بعد ساعة ذهب شيفاي لمنزل ماليكا و كانت هي بأنتظاره و كأنها تعلم أنه قادم لها ..
ماليكا:
- هل تذهب و ترى من الطارق من فضلك ربما يكون شيفاي
ايشان:
- حسناً
و عندما ذهب رأى إنه بالفعل شيفاي فأخبرها كيف سيدخله لأن اذا رأى ايشان سيعرف خطتهم فأخبرته أن يذهب للمطبخ.
ماليكا:
- أنظروا من هنا شيفاي سينغ اوبيروي
لن تكمل كلامها حتى أتتها صفعة جعلت وجنتاها تصبحا حمراء اللون و صُدمت من ما فعله شيفاي لكنه سبقها قائلاً قبل نطقها بأي كلمة:
- كيف تجرؤين؟ ماذا فعلت بكِ انيكا لتنال كل هذا الكره منكِ!
ماليكا"بصدمة":
- كـ كـ كيف عرفت أنها أنا؟
شيفاي:
- لن أرى حمقاء مثلك ! الكاميرات! و الذي طلبتِ منه أن يقتل انيكا
.
.
*فلاش باك*
قبل دخول انيكا لغيبوبة و عندما كانا ريكارا و روفيا معها كان شيفاي على وشك الخروج من غرفتها الا أن الشرطة بالفعل كانت بالخارج و قادمة لغرفة انيكا فالشرطة اخبرت شيفاي جميع ما حدث و عند دخول انيكا لغيبوبة ذهب شيفاي لغرفة الكاميرات و رأى ما حدث من خلال الصوت.
*اند فلاش باك*
ماليكا:
- مـ ماذا؟
شيفاي:
- نعم ! لكن لماذا فعلتِ كل هذا؟
ماليكا:
- هل حقاً تريد أن تعرف لماذا فعلت كل هذا؟
شيفاي:
- نعم
ماليكا:
- لأن انيكا دخلت بيننا و أخذتك مني
شيفاي:
- حقاً؟ و ماذا بشأن ستيفين؟
ماليكا:
- ستيفين اصبح من الماضي
شيفاي:
- و لحظة تقولين أن انيكا دخلت بيننا! هل تعلمين منذ دخول انيكا لحياتي تغيرت حياتي و اصبحت جميلة و معكِ ماذا كنتُ ارى؟ سوى الظلام و المشاكل
ماليكا:
- لكن لا تنسى أنك احببتني!
شيفاي:
- لن احبك بيوم
ماليكا:
- اذاً كنتُ تتسلى بي!
شيفاي:
- من قال هذا؟ اعتقد أنكِ مجنونة و يجب وضعكِ في المصح العقلي او الافضل السجن لمحاولتكِ قتل انيكا
ماليكا:
- لكن شيفاي لما لا نعود لبعضنا انيكا الان في غيبوبة و ربما تموت و ايضاً عمياء ! ماذا تريد منها!
غضب شيفاي منها وقال:
- اصمتِ و لا تقولِ هكذا عنها! ستستيقظ و ستكون لي و معي للأبد لا احتاج لقاتلة مثلكِ
قاطع حديثهم صوتٌ قادم مـن المطبخ فذهب شيفاي نحو الصوت و رأى ايشان و صُدم وقال:
- ايشان؟
ايشان:
- شـ شيفاي
شيفاي:
- ماذا تفعل هنا؟
ايشان:
- أنـ ا
ماليكا:
- انه معي و هو أيضاً كان يريد قتل انيكا
شيفاي:
- ماذا؟
ماليكا:
- نعم من حبه الشديد لها كان يريد قتلها لكي لا تصبح لك
ايشان:
- شيفاي انها تكذب ! لم اعد احب انيكا و اردت ترككم لكن هي السبب
ماليكا:
- لا تكذب!
و خلال دقائق كانت الشرطة عند منزل ماليكا بعد أن أتصل شيفاي ليتم القبض عليهم
.
.
في المستشفى
راج:
- صغيرتي لقد اشتقتُ لكِ اشتقت عندما تغضبين مني عندما لا احضر لكِ ما تريدينه
غوري:
- أختي لقد اشتقت إلى حضنكِ المليء بالحنان
بافيا:
- اشتقت لقصصك اشتقت لغضبك عندما لا استيقظ للجامعة
راجيني:
- حبيبتي و نور عيني اصبحت حياتي سوداء بعد ما حدث لكِ ارجوكِ استيقظِ
بينكي:
- ابنتي الغالية لن اتعرف عليكِ كثيراً و لكنني اريدكِ ان تستيقظِ و اريدكِ ان تسامحيني على كل ما فعلته بكِ مع شيفاي
موهيني:
- قبل أن تكونِ كنةِ و عارضتي المفضلة أنتِ أبنتي عندما احتضنتُكِ للمرة الاولى شعرتُ بأن يوجد صلة بيننا أو ستكون لنا صلة مستقبلاً و ها أنتِ ذا ستصبحين كنةِ قريباً
بريرنا:
- منقذتي ارجوكِ استيقظِ لم اتعرف عليكِ بعد لكن حدثني اخي عنكِ كثيراً أنتِ سبب سعادته و لكن الان هو حزين بحاجةً لكِ
و عاد شيفاي لهم و رأهم بحال متعب للغاية وكان هو الاضعف من بينهم و لكنه كان يحاول تقوية نفسه و فور رؤية اومرو له ذهبوا له
رو:
- شيفاي ! أين كُنت؟
شيفاي:
- ذهبت لألقن الفاعل درساً لن ينساه طوال حياته
اوم:
- و من يكون؟
شيفاي:
- ماليكا وايشان!
اومرو:
- ماذا؟ ايشان؟ نفسه الذي كانت ستتزوجه بالأجبار؟ و ماليكا؟ ماليكا؟
شيفاي:
- نعم ، و نعم ماليكا من يكره انيكا كثرها!
رو:
- لا اصدق هذا!
شيفاي:
- لا تقلقوا انهم بالسجن الان!
اوم:
- هل تناولت شيئاً؟ وأنت قادمٌ إلى هنا؟
شيفاي"بتوتر":
- نـ نـعم
اوم:
- أخي لا تكذب أنا اعرفك جيداً عندما تكذب و رودرا اذهب و احضر شيئاً ليأكله شيفاي
رو:
- حسناً
و غادر رودرا ..
شيفاي:
- لماذا! لقد أخبرتكَ لقد تناولت الطعام قبل مجيئي إلى هنا!
اوم:
- أنت تكذب! و انظر لنفسك شيفاي ! عيناك حمراوتان و الهالات !
شيفاي:
- انا بخير اووم
اوم:
- ارى ذلك
و فالوقت نفسه عاد رودرا وقال:
- ستحزن كثيراً انيكا عندما تراك بهذه الحالة و ستغضب كثيراً لأننا لا نعتنِ بك! هل تذكر عندما أهملناك يوماً واحداً ماذا فعلت؟ كانت ستقتلنا!
شيفاي:
- نعم انا مُتعب! وانا لا اعتن بنفسي لكنني اريدها ان تستيقظ حبيبتي انيكاا
احتضنوه اومرو وقالوا:
- ستستيقظ لا تقلق و نحن معك و سنكون معك للابد و نعلم انك لست بخير
يتبع..