- ما بكِ حبيبتي؟
راجيني:
- ابكِ لأنني أشعر بالسعادة لسماع أبنتي تضحك بعد كل ما حدث لها و هل يمكنك سماع صوت ضحكتها؟
راج:
- و أنا أيضاً سعيدٌ جداً من أجلها لقد أسئت كثيراً بالحكم على شيفاي
راجيني:
- لقد اخبرتك و انيكا أيضاً اخبرتك عنه لكنك لن تستمع لنا
راج:
- أعلم و أنا آسف جداً على هذا و هيا يا حبيبتي لنذهب لننام و ندعهم يتحدثون
*عند غوري*
كانت هي الاخرى تتحدث بالهاتف مع اوم و تشعر بالسعادة لسماع صوت ضحكة أختها التي ملئت قصرهم بأكمله لأنها لن تسمع صوت هذه الضحكة منذ مدة طويلة .
اوم:
- لو تسمعين صوت ضحك أخي لضحكتي أيضاً فصوت ضحكته ملئت القصر بأكمله
غوري:
- بالطبع يمكنني سماعه من خلال صوت ضحكة أختي أيضاً
اوم:
- كم هما رائعان معاً أتمنى السعادة الأبدية لهما
غوري:
- و أنا أيضاً
و ظلا هما أيضاً يتحدثان على الهاتف حتى ناما ..
.
.
في الصباح ..
انيكا:
- أمي أبي أي أحد هنا؟
حاولت انيكا النهوض حتى مسكتها بافيا وقالت:
- هل أنتِ مجنونة؟ ماذا كُنتِ تنوين فعله؟
انيكا:
- لقد صرختُ منادية على الجميع لكن لا أحد أتى لذلك أردت أن أستعد للذهاب
قاطعتها بافيا قائلة:
- إلى أين؟
انيكا:
- للعمل
بافيا:
- للعمل؟ هل جننتِ؟ لقد قال الطبيب أن ترتاحِ ولا ترهقِ نفسكِ!
انيكا:
- هل لأنني عمياء اجلس طوال اليوم هكذا؟
بافيا:
- انيكا حبيبتي استمعِ لي
انيكا:
- لا لا
بافيا:
- كما تشائين، أما الان تعالى لاخذكِ لدورة المياه لتستحمِ
انيكا:
- هل
قاطعتها بافيا قائلة:
- اعلم ما تنوين قوله لكن يا غبية بالطبع لا
انيكا:
- ظننت أنكِ
بافيا:
- مجنونة
ضحكت انيكا وقالت:
- هيا
بافيا:
- على مهلك
.
بعد ساعة .
انيكا:
- بافيا أين أنتِ؟
بافيا:
- أنا لا زلتُ هنا انتظري سأضع ما سترتدينه على الكرسي و أنه جميل للغاية كجمالكِ
انيكا:
- ليتني أراه
بافيا:
- انه فستانكِ المفضل
تحسست انيكا وعرفته على الفور انه نفسه الذي احضره لها شيفاي
انيكا:
- هو ساري و لونه أحمر صحيح؟
بافيا:
- نعم هو
انيكا:
- انه نفسه الذي احضره لي إياه شيفاي
👇🏽بافيا:
- هيا جهزي نفسك
انيكا:
- هل يمكنكِ وضع لي مساحيق التجميل كالسابق؟
بافيا:
- اكيد
.
.
و بعد دقائق دخلت راجيني غرفة انيكا و رأت انيكا تستعد فقالت "بأستغراب":
- صباح الخير يا فتيات ، انيكا إلى أين أنتِ ذاهبة؟
انيكا:
- للعمل
راجيني:
- صغيرتي لا يمكنكِ الذهاب للعمل هذا ما قاله الطبيب
انيكا:
- أمي هل لأنني عمياء لا يمكنني فعل شيء؟
راجيني:
- حسناً كما تشائين لكن أنتبهِ على نفسك ، أين غوري؟
انيكا:
- لا تقلقِ ، لا اعلم ربما لا زالت نائمة
راجيني:
- الكسولة ، بعد أسبوع ستعود لبريطانيا لتنهي ما تبقى لها و لكن دمرت جدول نومها لا أعلم ماذا ستفعل إذا ذهبت هناك يا غورررري
غوري و هي بالغرفة المجاورة "أي غرفتها" تصرخ قائلة:
- دعوني أنااااااام
انيكا:
- يبدو أنها أمضت الليل بالتحدث مع اوم
غوري"بغضب":
- لقد سمعتكِ!
ضحكت انيكا بشدة عليها ثم التفتت لبافيا لتسألها عن علاقتها مع رودرا لكن بافيا بكت في حضن انيكا عندما قالت رودرا و قالت:
- لقد تشاجرت معه
انيكا"بصدمة":
-ماذا ؟ كيف ؟ ولماذا؟
بافيا:
- لا يفهمني عندما أقول له شيئاً و دائماً يغضب بدون سبب و أنا أشك أنه يحب فتاة أخرى
انيكا:
- و إن كان صحيحاً أتركيه و أبحثِ عن شاب أفضل منه
بافيا:
- لكنني يا أختي أحبه و لا يمكنني تركه
انيكا:
- سأتحدث مع شيفاي ليتحدث معه
بافيا:
- لا لا أختي
انيكا:
- لكن كيف ستُحل مشكلتكم.
عند الشباب كان رودرا أيضاً يخبرهم عن ما حدث معه و مع بافيا
شيفاي:
- لكن أنتَ أيضاً غبي ستخسرها بهذه الطريقة!
رو:
- وماذا علي أن أفعل؟
سيد:
- هل يمكنني مساعدتك؟
رو:
- قُل ما لديك!
سيد:
- بسيطة أجعلها تغار
ضحك رودرا ضحكةٌ شريرة و قال:
- فكرة رائعة كيف لن أفكر بهذا
ضحك سيد وقال:
- مم هل ستلتقي بأنيكا اليوم شيفاي؟
شيفاي:
- نعم لما؟
سيد:
- لا لا شيء
شيفاي:
- لقد نسيت أن أتصل بها
و كاد أن يتصل لها ألا أنها فالوقت نفسه كانت قد اتصلت هي
انيكا:
- أين أنت؟
شيفاي:
- بسرعة لأنني أشتقت لك كثيراً
شيفاي:
- أمركِ أميرتي وأنا أيضاً أشتقت لكِ
بافيا:
- كيف حالك شيفاي
انيكا:
- هي أنتِ ماذا تفعلين؟
شيفاي:
- بافيا أنا بخير و أنتِ؟
بافيا:
- بخير، هل تعرف ماذا تنوي فعله حبيبتك المجنونة؟
شيفاي:
- ماذا؟
بافيا:
- تريد الذهاب إلى العمل
شيفاي:
- و ها أنا قادم لأخذها لنذهب معاً
بافيا:
- هل أنتَ مجنون أيضاً؟
شيفاي:
- لا يمكنني رفض ما تقوله
بافيا:
- أنتم بالفعل مجانين!
ضحكا عليها ثم أغلقت انيكا الخط بعد أن قال شيفاي انه قادم لها ..
يتبع..