بعد بضعة ساعات .
بافيا:
- أختي
انيكا:
- اخيرا
بافيا:
- منذ ان ذهبتِ و أنتِ أما فالعمل او مع غوري
انيكا:
- يا غبية ، يا اللهي انها الغيره
رودرا:
- كيف حالك اخي؟
شيفاي:
- انا بخير و ماذا عنك؟
موهيني:
- و أنا ألن تشتاق لي؟
رودرا:
- بالطبع امي
شيفاي:
- صغيرتي
بريرنا:
- اشتقت لك كثيرا اخي
قالت انيكا بحزن:
- اين امي و ابي؟
بافيا:
- كما تعلمين الوقت متأخر بالنسبه لهم و هم الان نائمين
انيكا:
- هذا صحيح ، و ماذا بشأن إيشان لقد اخبرني بأنه عائد إلى فرنسا هل هذا صحيح؟
بافيا:
- هذا صحيح للتو طارت طائرته وتمنى لو رآك اليوم ليودعك
انيكا بحزن:
- و انا ايضا
شيفاي مخاطباً نفسه:
- انه ليس حبيبها و تسأل عنه!
راهول:
- بني اين شُردت ؟ كيف حالك؟
شيفاي:
- اوه ابي كيف حالك؟
راهول:
- انا بخير ، أتعلم اشتقت لوالدتك أكثر؟ فليس هناك من يحتضنني قبل النوم
موهيني بخجل:
- توقف ليس امامهم
شيفاي:
- نحنُ ليسوا بأطفال!
و ضحك كل من راهول و موهيني
.
.
بعد دقائق عادت كلتا العائلتين لقصورهم..
انيكا:
- لما الظلام يسود المكان هل كل هذا بسبب انهم نائمين ؟
فجأة تفتح الانوار و الجميع يصرخ:
- مفاجأة
انيكا بصدمة:
- ماذا؟ مفاجأه؟ لماذا؟
بافيا:
- بسبب نجاحك اختي انتِ تستحقين هذا
راجيني:
- ابنتي حبيبتي
انيكا باكية:
- امي
و احتضنوا بعضهم البعض
راج:
- وانا ألن تشتاقِ لي؟
انيكا:
- كثيييرا
راج:
- عزيزتي
ايشان:
- ما رأيك بهذه المفاجأة؟
انيكا:
- ايشان انت هنا! ظننت انك ذهبت ! لقد كذبت علي
ايشان:
- لا يمكنني إخبارك الحقيقه ستفسد المفاجأة ان اخبرتك
انيكا:
- تعال لتنال مني ضربي الذي اشتقت له هل هذا صحيح؟
ايشان:
- لا لا انا امزح ارجوكِ لا
ركضت خلفه و لكنها شعرت بتعب ف توقفت
انيكا:
- توقف توقف لقد تعبت
ايشان:
- انا اسف
انيكا:
- انت صديقي و لا آسف بين الاصدقاء
ايشان:
- أتقولين حكم؟ منذ متى؟
انيكا:
- اصمت و دعنا نحتفل
ايشان:
- هيييييا
.
.
و عند انتهاء من الحفلة قال ايشان لأنيكا:
- هل يمكننا الخروج؟ ام تشعرين بتعب؟
انيكا:
- بالطبع لا ، امي سأخرج مع ايشان
راجيني:
- لا مشكله عزيزتي
انيكا:
- اذا انتظرني ، سأذهب لأتجهز
ايشان:
- سأنتظرك
.
.
بعد ٢٠ دقيقة
تجهزت انيكا و ارتدت 👇🏽
ايشان:
- واو انيكا تبدين رائعة
انيكا:
-شكراً
ايشان:
- ماذا قلتِ؟
انيكا:
- اوه، إلى اين سنذهب؟
ايشان:
- لمطعمنا المعتاد؟
انيكا:
- لنذهب اذاً
•عند وصولهم للمطعم كانت عائلة شيفاي هناك•
انيكا انتبهت لوجود شيفاي وقالت لنفسها:
- ماذا؟ هو هنا!
و شيفاي بالصدفة ايضاً انتبه لوجودها وقال:
- اوه هي هنا
قاطع رؤيتها لشيفاي قول ايشان:
- لنذهب؟
انيكا:
- لنذهب ، لكن إلى اي مكان؟
ايشان و هو يأشر على مكان مزين بالورود بطريقة رومانسيه قائلاً:
- هناك
بصدمه قالت انيكا:
- ماهذا ! ما كان له داعٍ لكل هذا
ايشان:
- عزيزتي انيكا انتِ تستحقين اكثر من هذا
انيكا:
- المكان جميل
ايشان بثقة:
- طبعاً لان التصميم تحت اشرافي
انيكا:
- مجنوني
ايشان:
- مجنونتي
انيكا:
- لنطلب الطعام فأنا جائعة
ضحك ايشان وقال:
- حسناً
*و عند انتظارهم للطعام طلب ايشان الرقص من انيكا ووافقت و رقصت معه و كل هذا تحت انظار ذلك الشخص الذي يشتعل غيره و الذي هو شيفاي.
.
.
على الجانب الاخر ،
غوري:
- سأخرج الان الى اللقاء
راديكا:
- هل يمكنني الخروج معكم؟
غوري:
- مم لا مشكله
راديكا:
- اذاً انتظروني و سأذهب لأغير ملابسي
.
.
اوم:
- ماذا؟ لماذا؟
غوري:
- ارجوك حبيبي
اوم بضيق:
حسنا ، ها قد اتت
راديكا:
- مرحبا
اوم ببرود:
- اهلا
غوري:
- الى اين سنذهب؟
اوم:
- انا جائع ، لنذهب لنأكل
غوري:
- حسنا
عند وصولهم كان موهيت هناك و لن تنتبه له راديكا
غوري:
- هل هذا موهيت ؟
اوم:
- نعم هو
راديكا محدثه نفسها:
- ماذاا مستحيل! سيتم كشفي
غوري:
- سأذهب لأناديه
راديكا:
- لا لا
اوم:
- يجب ان نصلح بينكما
غوري:
- هذا ما كنت افكر به
راديكا:
- يا اللهي
.
.
غوري:
- موهيت
موهيت:
- اوه غوري كيف حالك؟
غوري:
- بخير
على الجانب الاخر ،
راديكا:
- انها فرصتي
اوم:
- هل قلتِ شيئاً؟
راديكا:
- بالطبع لا يا جميل
ووضعت رجلها على رجل اوم و مسكت يده
راديكا بدلع:
- لما انت جميل هكذا؟
اوم بغضب:
- ابتعدِ عني رجاءاً!
راديكا:
- لماذا؟ هل انت خائف من غوري؟
اوم بغضب:
- اخبرتك ان تبتعدِ عني!!
و فالوقت نفسه جاءت غوري مع موهيت و قد اخبر موهيت غوري بجميع خطط راديكا لكن غوري لن تلمح لراديكا بأنها تعرف و راديكا عادت لطبيعتها بعد سماع صوت غوري.
.
موهيت:
- اوم كيف حالك؟
اوم: انا بخير! انت كيف حالك؟
موهيت:
- انا بخير، مم راديكا! ماذا تفعلين هنا؟
راديكا:
- انا؟ و هل هذا يهمك؟
غوري:
- لقد اتت معنا ، تفضل بالجلوس معنا لربما نصلح بينكما
موهيت:
- كنت اتمنى لكن لا يمكنني الجلوس في نفس المكان الذي تتواجد فيه راديكا
غوري:
- من اجلي؟
موهيت:
- حسناً
يتبع ...