(١٢)

281 11 5
                                    

في مساء اليوم التالي
راديكا:
- ما هذا الذي أراه؟
غوري:
- ماذا؟
راديكا:
- تبدين رائعه ما السبب؟
غوري:
- سأذهب إلى عرض الازياء و التي ستكون أختي فيه نجمة العرض
راديكا:
- مم
غوري:
- ما بكِ؟ هل كل شيء على مايرام؟
راديكا:
- لا اعلم كيف اخبرك
غوري:
- بشأن ماذا؟
راديكا:
- لا شيء لا شيء اذهبِ و استمتعِ و لا تقلقِ بشأني
غوري:
- حسنا اراك لاحقاً
راديكا:
- هل هو بالخارج؟
غوري:
- نعم
ثم ذهبت لأومكارا الذي كان ينتظرها بالخارج بزي رسمي و يبدو في قمه الوسامة
اوم:
- واو تبدين رائعه
غوري:
- شكراً و انتَ ايضاً
اوم:
- شكراً هيا بنا
و من ثم توجهوا للعرض..
.

.
ميرنا:
- على الجميع الاستعداد فلقد حان الوقت
انيكا بخوف:
- اصبح الشيء حقيقة اشعر بالخوف
ميرنا:
- لا تقلقِ عزيزتي كل شيء سيكون على مايرام هيا خذِ نفساً عميقاً
شيفاي ممازحاً:
- هل ستلد ام تسترخي؟
ألتفتت له انيكا وقالت بغضب:
- ليس وقت للمزاح
شيفاي:
- آسف
أتت غوري و قالت:
- اختي
انيكا:
- غوري
غوري:
- لا تقلقِ اختي كل شيء سيكون على مايرام
انيكا:
- انا خائفة
غوري:
- لا للخوف اليوم و اليوم يومك حبيبتي ، سأتصل بـماما لأخبارها لانه سيتم عرضكِ في التلفاز
انيكا:
- لا توتريني اكثر
غوري:
- انيكا توقفِ عن قول ذلك
اوم:
- هيا لنذهب و نجلس غوري
غوري:
- حسنا بالتوفيق اختي
.
.
مايكل:
- مرحباً بكم في اشهر عروض الازياء و لدينا هنا العديد من المشتركين ف صفقوا للجميع..
غوري:
- الان بدأت اشعر ما تشعره اختي
اوم:
- لا تقلقِ اختكِ ماهره و سوف تقوم بما يجب عليها فعله
غوري:
- اتمنى ذلك
مايكل:
- سوف نبدأ مع شركة السيد خوان خوسيه من اسبانيا ف صفقوا لهم
لجنة الحكم (سايمون):
- هذه رائعه
لجنة الحكم(كيتي):
- انظروا الى هذه
لجنة الحكم(رايتشل):
- انها جميلة
مايكل:
- سيتقدم الان السيد خوان خوسيه مع نجمه عرضه و التي تدعى فيرناندا
سايمون:
- واو جميله
مايكل:
- انتهينا الان من شركه السيد خوان خوسيه و الان سيبدأ عرض شركة السيدة موهيني اوبيروي من الهند فصفقوا لهم
صرخت غوري بأعلى صوتها قائلة:
- وااااااااو
ضحك عليها اوم وقال:
- اخفضِ صوتكِ
غوري:
- اصمت
.
ميرنا:
- تقدمِ تيل
كيتي:
- واو انها جميلة
رايتشل:
- انتِ محقة ما رأيك سايمون؟
سايمون:
- كلامكم صحيح
بعد انتهاء عارضات السيده موهيني قال مايكل:
- الان ستتقدم السيده موهيني مع نجمة عرضها و التي تدعى انيكا
صرخت مجدداً غوري وقالت:
- انها اختي
ضحك اوم و ان يتكلم الا انه اعجب بتصرفاتها فكانت كالطفله عند رؤيتها دمى
و بخطوات هادئة و مثيره و جذابه تقدمت انيكا مع موهيني و ذُهل الجميع من جمال انيكا فكانت مثل اميرات ديزني
شيفاي:
- انها اميرة
ماليكا:
- احم احم؟
لن يعير شيفاي ماليكا على الاطلاق ف كان هو ينظر الى تلك الملاك التي تقف بجانب والدته.
سايمون:
- انها جذابه و مثيره جداً
"غضب شيفاي عندما سمع ماقاله سايمون في هذه اللحظه ادرك شيفاي انه بدأ يغار ووقع في حب تلك الملاك"
كيتي:
- انها كالاميرة
رايتشل:
- انها بالفعل اميرة
و صفق الجميع لأنيكا من شده اعجابهم بها
.
بعد ساعة من العرض اتت النتيجه و كانت كالتالي
كانت الشركه الهولنديه التي تديرها الشركه السيده فيكتوريا ارورا في المركز الثالث و الشركه البرتغالية السيده آنا ساندوڤال في المركز الثاني اما الشركه الهندية للسيدة موهيني اوبيروي كانت فالمركز الاول فرح الجميع بفوز شركه موهيني وفي الهند ايضا فرحت كلتا العائلتين "عائلة اوبيروي و عائله فردان" بفوز شركة موهيني
.
|
.
أتجهت غوري مسرعة لشقيقتها وأحتضنتها قائلة:
- لقد فعلتيها اختي انا جداً فخورة بكِ
انيكا:
- اختي حبيبتي
و ذهب اوم ليهنىء والدته و شقيقه و جميع طاقم شركة موهيني و اتصل رودرا و هنىء الجميع و طلب من والدته ان تقام حفلة بمناسبة هذا الفوز فوافقت على الفور لكنها قالت عندما تعود هي و شيفاي و اومكارا
.
ذهب شيفاي فرحاً لأنيكا و كان يريد ان يعانقها لكنه لن يتمكن ف كانت تلك المزعجة موجوده لكنه فقط تمكن من اخبار انيكا:
- ما رأيكِ بأن تأتين معنا؟ بسببك لقد فُزنا!
انيكا بخجل:
- مم
اوم:
- و ماذا عنكِ غوري؟
غوري:
- لما لا؟ هيا اختي لنذهب لا داعِ لتفكير! انا معكِ
انيكا:
- حسناً لكن كيف سأذهب بهذه الملابس؟
و عادا للفندق و غيرت انيكا ملابسها و عادت السيارة الذي بها اوم و شيفاي وغوري.
.
غوري:
- اختي المثيرة
انيكا بخجل:
- توقفِ
لنذهب شيفاي بجمال انيكا وقال دون وعي:
- تبدين مثيرة
خجلت انيكا من ما قاله شيفاي لكنها حاولت مغيرة موضوع ما قاله:
لنذهب الان؟
اوم:
- نعم هيا
.
.
عند وصولهم لأحدى النوادي طلب اوم طلبه هو و شيفاي المعتاد و سألت انيكا عن مشروبهم المعتاد و أخذت مثلهم هي و غوري و شربا حتى ثملوا.
.
.
اوم:
- ما رأيكم ان نذهب إلى البحر؟ و نلعب جرأة وصراحه؟
انيكا:
- موافقة و بشده و ماذا عنكم شيفاي و غوري؟
غوري:
- ننعم
شيفاي:
- و انا ايضا موافق
.
.
ووصلوا و بدأوا باللعب و عندما بدأوا كان الدور على غوري وقالت:
- اريد جرأه
شيفاي و هو يهمس في اذن انيكا:
- ارى انهم مغرمين ببعضهم البعض ما رأيك بأن نجعلهم يقبلون بعض؟
بصدمه قالت انيكا:
- مستحيل! اختي تفعل هكذا
غوري:
- لاشيء مستحيل هنا، هيا اخبريني ماذا قال؟
شيفاي:
- هل رأيتِ؟
انيكا:
- حسناً اذاً قَبلي اوم
غوري:
- ماذا؟
انيكا:
- لقد قُلتِ ان لا شيء مستحيل
غوري:
- كنتُ امزح
شيفيكا(شيفاي+انيكا) معاً:
- هيا هيا
و قَبلوا بعضهم البعض
شيفيكا:
- واااااو
انيكا:
- هيا الان دوركِ غوري
لكن ريكارا(اوم+غوري) ما زالوا يقبلون بعضهم البعض
شيفيكا:
- ريكارا توقفوااا
ريكارا:
- اوه اسفون
غوري:
- الان دوري سأنتقم منكم
اوم:
- دعيني انا لان اخي من طلب منا
غوري:
- نعم نعم هذا صحيح
شيفيكا:
- لا يمكنكم فعل شيئاً لنا
اوم:
سنرى
يتبع....

أنتصار الحب(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن