في صباح اليوم الثاني استيقظت بكل نشاط و سعاده فحلمها قد تحقق و اخيراً فتجهزت و لبست اجمل ما لديها ثم توجهت للمطبخ و طبعت قبله على رأس والدتها و تناولت معها الافطار أما عن اختها ف استيقظت بكسل و هي تحاول فتح أعينها صُدمت من ما رأت اختها في كامل اناقتها وقالت: صباح الخير! ماذا ارى! اختي! ما كل هذه الاناقة! إلى اين ستذهبين؟
أجابتها و الابتسامة لا تفارق شفتاها: اليوم يكون اول يوم لي في العمل ، اخيييراً تحقق حلمي
ابتسمت والدتها وقالت: اتمنى ان تتحقق جميع امنياتك عزيزتي
انيكا: احبببك امي ، اما انتِ يا بافيا هيا اذهبي و استعدي للذهاب الى الجامعه
بافيا ببكاء مصطنع: لا اريد الذهاب الى الجامعه
انيكا: لماذا يا آنسة؟
بافيا: اشعر بأنني مريضة
انيكا: أعلم إنكِ كاذبه ، هيا اذهبي لكي لا نتأخر
بافيا: ارجوكِ اختي اليوم فقط و غدا اعدكِ سأذهب ، أمي ارجوكِ
انيكا: سأذهب لأخبر أبي
بافيا بخوف: لا لا لا تخبريه
.
|
.
|
.
في الجانب الآخر استيقظ بطلنا مستقبل يومه الجديد بنشاط و ارتدى احدى بدلاته التي تظهر عضلاته ثم توجه لطاولة الطعام حيث الجميع يتناول فطوره و قال: صباح الخير
اجابه الجميع بأبتسامه: صباح الخير
نظر إلى بريرنا وقال: اليوم انا من سيوصل بريرنا إلى المدرسة
بصدمه قالت بريرنا: ماذا؟ لماذا؟
ابتسم وقال: لقد قررت
بادلته الابتسامه وقالت: كما تشاء أخي
شيفاي: جيد ، هل أنتِ جاهزه؟
بريرنا: سأفطر اولاً ، و لكن هل فطرت أنت؟
شيفاي: أين قهوتي؟
بريرنا: ها هي
بأستغراب قال رودرا: امي امــــــــــــــي
بغضب اجابته: ماذااااا !!!!
رودرا بعدم تصديق: هل ترين ما ارى؟
ابتسمت و اجابته قائله: نعم ، ما كنت اتمناه قد تحقق و أخيراً
رودرا: نعم ، سأذهب الان سوف اتأخر
شيفاي: لنذهب بريرنا
.
و بأقل من دقائق اوصل شيفاي بريرنا المدرسه
اتصلت ماليكا لشيفاي و هو في طريقه للشركه لكنه قبل ان يجاوب على اتصالها خاطب نفسه قائلاً: لدي الكثير من الاعمال و لا يمكنني مقابلتها او محادثتها اليوم
قاطع محادثه نفسه اتصالها المتكرر له اجاب وقال: مرحبا
ماليكا: حبيبي ، هل يمكننا ان نخرج اليوم؟
ببرود اجابها: لا ، لدي الكثير من الاعمال اليوم
ماليكا: ل..لكنني افتقدك كثيرا
ببرود قال: و انا ايضا
بسعاده قالت: اذا سآتي إلى العمل اليوم لنتمكن من رؤية بعضنا البعض ، لن آتي منذ فتره
* ماليكا ايضاً عارضه ازياء*
شيفاي: بأنتظارك
و فصل الخط
.
|
.
فور وصوله وصلت هي ايضا (انيكا)و كانت تتحدث مع نفسها قائله: وصلت فالوقت المطلوب
اصطدم بها لانه كان مستعجلاً من امره وقال: الا ترين !
بغضب قالت: انا ؟ ام انت! أتيت مسرعاً و اصطدمت بي!
بغضب مصطنع قال: أنتِ العارضه الجديده ؟
بغضب اجابته: نعم ، هل هناك مشكله !
ضحك بسبب وجهها المضحك الغاضب و قال: هدئي من روعك لما كل هذا الغضب لا يصح لفتاه جميله مثلك الغضب
لن تجيبه لانها قد دخلت للشركه
ضحك عليها و لكن توقف عن الضحك عند رؤيته ماليكا قادمه إليه
ماليكا: لقد اتيت حبيبي
شيفاي: اهلاً
ماليكا: لما حبيبي حزين؟
شيفاي: لست حزين
ماليكا: هل ستأتي لتراني على المنصة؟
شيفاي: بالتأكيد
أتت ميرنا مسرعة لشيفاي وقالت: السيده موهيني بحاجتك سيدي
شيفاي: حسنا انا قادم ، اراك لاحقا ماليكا
.
.
توجه لمكتب والدته و طرق الباب واستأذن للدخول ووافقت و دخل وقال: لقد طلبتيني هل هذا صحيح؟
موهيني: نعم بني ، هل انهيت عملك؟
تأتأ وقال: أ.. أ ليس بعد
بغضب قالت: و متى سوف تنهيه؟؟؟ أنسيت؟ ان العرض سيكون اسبوع القادم؟
بخوف قال: سأذهب و انهيه الان
موهيني: قبل ان تذهب اريدك ان تطلب من انيكا ان تأتي الى مكتبي!
شيفاي: حسنا ، لكن من تكون؟ لأول مره اسمع بهذا الاسم فأنا اعلم بجميع اسماء الفتيات الذين يعملون هنا
موهيني: لا فائده منك على الاطلاق، أطلب من ميرنا تذهب معك
شيفاي: سأذهب معها لأتعرف عليها
موهيني: حسنا لكن لا تتأخر عن انجاز عملك! لحظه هل اتت تلك التي دائما تتعذر، لقد سمعت بأنها اتت
بغضب قال: أسمها ماليكا أمي و انها حبيبتي ، أرجوك عامليها بأحترام قليلاً و قريبا ستصبح زوجه ابنك و نعم هذا صحيح لقد اتت
بغضب شديد قالت: اتخبرني ان اعاملها بأحترام! انت تحلم! و مستحيل ان تكون زوجه ابني ، لا اقبل بفتاة مهمله مثلها اذا كانت الان وبالاول تهمل عملها فكيف ستكون عندما تتزوجك؟ بالطبع ستهملك
غادر من المكتب غاضباً و لن يعير ماقالته والدته و توجه لميرنا صارخاً: مييييرنا
أتت ميرنا مسرعه فور سماع نبرته المخيفه وقالت: نعم سيدي
شيفاي: اين تلك الفتاه التي تدعى انيكا؟
ميرنا بخوف: ت.. تعال معي
.
عند دخوله للغرفه التي يتم فيها تجهيز العارضات هتفت احدى العارضات قائله: انظري إليه كم هو وسيم
اجابتها الاخرى: نعم فهو ابن السيدة موهيني و هل تعلمين من تكون حبيبته؟ هذه التي تدعى ماليكا
تيا: انها لا تناسبه على الاطلاق انا من اناسبه فقط
و تعاركا الفتيات بشأنه و هو يستمع لأحاديثهم و يضحك
توجهت ميرنا لأنيكا وقالت: انيكا .. انيكا
ألتفت انيكا فور ارتدائها للقلاده التي زينتها حلاوه فوق جمالها الناعم و الفستان الذي يجعلها اجمل و انعم وقالت: نعم ميرنا، أنت!!!
بدهشه قال: انتِ!!
بصدمه قالت ميرنا: يبدو انكم تعرفون بعضكم البعض
شيفيكا معاً: يمكنك قول هذا
ميرنا: مم
شيفاي: تعالي معي
انيكا بخوف: إلى؟
شيفاي: امي اوه اقصد السيده موهيني اوبيروي بحاجه لك
بتردد قالت: ح.. حسنا
و لكن في داخلها كانت تقول: ماذا فعلت! انه اليوم الاول لي هل بسبب ملابسي؟ لكن الجميع يرتدي مثلي هنا!
قاطع حديثها الداخلي صوته الرجولي قائلاً: هل نذهب؟
بخوف قالت: ح..حسنا
تيا بغضب: ماذا يريد منها! و إلى اين سيذهبان؟
سوزان: عندما تأتي سنسألها
.
|
دخلت الى مكتب السيده موهيني اوبيروي بتوتر و خوف وقالت: سيدتي؟ هل انتِ بحاجتي؟
بنبره هادئه اجابتها موهيني: نعم ، تفضلي و اجلسي و شيفاي اذهب و انّه ما اخبرتك به
شيفاي: حسنا امي
يتبع.