شيفاي:
- ماذا ؟ كُنتِ لا ترغبين أن تأكلِ؟
انيكا:
- نعم ، لا أريد
شيفاي:
- و ماذا عن صحتكِ؟
انيكا:
- حسناً
و عندما أنتهت من تناول الطعام قال شيفاي:
- مجنونتي؟
انيكا:
- مجدداً؟
شيفاي:
- لما كل هذا الكره لهذا الاسم؟
انيكا:
- كان ايشان يناديني بهذا الاسم
شيفاي:
- لذلك تكرهين هذا الاسم
انيكا:
- نعم
شيفاي:
- سأخبرك بـ شيء
انيكا:
- قُل مالديك
شيفاي:
- لقد رأيت معاملتك مع والدك في المستشفى و لكن لم تعجبني على الاطلاق
انيكا:
- لا تتحدث عنه ارجوك
شيفاي:
- لكن لماذا؟
انيكا:
- بسببه أجبرني على الزواج من شخص لا احبه
شيفاي:
- لكنكِ تعرفين كيف تقنعينه ماذا حدث هذه المرة ؟
انيكا:
- لا اعرف ماذا قال ذلك الاحمق لأبي و جعله يغضب
و بعد عدة دقائق رن هاتف انيكا و كان والدها..
شيفاي:
- أنه والدك أجيبِ
انيكا:
- لن اجيب
شيفاي:
- لا تتصرفِ كالاطفال ، هيا تحدثِ معه
انيكا:
- ارجوك لا اريد
شيفاي:
إذاً سأذهب
انيكا:
- لا لا حسناً ناولني الهاتف
و تحدثت انيكا مع والدها و اعتذرت منه عن تصرفها في المستشفى و بعد انتهائهما حضنت شيفاي و نامت..
.
.
راجيني:
- اخزج من المنزل والان
راج:
- ارجوكِ دعيني
راجيني:
- إذا سامحتك انيكا عندها سأسامحك
راج:
- لقد تحدثت معاها للتو و سامحتني
راجيني:
- إذاً حسناً، ارجوك لا تجعلها تتزوج إيشان، كيف لك أن تجعلها تتزوج منه بعدما حاول الاعتداء عليها
راج:
- لقد قلتُ هذا في نوبة غضب ، و ما رأيته بشيفاي بأنه أنقذها من الموت هذا ما جعلني أعجب بشخصيته و بروحه الطيبة و انه مناسب لها
راج:
- نعم ، و لقد أخبرناك كثيراً لكنك لن تستمع
راج:
- اتمنى ان توافق موهيني على علاقتهم و لا تحدث أي مشكلة
.
.
"في صباح اليوم التالي في شركة موهيني".
ميرنا:
- انيكا لقد عُدتِ لقد اشتقت لكِ كثيراً
انيكا:
- ليس اكثر مني
ميرنا:
- أين كُنتِ و ماذا حدث؟
انيكا:
- مشاكل عائلية و أضطررت أن لا أحضر
ميرنا:
- الاهم الان إنكِ عُدتِ
أتت موهيني و رأت انيكا وقالت:
- مرحباً بكِ مجدداً انيكا، هل يمكنكِ المجيء إلى المكتب رجاءاً
انيكا:
- بالطبع سيدتي
.
.
و عندما كانا في المكتب..
موهيني:
- لما لم تأتي منذ مدة؟ هل تعلمين مدى أهميتكِ هنا؟
انيكا:
- بالطبع سيدتي لكن حدثت بعض الامور في المنزل و حدثت أيضاً مشاكل لذلك و لكن أنا آسفة وسأعوض عن كل يوم غُبتُ فيه
موهيني:
- إياكِ إياكِ يا انيكا ان تكرريها و هذا أول أنذار لكِ
انيكا:
- لا تقلقِ سيدتي لن أكررها
موهيني:
-أما الان اذهبِ لميرنا ستخبركِ ماذا يجب عليكِ فعله
في خروجها رأت شيفاي وأبتسمت له وذهبت.
شيفاي:
- صباح الخير أمي
موهيني:
- صباح الخير عزيزي
شيفاي:
- أريد أن أتحدث معكِ في أمر هام
موهيني:
- هيا تحدث، لكن أولاً أخبرني أين كنتُ بالامس؟
شيفاي:
- لقد خرجتُ مع اصدقائي
موهيني:
- و نمتُ بالخارج؟
شيفاي:
- لن أنم بعد
"كما تعرفون انه يكذب"
موهيني:
- حسناً لكن لا تكررها فهذا يضر صحتك، والان تحدث و لكن قبلها أنا أريد أن أخبرك بـ شيء
شيفاي:
- ماذا؟
موهيني:
- هل وقعتُ في الحب؟
توتر شيفاي وقال:
- مـ مـ ماذا؟ كيف عرفتِ؟
موهيني:
- عيناك ، هيا أخبرني من هذه سعيدة الحظ ، هل عدتُ لماليكا؟
شيفاي:
- بالطبع لا و سعيدة الحظ هي
قاطع كلامه دخول ميرنا بدون قصد و طرق الباب وقالت:
- اوه آسفة دخلت قبل أن أطرق الباب، سيدتي لقد جاءت السيدة بوجا ميشرا
موهيني"ببعض الغضب":
- فالمرة القادمة اطرقِ الباب والان دعِ السيدة بوجا ميشرا تأتي
ميرنا:
- آسفة سيدتي ، حسناً سيدتي
شيفاي:
- و ماذا عني؟ ألن أكمل ما كنتُ اريد اخباركِ به؟
موهيني:
- سنتحدث لاحقاً
يتبع.