(١٧)

271 9 4
                                    

بعد بضعة ساعات .
بافيا:
- أختي
انيكا:
- اخيرا
بافيا:
- منذ ان ذهبتِ و أنتِ أما فالعمل او مع غوري
انيكا:
- يا غبية ، يا اللهي انها الغيره
رودرا:
- كيف حالك اخي؟
شيفاي:
- انا بخير و ماذا عنك؟
موهيني:
- و أنا ألن تشتاق لي؟
رودرا:
- بالطبع امي
شيفاي:
- صغيرتي
بريرنا:
- اشتقت لك كثيرا اخي
قالت انيكا بحزن:
- اين امي و ابي؟
بافيا:
- كما تعلمين الوقت متأخر بالنسبه لهم و هم الان نائمين
انيكا:
- هذا صحيح ، و ماذا بشأن إيشان لقد اخبرني بأنه عائد إلى فرنسا هل هذا صحيح؟
بافيا:
- هذا صحيح للتو طارت طائرته وتمنى لو رآك اليوم ليودعك
انيكا بحزن:
- و انا ايضا
شيفاي مخاطباً نفسه:
- انه ليس حبيبها و تسأل عنه!
راهول:
- بني اين شُردت ؟ كيف حالك؟
شيفاي:
- اوه ابي كيف حالك؟
راهول:
- انا بخير ، أتعلم اشتقت لوالدتك أكثر؟ فليس هناك من يحتضنني قبل النوم
موهيني بخجل:
- توقف ليس امامهم
شيفاي:
- نحنُ ليسوا بأطفال!
و ضحك كل من راهول و موهيني
.
.
بعد دقائق عادت كلتا العائلتين لقصورهم..
انيكا:
- لما الظلام يسود المكان هل كل هذا بسبب انهم نائمين ؟
فجأة تفتح الانوار و الجميع يصرخ:
- مفاجأة
انيكا بصدمة:
- ماذا؟ مفاجأه؟ لماذا؟
بافيا:
- بسبب نجاحك اختي انتِ تستحقين هذا
راجيني:
- ابنتي حبيبتي
انيكا باكية:
- امي
و احتضنوا بعضهم البعض
راج:
- وانا ألن تشتاقِ لي؟
انيكا:
- كثيييرا
راج:
- عزيزتي
ايشان:
- ما رأيك بهذه المفاجأة؟
انيكا:
- ايشان انت هنا! ظننت انك ذهبت ! لقد كذبت علي
ايشان:
- لا يمكنني إخبارك الحقيقه ستفسد المفاجأة ان اخبرتك
انيكا:
- تعال لتنال مني ضربي الذي اشتقت له هل هذا صحيح؟
ايشان:
- لا لا انا امزح ارجوكِ لا
ركضت خلفه و لكنها شعرت بتعب ف توقفت
انيكا:
- توقف توقف لقد تعبت
ايشان:
- انا اسف
انيكا:
- انت صديقي و لا آسف بين الاصدقاء
ايشان:
- أتقولين حكم؟ منذ متى؟
انيكا:
- اصمت و دعنا نحتفل
ايشان:
- هيييييا
.
.
و عند انتهاء من الحفلة قال ايشان لأنيكا:
- هل يمكننا الخروج؟ ام تشعرين بتعب؟
انيكا:
- بالطبع لا ، امي سأخرج مع ايشان
راجيني:
- لا مشكله عزيزتي
انيكا:
- اذا انتظرني ، سأذهب لأتجهز
ايشان:
- سأنتظرك
.
.
بعد ٢٠ دقيقة
تجهزت انيكا و ارتدت 👇🏽
ايشان:
- واو انيكا تبدين رائعة
انيكا:
-شكراً
ايشان:
- ماذا قلتِ؟
انيكا:
- اوه، إلى اين سنذهب؟
ايشان:
- لمطعمنا المعتاد؟
انيكا:
- لنذهب اذاً
•عند وصولهم للمطعم كانت عائلة شيفاي هناك•
انيكا انتبهت لوجود شيفاي وقالت لنفسها:
- ماذا؟ هو هنا!
و شيفاي بالصدفة ايضاً انتبه لوجودها وقال:
- اوه هي هنا
قاطع رؤيتها لشيفاي قول ايشان:
