(٥٨)

249 9 5
                                    

الطبيب:
- شيفاي أنت مصاب بمرض القلب و هذا ربما يجعلك تصاب في أي وقت بنوبة قلبية و تموت
كانت هذه الكلمات صدمة لمسمع شيفاي وانيكا و انهارت انيكا فور سماعها ما قاله الطبيب فعلى الفور أخذوها إلى أحدى الغرف المجاورة للاطمئنان عليها و كان شيفاي يحاول الذهاب لها لكن الاطباء منعوه لكن انتظرهم يذهبون فذهب لأنيكا مسرعاً عندما سمع من أحدى الممرضات قول في أي غرفة تكون
شيفاي:
- انيكا حبيبتي استيقظِ
انيكا:
..
شيفاي:
- انيكا
فتحت عيناها ببطىء و على الفور انهارت بالبكاء فحاول شيفاي تهدئتها و لن يستطع لانه يعلم ما سبب انهيارها فغفت على صدره و نام هو الاخر ..
بعد ساعة استيقظ شيفاي على اتصال من اوم
اوم:
- شيفاي! ما بك! أنت و انيكا لا احد منكم يجيب على هاتفه
شيفاي:
- انا و انيكا في المستشفى
اوم:
- مـ ماذا؟
شيفاي:
- كما سمعتني نحن في المستشفى
اوم:
- أي مستشفى؟
و اخبر شيفاي اوم و اتى إليهم على الفور ..
اوم:
- ماذا حدث؟ هل أنتم بخير؟
شيفاي:
- سأخبرك لحظة
استيقظت انيكا وقالت بصوت ناعس:
- اخبرني يا شيفاي ما قاله الطبيب مجرد حلم ارجوك
صمت شيفاي و بكت انيكا و تمنت لو أن ما قاله الطبيب مجرد حلماً
اوم:
- عن ماذا تتحدث انيكا؟ وماذا قال الطبيب؟
أخفض شيفاي رأسه وقال:
- انا مصاب بالقلب اوم و من الممكن في أي لحظة أموت
صُدم اوم بعد ما سمع ما قاله شيفاي وتمالك نفسه
انيكا:
- لن يصيبك شيء لطالما انا هنا
شيفاي:
- لا يمكننا أن نعترض ما اصابني يا انيكا
انيكا:
- لكنك وعدتني إنك لن تتركني مهما حصل
شيفاي"بحزن":
- اعلم اعلم
بكت انيكا مجدداً و حاول تهدئتها و بالفعل استطاع تهدئتها
اوم:
- لكن أمي و أبي و جدتي و الجميع كيف سنخبرهم؟
شيفاي:
- لا اعلم لا اعلم
في الوقت نفسه أتى اتصال لشيفاي و كانت والدته ..
موهيني:
- عزيزي! أين أنت؟
شيفاي:
- لـ لقد خرجت
موهيني:
- ألن أقل لك أن تنهي ما اخبرتك به من اجل المسابقة؟
شيفاي:
- أعلم أمي سأعود خلال ساعة
موهيني:
- و انيكا هل تعلم أين هي؟ هل هي معك؟
شيفاي:
- نعم انها معي
موهيني:
- شيفاي! هل كل شيء على ما يرام؟ يبدو من صوتك ان هناك امر تخفيه عني!
صمت شيفاي و عرفت موهيني ان هناك شيئاً يخفيه شيفاي فقال لها شيفاي كل شيء و لكن لن يخبرها عن مرضه بل انتظرها تأتي للمستشفى ليخبرها
موهيني:
- ماذا يحدث! هل أنتما بخير؟
أخذ شيفاي نفس عميق وقال لوالدته كل شيء .
موهيني:
- مـ مـ ماذا؟ كـ كيف هذا!
شيفاي:
- ليتني أعلم يا أمي لكن ارجوكِ لا تخبري جدتي
لكن الصدمة كانت عندما سمع صوته جدته تقول:
- سمعت كل شيء
شيفاي:
- جـ جدتي
بينكي باكية:
- لن يصيبك شيئاً انا متأكدة
.
مرت اسابيع و كان شيفاي يتلقى العلاج حتى أتى ذلك اليوم المشئوم ..
الطبيب:
- اليوم عمليتك يا شيفاي هل أنت مستعد لها؟
شيفاي:
- نعم ، أين انيكا؟
انيكا:
- انا هنا
شيفاي:
- اعتنِ بنفسكِ، أن حصل شيئاً لي اريدكِ دائماً تذكريني و الفرحة تملىء شفتاكِ و إياكِ إياكِ أن تبكِ
سقطت دموعها وقالت:
- لا تتركني ارجوك
مسح شيفاي على رأسها وقال:
- لن أتركك سأكون هنا وإن غادرت الحياة سأكون لكِ ملاكاً يحميكِ للأبد
انيكا:
- اصمت! اصمت! لن يصيبك شيئاً ستنجح العملية و ستكون معنا
بريرنا:
- نعم اخي ما تقوله انيكا صحيح لن يصيبك شيئاً اعلم هذا
.
و بعد ساعة دخل شيفاي لغرفة العمليات و استغرقت العملية ساعتان و بعد ساعتان و نصف خرج الطبيب ووجه يملئه الحزن فذهبت انيكا مسرعة له وقالت:
- لما وجهك شاحب! ماذا حدث له! اخبرني
اخفض رأسه الطبيب وقال:
- فعلنا ما بوسعنا لكن الان شيفاي يحتاج الدعاء منكم فلقد دخل في غيبوبة انا آسف
انيكا:
- مستحيل! مستحيل! شيفااي لا
صرخت بأعلى صوتها و انهارت بالبكاء و انهار الجميع معها
الطبيب:
- سيستيقظ لا تقلقِ
انيكا:
- ارجوك افعل ما بوسعك
.
.
و مرت اسابيع و اشهر و لا زال شيفاي على وضعه في غيبوبة و كانت انيكا متعبة للغاية لا تعتنِ بنفسها و لا تعمل أي شيء سوى البكاء و الجلوس بالقرب من شيفاي ، اختفت البسمة من على شفتاها و كانت تبدو قوية عندما يكون الجميع معها و عند ذهابهم تنهار طوال الليل بالبكاء بالقرب من شيفاي حتى تغفو و هي ممسكة بيده ..
.
.
في صباح احدى الايام اتت غوري لها وتبادلا الحديث
غوري:
- كيف حالكِ؟
انيكا:
- تسأليني عن حالي و أنتِ تعرفين ما حالي؟ غوري افتقده، افتقد صوته كثيراً، افتقد عندما يضحك ، افتقد كل شيء
غوري:
سيستيقظ اعلم هذا و قريباً ايضاً و ستعودان معاً
انيكا: لكن متى يا غوري ! مرت شهور و هو على هذا الحال !
و فجأة حصل شيئاً لم يكن يتوقعه احد صفر جهاز التنفس معلناً توقف قلب شيفاي فصرخت انيكا بأقوى صوتها و ذهبت غوري و طلبت من الاطباء القدوم و عندمت اتوا طلب الاطباء من انيكا الخروج من الغرفة لكنها لن تستمع حتى فُصلت يداها عن شيفاي و اخذتها غوري إلى خارج الغرفة و كانت انيكا تبكي من المنظر من حيث خروج طبيب و دخول طبيب آخر و غوري تحاول تهدئتها لكن فشلت غوري في تهدئة انيكا و انتظرت انيكا خروج الاطباء لكنهم استغرقوا ساعة للخروج فذهبت انيكا على الفور إلى احدى المعابد تبكي بحرقة و تتمنى أن يكون شيفاي بخير و لا يموت و بعد دقائق اتتها غوري وقالت:
- انيكا الطبيب يريدكِ
و ذهبت انيكا بسرعة للطبيب و دخلت مكتبه دون أن تطرق الباب و قالت:
- ارجوك يا طبيب اخبرني انه حي ارجوك
الطبيب:
- أنها معجزة انها بالفعل معجزة يا انيكا شيفاي حي و لقـ قد
انيكا:
- و لقد ماذا ؟
حتى سمعت صوت من خلفها يقول:
- و لقد أفاق من غيبوبته
يتبع..

أنتصار الحب(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن