و في يوم الحفلة...
موهيني بأندهاش:
- واو تبدون رائعون
رودرا وبريرنا و شيفاي و اوم معاً:
- و أنتِ ايضاً امي
موهيني:
- حقاً؟
راهول:
- بالطبع اجمل امرأة
موهيني:
- حبيبي
شيفاي:
- لقد جاءت انيكا
رو:
- لقد جاءت بافيا
اوم:
- لقد جاءت غوري
و ذهبوا إليهم ..
شيفاي:
- تبدين مذهله حبيبتي
انيكا:
- و انت ايضا تبدو وسيماً
اوم:
- واو
خجلت غوري وقالت:
- توقف
رو:
- ماهذا
بافيا
- ماذا؟
رو:
- ما هذا الجمال !
بافيا:
- اوه
و بأقل من دقائق دخل راج مع راجيني
شيفاي:
- مرحبا عمي مرحبا عمتي
راجيني و راج:
- اهلاً
ثم بالصدفة اتت موهيني لتخبر شيفاي بأن هناك أحد يود مقابلته فرأت راج وقالت في داخلها:
- مستحـيييل
قاطع تفكيرها قول راهول:
- هل نرقص؟
و أيضاً راج كان قد قال في داخله:
- مستحييـل
و قاطع تفكيره قول راجيني له:
- هل نرقص؟
و فعلاً بدأ الجميع بالرقص و جاء وقت تبديل الشخص فرقصت موهيني مع راج
موهيني:
- بعد كل هذه السنوات!
راج:
- صحيح
موهيني:
- ارى انك لن تشتاق لي
راج:
- بالطبع لقد احببت امرأه اخرى و اخذت مكانك في قلبي
موهيني:
- لما اتيت؟ لما فتحت جرحاً لي؟ بالكاد تمكنت من نسيانك
راج:
- أنا من فتحت جرحك؟ و ماذا عن جرحي؟ الا تكترثي له؟
راهول:
- عفواً ! هل يمكنني أن اخذ زوجتي؟
موهيني:
- هيا
و ذهب راج و جلس بالقرب من راجيني
.
.
شيفاي:
- و اخيراً نحن بمفردنا
انيكا:
- اشتقت لك
شيفاي:
- ليس اكثر مني هيا عرفيني على عائلتك
انيكا:
- بالطبع، ماما بابا هذا شيفاي ابن السيده موهيني
راج(في داخله):
- كيف لها ان تصبح صديقته؟
.
.
موهيني:
- اوه السيده بوجا ميشرا ، كيف حالك
بوجا:
- بخير كيف حالكِ انتِ؟
موهيني:
- انا بخير ، اين السيد سام ميشرا
سام:
- ها انا ذا
موهيني:
- مرحبا بك كيف حالك
سام:
- انا بخير
موهيني:
- اين هو ذلك الشقي؟
بوجا:
- ها هو
موهيني:
- كيف حالك بني
انوراغ:
- انا بخير عمتي
بريرنا كانت ترقص و رأت انوراغ فذهبت مسرعه لوالدتها و قالت في داخلها قبل ان تذهب لوالدتها:
- ماذا يفعل هنا؟
موهيني:
- هذه ابنتي بريرنا
بوجا:
- كيف لي ان انساها! كانت طفله صغيره و الان اصبحت فتاة كبيره ، كيف حالك حبيبتي
بريرنا بأستغراب:
- انا بخير عمتي
.
.
بعد انتهاء الحفله و عاد الجميع الى منزله
عند عائلة انيكا
راج:
- كيف لن الاحظ هذا
راجيني:
- حبيبي انها من الماضي انساها
راج:
- كيف لي ان انساها و ابنتي تعمل معها و صديقها ابنها ! سأذهب لأخبر انيكا ان تترك العمل و تبحث عن عمل آخر
و كانت انيكا تسمع مادار بين والدتها ووالدها وقالت:
- لا ابي ارجوك و لكن لما
قاطعها قائلاً:
- لا شأن لك و لكنكِ ستخرجين من شركتها
انيكا:
- ابي انه دار الازياء حلمي منذ كنت صغيره و انت تعرف ذلك
راج:
- اعلم ، و لكن عندما علمت انك تعملين معها
انيكا:
- و ما ذنبي انا!
راج بغضب:
- اخبرتك ان تتركي العمل هل هذا مفهوم!!
ذهبت انيكا لغرفتها مسرعه و اغلقت على نفسها و بكت!
راجيني:
- ما قالته انيكا صحيح ماذنبها فهذا الشي بينك و بين موهيني
راج:
- لا تغضبيني اكثر راجيني
.
.
راهول:
- ماذا ! هل هذا هو؟ لقد اخبرتيني انه فقير ولكن ما اراه العكس!
موهيني:
- نعم فبعد ان انفصلنا كون نفسه و اثبت لي انه قادر على الزواج مني و حاول مع والدي ان نتزوج و لكن والدي لن يوافق
راهول:
- هل ما زلتِ تحبينه؟
موهيني:
- لقد نسيته بعد ان احببتك ، اصبح من الماضي
و كان شيفاي سمع جميع مادار بين والده ووالدته
شيفاي:
- عن ماذا تتحدثون؟
موهيني بتوتر:
- لا شي بني
شيفاي:
- امي انكِ تخفين عني امراً
موهيني:
- لا عزيزي
شيفاي:
- امي أخبريني الحقيقة
و قالت موهيني الحقيقة لشيفاي
يتبع ...
البارت اللي بعده راح تعرفون شالللي بين موهيني و راج و بعد بتعرفون شلون بوجا "ام انوراغ" تعرف بريرنا و لماذا قالت كيف يمكنني ان انساها و كيف كانت طفلة
.
.