(١٨)

283 10 4
                                    

ايشان:
- انيكا
انيكا:
- مم
ايشان:
- يبدو ان الطعام شهياً
انيكا:
- كثيراً
اذاً أنتِ من محبين الطعام
انيكا:
- كثيراً و الان دعني انهي طعامي
ضحك ايشان وقال:
- حسنا
.
.
رو: اخي انيكا هنا
شيفاي:
- اعلم لقد رأيتها
رو:
- لما لا تذهب و تلقي التحية؟
شيفاي:
- لا داعٍ
قاطعته موهيني قائلة:
- كيف يذهب و هي مع حبيبها؟
شيفاي:
- انه ليس حبيبها امي
موهيني:
- كيف عرفت؟ و كل هذه الزينه
شيفاي:
- لقد اخبرتني ، اما عن الزينه لا اعلم شيئاً عنهم و لا يهمني و هل يمكن ان نغلق حديثنا عنها الان؟
موهيني:
- حسناً ، عزيزتي بريرنا
بريرنا:
- نعم امي
موهيني:
- يجب عليكِ ان تشكرينها
بريرنا:
- من؟ هي؟ لماذا؟
موهيني:
- هي من انقذتكِ عندما تعرضتِ للحادث
بريرنا:
- حقاً
موهيني:
- نعم
بريرنا:
- الان؟
موهيني:
- بالطبع لا ، هي تعمل معي يمكنك زيارتها متى شئتي
بريرنا:
- حسناا ، روو
رو:
- ماذا؟
بريرنا:
- لما اخي ينظر لها بنظره حزن؟
رو:
- اشعر و انهما وقعوا في حب بعضهما البعض و لكنهم لا يريدوا الاعتراف
بريرنا:
- نعم رأيت ، يجب أن نقربهم من بعض
رو:
- نعم نعم
شيفاي:
- انتما ! لماذا تتهامسان؟
بريرنا و رو معاً:
لا شيء اخي
.
.
ايشان:
- هل يمكنني محادثتك الان؟
انيكا:
- بالطبع
ايشان:
- مم انيكا
انيكا:
قُل ما لديك؟
و في لحظة مرور شيفاي فكان متجه لدورة المياه قال ايشان:
- هل تصبحين حبيبتي؟
الكلمة كانت كالطعنة بالسكين في جسد شيفاي فذهب لدوره المياه مسرعاً
بصدمة قالت انيكا:
- م..م..ماذا؟
ايشان:
- هل تصبحين حبيبتي؟
خرجت مسرعة من المطعم وسط ذهول و صدمة ايشان بردة فعلها
اما عن شيفاي ف كان غاضباً شعر لو امكنه ان يضرب ايشان ضرباً مبرحاً لكن اخذ نفساً عميقاً و فالوقت نفسه دخل رودرا
رو:
- اخي ! هل انت بخير؟ لما وجهك محمراً هكذا؟
شيفاي:
- لا شيء انا بخير و الجو هنا حار
|
|
في سيارة الاجرة تفكر بما حدث للتو و تحدث نفسها:
- ماذا حدث للتو؟
و عندما عادت صُدمت والدتها برجوعها المفاجىء و لوحدها و كان بال انيكا مشغول
راجيني:
- لقد عدتِ مبكراً عزيزتي و لوحدك! هل كل شيء على مايرام؟
لن تجيب والدتها فأسرعت لغرفتها باكية و بالصدفة كانت بافيا ذاهبة لغرفتها و سمعت صوت بكاء يأتِ من غرفه انيكا فأسرعت لغرفه انيكا و لكن كانت مغلقه ف طرقت الباب وقالت:
-اختي! هل انتِ بخير؟ هل يمكنني الدخول؟
انيكا محاولة عدم البكاء:
- تفضلي بالدخول
دخلت بافيا غرفة انيكا و رأت انيكا تجلس على كرسيها المعتاد الذي تحتضنه وقت حزنها حاضنه قدميها و تبكي بحرقه.
بافيا بخوف:
- اختي ما بكِ؟ هل فعل ايشان بكِ شيئاً اخبريني!
انيكا باكية:
- لا يمكنني بافيا لا يمكنني
بافيا:
- اهدئي الان و اخبريني ما حدث
و سردت انيكا لبافيا كل ما حدث وقالت بافيا في نهاية حديث انيكا:
-إذاً لا ترتبطِ به
انيكا:
- لكن ماذا سيقول؟
بافيا:
- لا يهم ماذا سيقول و ماذا سيفعل! يجب ان يفهم بأنه مجرد اخ لكِ ! لحظة اذاً هناك احد في قلب اختي و انا لا اعلم
انيكا:
- نـ نـ نعم
بافيا:
- و من يكون!
انيكا باكية:
شـ شـ ي يفاي
بافيا:
- ماذا ؟
انيكا:
- انا احبه و كثيراً و لكنني لا اعلم ان كان هو يبادلني الشعور ذاته
فالوقت نفسه كان شيفاي يقول نفس الكلام لرودرا
رو:
- كل هذا كان واضحاً عندما كنا في المطعم و لكن لما التكبر اذهب و اعترف لها
شيفاي:
- سأذهب لها و اخبرها
رو:
- الان؟
شيفاي:
- نعم
رو:
- لكن الوقت متأخراً
شيفاي:
- لا يهمني
رو:
- سآتي معك
.
.
على الجهة الاخرى كانت انيكا ايضاً متجهة ذاهبه لشيفاي الا عندما فتحت باب منزلها صُدمت بوجوده
انيكا:
- شـ شـ شيفاي؟ ماذا تفعل هنا
شيفاي:
- اريد التحدث معك
انيكا:
- و انا ايضاً
شيفاي:
- احم احم
ملمحاً لرودرا و بافيا الذهاب لكنهم لن يفهموا حتى قال شيفاي:
- سنخرج انا و انيكا و لكن ان نتأخر سنكون فالحديقة المجاورة لمنزلهم
بافيا:
- لا مشكلة
شيفاي:
- لكن احرصِ على عدم معرفة احد
بافيا:
- لا تقلق
.
.
بالطبع ذهب شيفاي مع انيكا للحديقة و جلسا و بدأت انيكا بالكلام بقول:
- اذاً؟
شيفاي:
- كـ كـ كيف حالك؟
انيكا:
- بخير
شيفاي:
- لكن عيناكِ تخبرني بأنكِ تكذبين
انيكا:
- هل يهمك أمري لهذه الدرجه؟
شيفاي:
- بالطبع يهمني ، انا لا احتمل رؤية عيناكِ حزينة لا اتحمل رؤية دموعكِ!
انيكا:
- و لماذا اشعر بأنك حزين؟
شيفاي:
- انا؟
انيكا:
- هل يوجد احد هنا؟ غيرنا ، ماذا تريد؟ لماذا اردت رؤيتي؟
شيفاي:
- ا نـ..نـا
انيكا:
- انت ماذا؟
شيفاي:
- لا اعلم كيف اخبرك
انيكا:
- قُل ما لديك هيا
شيفاي:
- هل ارتبطتِ بأيشان؟
انيكا:
- كيف عرفت أنـ
قاطعها قائلاً:
- لا يهم الان! فقط اخبريني هل ارتبطتِ به؟
انيكا:
- هل هذا ما أردت اخباري به؟
شيفاي:
- لا
انيكا:
- لكن لما تريد ان تعرف؟
صرخ في وجهها قائلاً:
- لأنكِ مُلكاً لي انا فقط و ليس لأحد!! أتفهمين! هل تعلمين ؟ عندما اراه معك اغار اثور غضباً اصبح رجلاً آخر اتمنى لو اقتله
صُدمت من ما قاله و قالت:
م..مـ ماذا؟
مع سقوط المطر قال:
- انا احبـبـك انيكا انا احبـبـك
قَبلها دون ان يعرف ما اذ كانت هي الاخرى تحبه ام لا لكنه صُدم من انها تجاوبت معه ففهم انها ايضاً تحبه
فصلا القُبلة ليأخذ كل منهما نفساً و قالت انيكا:
- انا احبـبك شيفاي احبـك
اتوا روفيا(رودرا+بافيا) ليقاطعوا لحظتهم وقالا:
لنعود إلى المنزل هيـاا
ذهب كل واحد منهما إلى منزله و نام و الابتسامة لا تفارق وجهه..
يتبع....

أنتصار الحب(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن