عاد مجدداً راج وقال:
- هل يمكننا التحدث على انفراد راجيني؟
راجيني:
- حسناً
و عندما كانا لوحدهم قال راج:
- ارجوكِ سامحيني راجيني
راجيني:
- لا يمكنني مسامحتك بعد ما حدث كل هذا لأبنتي ماذا لو ماتت؟ اخبرني!
راج:
- لا تقولِ هكذا
راجيني:
- اذهب و لا اريدك أن تعود
و عند ذهابه حركت انيكا يداها وبدأت تحاول الكلام..
انيكا:
- مـ مم أين انا؟
راجيني:
- صغيرتي ، استرخِ لا ترهقِ تفسكِ
انيكا:
- انا بخير ماما
راجيني:
- أتتألمين؟
انيكا:
- انا بخير
راجيني:
- لما فعلتِ هكذا؟ كدتُ أن أموت!
انيكا:
- ماما إياكِ و أن تقولِ هذا الكلام مجدداً
راجيني:
- لقد خفتُ كثيراً
انيكا:
- هل هذا شيفاي؟
كان شيفاي نائماً على الاريكة و أومرو و غوفيا كانوا قد خرجوا لتناول الطعام
ذهبت راجيني لشيفاي وقالت:
- شيفاي ، شيفاي عزيزي لقد استيقظت انيكا
ففزع من نومه و ربتت ام انيكا على ظهره مخففةً عنه خوفه و عندما رأى انيكا تؤشر له بقولها تعال انا بحاجتك ذهب مسرعاً لها واحتضنها بأقوى ما عنده و كأنه يخبرها انه اشتاق لها كثيراً و كان يبكي بشدة و كانت انيكا تحاول تهدئه ألا انه لم يتوقف من البكاء.
فقال باكياً لها:
- لما لما فعلتِ هكذا؟ هل انتِ مجنونه؟ لن تفكري بي و لا بعائلتكِ و اردتِ الموت؟
انيكا:
- اسفة
شيفاي:
- لا تكرريها!
فالوقت نفسه قد دخلا غوفيا و اومرو ف ذهبوا غوفيا لانيكا مسرعين لاحتضانها
غوري:
- أختي المجنونة
رو:
- حقاً مجنونة كيف لكِ فعل هذا!
انيكا:
- اردتُ ان ارى مدى حبكم لي
اوم:
- بالفعل مجنونة
ضحكت انيكا بسببهم و فالوقت نفسه دخل الطبيب و سمع الجميع بأنهم يطلقون على انيكا مجنونه فقال:
- مرحباً آنسة مجنونة
انيكا:
- أنتَ ايضا يا طبيب
أظهرت أنيكا وجهاً مضحكاً مما ادى الى ضحك الجميع بشده
الطبيب:
- حسنا حسنا أتيت لأخبركِ بأن اليوم ستخرجين من المستشفى و لكن يجب عليكِ أن تعتنِ بنفسكِ
انيكا:
- حسناً
الطبيب:
- و الاهم أن لا تتركونها لوحدها
راجيني:
- بالطبع
و خلال دقائق كانت انيكا قد استعدت للخروج من المستشفى و عند خروجها صادفت والدها و قال لها والدها:
- صغيرتي
أنيكا "بأبتسامة مصطنعة":
- ماذا؟
راج:
- سامحيني
لن تعير أنيكا والدها أي أهمية و قالت:
- أمي أين السائق؟
راجيني:
- لقد اتى
و ر كبت السيارة مع والدتها و أختاها و انطلقا للعودة للمنزل و عند عودتهم أتجهت انيكا لغرفتها ..
.
.
و عندما كانت في غرفتها..
شيفاي محدثاً إياها على الهاتف:
- مرحباً بمجنونتي
أنيكا:
- أنتَ أيضاً؟ اكره هذا الاسم بشدة
شيفاي:
- لما مجنونتي؟
انيكا"بغضب":
- شيفاي!!
شيفاي:
- يبدو أن مجنونتي غاضبة
انيكا:
- سأغلق الخط
شيفاي:
- حسنا حسنا انا اسف ، لا تتصورين مدى إشتياقِ لكِ
انيكا "بحزن":
- وانا ايضا لقد اشتقت عندما احتضنك و انام
شيفاي:
- و من قال أنني سأمنعكِ من حضني؟
انيكا"بعد فهم":
- كيف؟
شيفاي:
- أفتحِ النافذة
انيكا:
- ماذا؟
شيفاي:
- هيا بسرعة سأسقط
انيكا:
- قادمة قادمة
فتحت له النافدة و ارتمت في حضنه و قالت:
- أشتقتُ لأرتمي في حضنك بشدة
شيفاي:
- و ها هو حضني تعالي إلي صغيرتي
كانت ان تغط في نوم عميق في احضان من تحب الى ان طرق الباب قاطعها فأختبأ شيفاي في خزانتها
انيكا:
- ماذا تريدون ؟
غوري:
- نريدك لقد احضرنا لكِ الشوربة
انيكا:
- شكراً لا داعِ
بافيا:
- إذاً سأتصل بشيفاي وأخبره بأنكِ لا تهتمين بصحتكِ
انيكا:
- لا لا أحضريه و لقد اخذته شكراً الى اللقاء
بافيا:
- مابكِ! نريد أن نجلس معكِ!
انيكا:
- لكن ليس اليوم
غوري:
- هل هو هنا؟ لهذا تمنعينا؟
فجأة احتضنها شيفاي من الخلف وقال:
- نعم أنا هنا هل هناك مشكلة؟
انيكا:
- حبيبي ماذا تفعل؟
شيفاي:
- ألا يمكنني ان احتضنكِ؟
انيكا"ببعض الخجل":
- لكن ليس أمام غوري و بافيا
غوري:
- ما المشكلة من احتضانه لكِ أمامنا؟
صرخت راجيني بأعلى صوتنا منادية غوري وبافيا قائلة:
- يا فتيات حان وقت النوم
ذهب شيفاي مسرعاً و اختبأ و ضحكا عليه انيريفيا
بافيا:
- ماما لا زال الوقت مبكراً
راجيني:
- لا يهمني
غوري:
- و ماذا بشأن انيكا؟
راجيني:
- ما شأنكِ!
غوفيا"بملل":
حسنااا
و ذهبوا و هم قائلين :
- ماما انتِ تحبين انيكا اكثر منا!
راجيني:
- بالطبع لا
ضحكت انيكا عليهم و اغلقت باب غرفتها..
يتبع....