- لنذهب؟
انيكا:
- لنذهب ، لكن إلى اي مكان؟
ايشان و هو يأشر على مكان مزين بالورود بطريقة رومانسيه قائلاً:
- هناك
بصدمه قالت انيكا:
- ماهذا ! ما كان له داعٍ لكل هذا
ايشان:
- عزيزتي انيكا انتِ تستحقين اكثر من هذا
انيكا:
- المكان جميل
ايشان بثقة:
- طبعاً لان التصميم تحت اشرافي
انيكا:
- مجنوني
ايشان:
- مجنونتي
انيكا:
- لنطلب الطعام فأنا جائعة
ضحك ايشان وقال:
- حسناً
*و عند انتظارهم للطعام طلب ايشان الرقص من انيكا ووافقت و رقصت معه و كل هذا تحت انظار ذلك الشخص الذي يشتعل غيره و الذي هو شيفاي.
.
.
على الجانب الاخر ،
غوري:
- سأخرج الان الى اللقاء
راديكا:
- هل يمكنني الخروج معكم؟
غوري:
- مم لا مشكله
راديكا:
- اذاً انتظروني و سأذهب لأغير ملابسي
.
.
اوم:
- ماذا؟ لماذا؟
غوري:
- ارجوك حبيبي
اوم بضيق:
حسنا ، ها قد اتت
راديكا:
- مرحبا
اوم ببرود:
- اهلا
غوري:
- الى اين سنذهب؟
اوم:
- انا جائع ، لنذهب لنأكل
غوري:
- حسنا
عند وصولهم كان موهيت هناك و لن تنتبه له راديكا
غوري:
- هل هذا موهيت ؟
اوم:
- نعم هو
راديكا محدثه نفسها:
- ماذاا مستحيل! سيتم كشفي
غوري:
- سأذهب لأناديه
راديكا:
- لا لا
اوم:
- يجب ان نصلح بينكما
غوري:
- هذا ما كنت افكر به
راديكا:
- يا اللهي
.
.
غوري:
- موهيت
موهيت:
- اوه غوري كيف حالك؟
غوري:
- بخير
على الجانب الاخر ،
راديكا:
- انها فرصتي
اوم:
- هل قلتِ شيئاً؟
راديكا:
- بالطبع لا يا جميل
ووضعت رجلها على رجل اوم و مسكت يده
راديكا بدلع:
- لما انت جميل هكذا؟
اوم بغضب:
- ابتعدِ عني رجاءاً!
راديكا:
- لماذا؟ هل انت خائف من غوري؟
اوم بغضب:
- اخبرتك ان تبتعدِ عني!!
و فالوقت نفسه جاءت غوري مع موهيت و قد اخبر موهيت غوري بجميع خطط راديكا لكن غوري لن تلمح لراديكا بأنها تعرف و راديكا عادت لطبيعتها بعد سماع صوت غوري.
.
موهيت:
- اوم كيف حالك؟
اوم: انا بخير! انت كيف حالك؟
موهيت:
- انا بخير، مم راديكا! ماذا تفعلين هنا؟
راديكا:
- انا؟ و هل هذا يهمك؟
غوري:
- لقد اتت معنا ، تفضل بالجلوس معنا لربما نصلح بينكما
موهيت:
- كنت اتمنى لكن لا يمكنني الجلوس في نفس المكان الذي تتواجد فيه راديكا
غوري:
- من اجلي؟
موهيت:
- حسناً
يتبع ...

موهيت: - اوم كيف حالك؟اوم: انا بخير! انت كيف حالك؟موهيت:- انا بخير، مم راديكا! ماذا تفعلين هنا؟راديكا:- انا؟ و هل هذا يهمك؟غوري:  - لقد اتت معنا ، تفضل بالجلوس معنا لربما نصلح بينكما موهيت:- كنت اتمنى لكن لا يمكنني الجلوس في نفس المكان الذي تتواجد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنتصار الحب(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن