(٦)

366 9 3
                                    

جلست بتوتر على الكرسي تنتظر الكلام الذي سيأتيها لكن بكل هدوء قالت موهيني:
هل بأمكانك السفر إلى الخارج دون عائلتك؟
انيكا:
نعم سيدتي ، فأعتدت أن أسافر لرؤية أختي
موهيني:
جيد ، إذا انا طلبت منك المجيء إلى هنا لأخبارك بأن يوجد هناك سفرة إلى بريطانيا و أن حضورك مهم لأنك ستكونين نجمة العرض
انيكا بصدمة: حقاً سيدتي؟ لا تقلقي سيدتي لن أخيب ظنكِ بي
ابتسمت بخفه موهيني وقالت:
حسناً هذا كل مافي الامر يمكنك الذهاب الان
كان هناك أحد يتسمع و يشتعل غضباً فقبل خروج انيكا أتجهت لمكتب شيفاي لتخبره عن ما سمعت.
ببكاء مزيف قالت:
حبيبي
شيفاي:
ماذا؟ لماذا تبكين؟
ماليكا:
والدتك جعلت تلك الفتاة التي كان بالامس اول يوم لها نجمة عرض في بريطانيا و انا اعمل هنا منذ مدة و لن تجعلني ولا لمره واحده
شيفاي بصدمة:
ماذا؟
ماليكا:
نعم حبيبي
شيفاي:
انتظري
.
.
أتجه مسرعاً  لمكتب والدته غاضباً وقال:
ما هذا الذي سمعته؟
موهيني بغضب:
و ماذا سمعت؟ لا تعلوا صوتك أنسيت انني والدتك؟
شيفاي بغضب:
كيف لفتاة ان تصبح نجمة عرض فور وصولها بالامس و انتِ لا تعرفين عنها اي شيء؟
موهيني بغضب:
اولاً انيكا تفعل كل ما اطلبه منذ ان عملت هنا و ماليكا انا لا ارى كل هذه المواصفات بها ، لكن لحظه؟ كيف عرفت بالأمر؟
شيفاي:
لا يهم كيف عرفت!
موهيني:
لا داعي لقد عرفت كيف عرفت بالأمر! بالطبع لأنها اخبرتك
شيفاي:
توقفِ أمي
موهيني:
أخرج من مكتبي و الان
خرج من المكتب غاضباً و لن يعير والدته اي اهتمام.
.
.
كانت انيكا مع ميرنا يتحدثون عن العرض الذي سيقام فقالت ميرنا:
يجب ان تتدربين بشكل جيد فكما تعلمين انتِ ستكونين نجمه العرض عزيزتي
سوزان بصدمه:
ماذا! أهذه ستصبح نجمة العرض؟ مستحيل!
سمعت تلك الغيورة ما دار بين انيكا و ميرنا و غضبت و فكرت كيف تطردها حتى طرأت في ذهنها فكره
ماليكا:
انيكا عزيزتي
انيكا:
نعم
ماليكا:
أيمكنني اخذ فستانكِ قليلاً
انيكا:
بالطبع ، تفضلي
ماليكا:
شكراً
صرخت ميرنا منادية لأنيكا ف ذهبت للفور لها وقالت:
ماذا هناك !
ميرنا:
هذا يكون فستانك و الذي اعطيتكِ اياه مسبقاً لماليكا
.
ذهبت انيكا و ارتدت الفستان التي اعطتها ميرنا مؤخراً وقالت لماليكا بأن ترتدي ما اخذته منها لكن ماليكا نسيت بأنها افسدته
بأبتسامه شر قالت ماليكا:
سيتمزق الفستان فور تقدمها
ميرنا:
ماليكا تقدمي انتِ اولاً
ماليكا:
و لماذا انا؟
ميرنا:
انها اوامر السيدة موهيني
و بالفعل تقدمت ماليكا و لكنها شعرت بشعور غريب حيث ان فستانها تمزق فور تقدمها فشعرت بالأحراج و خرجت راكضة ف ضحك عليها الجميع و أما عن شيفاي فوقف منصدماً من ماحدث.
و بدقائق تقدمت ملكه العرض لدرجه جميع الناس انذهلوا بجمالها و روعتها و اما عن موهيني ففرحت كثيراً لانها شعرت بأن انيكا من ستجعلها تفوز في العرض الذي سيقام في بريطانيا و صفق الجميع لأنيكا.
.
|
.
في المساء انتهى وقت العمل بينما كانت انيكا تنتظر سائقها تقدم نحوها شيفاي وقال:
هل تحتاجين لأحد ان يقلك للمنزل؟
انيكا:
لا شكرا لدي سائق و ها قد اتى
شيفاي:
هل يمكن ان نصبح اصدقاء؟
انيكا:
؟
شيفاي:
هل يمكنـ
قاطعه صوتها الانوثي الناعم قائلاً:
هل يمكن ان اعود للمنزل؟ فلقد تأخرت
.
.
فور وصول انيكا للمنزل صرخت بأعلى صوتها مناديه لوالدتها ووالدها و اختها
راجيني:
ماذا هناك! لما كل هذا الصراخ؟
انيكا:
لقد تم اختياري لأكون نجمه العرض الذي سيقام قريباً
فرحوا بشده لها و اختفت ضحكتها عندما قالت:
لكنهم طلبوا مني ان اذهب معهم لبريطانيا لان العرض سيكون هناك و هل يمكنني ان اذهب؟
راجيني و راج:
بالطبع عزيزتي
و عادت ضحكتها فور سماع موافقه عائلتها ولكن هناك من حزن بهذا الامر ف هي بافيا وقالت:
سأظل وحيده
انيكا:
لكن لن اكون هناك لمدة طويله او حسب ما ستخبرنا به سيدتي غداً والان سأتصل بـغوري لأخبرها
و في الوقت نفسه اتصلت غوري
انيكا:
غوووووورررررييييي
غوري:
مااذااااااااا
انيكا:
سآتي اسبوع القادم إلى بريطانيا
غوري:
لزيارتي؟
انيكا:
بالطبع سأزوركِ ، لكن لدي عرض هناك و سأكون نجمة العرض
غوري بصدمه:
واو انت فخورة بك اختي، لكن أقلتي عرض ازياء في بريطانيا؟
انيكا:
نعم، و لكن لما انتِ هكذا منصدمة من ما قلته؟
غوري:
ما اسم الشركة التي تعملين بها؟
انيكا: اوبيروي؟
غوري:
حقاً؟
انيكا:
نعم، لماذا؟
غوري:
اعتقد بأنني تعرفت على ابن سيدتك
انيكا:
و هل لذاك صاحب العيون الزرقاء اخوه؟
غوري:
من؟
انيكا:
ابن سيدتي
غوري:
و هل اسمه شيفاي!
انيكا بصدمه:
نعم ، كيف عرفتِ؟
غوري:
يا غبيه ، انهم من عائلة مشهوره!
انيكا:
نعم صحيح لقد نسيت
غوري:
و لهم شقيق آخر و اخت
انيكا:
هل يمكن ان اقول بأنك عرفت كل هذه المعلومات من راديكا؟
غوري:
نعم، فكما تعلمين هي تحب البحث عن هذه المواضيع
انيكا:
و لكن اخبريني منذ متى و انتِ تهتمين بهذه الامور؟
غوري:
انا؟ انا لا اهتم ، لا يمكنني الانتظار اليوم الذي سأراك فيه
انيكا:
توقفي! ربما يتم تأجيله بسببك
غوري:
حسنا حسنا، هيا سأغلق الان ف لدي مشروع يجب ان انجزه
و اغلقا الخط .
بافيا:
سأخرج قليلاً
انيكا:
إلى؟
بافيا:
النادي الرياضي
انيكا:
سأذهب معك
بافيا:
حسناً
يتبع.

أنتصار الحب(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن