في المستشفى ..
راجيني:
- ارجوك انقذ صغيرتي انا اثق بك ثقة تامه
شيفاي:
- لا تقلقِ عمتي ستكون بخير
ثم اخذها الطبيب الى غرفة العمليات و انتظرها شيفاي و الجميع عند باب غرفة العمليات
ايشان محدثاً نفسه:
- انها تثق به اكثر مني يجب علي فعل شيء
راجيني:
- اسمعني يا راج، لقد صمتُ كثيراً و لكن الان سأقولها بسببك انيكا بهذا الوضع لن اسامحك
غوفيا(غوري+بافيا):
- ماما ماذا تقولين؟
راجيني:
- هذا صحيح الذي حدث بشقيقتكم بسبب والدكم
صمت راج لان ما تقوله زوجته صحيح
راجيني:
- الان لا تتحدث و فالمنزل كنتُ تصرخ بشدة و لا تستمع لأنيكا و لي و هذا يدل على انني اقول الحقيقه هل هذا صحيح؟
شيفاي بعدم فهم:
- غوري بافيا عن ماذا تتحدث والدتكم؟
غوري:
- لقد اجبر ابي انيكا ان تتزوج ايشان بعد معرفته بعلاقتكم
شيفاي:
- ماذا؟
بافيا بحزن:
- هذا صحيح
فالوقت نفسه خرجت احدى الممرضات فذهبت له راجيني مسرعه وقالت:
- كـ..كيف حال أبنتي؟
الممرضة:
- انها في وضع خطر للغاية فلقد تناولت كمية كبيرة من الدواء
صرخت راجيني بأعلى صوتها لدرجه سمعها كل من في المستشفى
الممرضة:
- سنفعل مابوسعنا
و دخلت مجدداً لغرفة العمليات بعد احضارها ماطلب منها احضاره
بافيا:
- لا لا اختي لا يمكن ان تموت لا ارجوك انقذوها
رو:
- هدئي من روعك بافيا ستكون بخير
بافيا:
- كيف اهدء و اختي بهذا الوضع!
ألتفت راجيني و رأت راج يبكي فأتجهت له وقالت "بصوت مكسور وممزوج بغضب":
هل انت سعيد الان؟ و ماذا تفعلان هنا؟ اخرجا من المستشفى و لا اريد رأيتكم!
راج بحزن:
- لكنها ابنتي
راجيني"بغضب":
- الان تقول ابنتك! بعدما فعلته بها؟ اذهب لا اريد رؤيتك لا انت و لا ايشان
و خرجا راج و ايشان و ذهب شيفاي لراجيني وقال:
- عمتي ارجوكِ لاتبكِ ، ستكون بخير
و احتضنها و بكى معها
.
و عند راج كان يبكي بشده خارج المستشفى و يلوم نفسه كثيراً لانه ما يحدث لأبنته بسببه هو و عند ايشان يفكر كيف يكسب ثقه عائلة انيكا مجدداً.
.
بعد ساعتين..
شيفاي:
- عمتي اذهبِ للمنزل لتنالي قسط من الراحة و نحن سنبقى معها
راجيني:
- لا سأبقى حتى تخرج من غرفة العمليات و تستعيد وعيها
بافيا:
- ماما ارجوكِ اسمع لما يقوله شيفاي عند ذهابكِ سنخبركِ بكل شيء
راجيني:
- اخبرتكِ لا اريد
.
و بعد ساعتين أخريات..
شيفاي:
- اومرو "اوم+رو" اذهبوا و احضروا شيئاً لتأكله عمتي و ايضاً لغوري و بافيا
راجيني:
- لا ارغب في أكل شيء حتى ارى صغيرتي
شيفاي:
- لكن يا عمتي يجب عليكِ ستحزن كثيراً انيكا عندما تعلم بهذا الامر
راجيني:
- حسناً
.
بأقل من دقائق خرج الطبيب و الفرحه لا تفارق شفتاه
راجيني:
- اخبرني ! كـ..كيف حالها؟
الطبيب:
- انها بأحسن حال لكنها تحتاج لراحه
راجيني:
- هل يمكننا الدخول لها؟
الطبيب:
- بالطبع لكن بعد وضعها في غرفة خاصة
و عندما تم وضعها في غرفة خاصة ذهب لها الجميع بفرح لرؤيتها و كانت انيكا نائمة كالملاك..
راجيني باكية:
- صغيرتي اعلم ما فعله والدكِ بك غير صحيحاً و لكنني لن اسامحه
غوفيا:
- اني"دلع غوري و بافيا يطلقونه على انيكا" لقد اشتقنا لكِ هيا استيقظِ انظرِ من هنا انه شيفاي و هو بأنتظارك
راجيني:
- بني لما انتَ واقفاً بعيداً عنها تعال و انظر لها انها بخير بسببك
تقدم شيفاي قليلاً لرؤيتها و فور رؤيته لها انهار بالبكاء
راجيني:
- لا تبك عزيزي ، انظر انها بخير و ستستيقظ بعد قليل
شيفاي باكياً:
- لا يمكنني رؤيتها هكذا اريدها ان تعود انيكا البشوشه التي تسحر الجميع بضحكتها و بعفوتها اشتقت لها كثيراً
فالوقت نفسها اتوا اومرو وقالوا:
- ستعود كما كانت يا اخي لا تقلق
يتبع..