عندما عادت انيكا من العمل..
انيكا:
- لقد عُدت
راج بغضب:
- أود ان اتحدث معكِ على انفراد
انيكا:
-عن ماذا ابي؟
يذهبان كل من راج و انيكا لغرفه انيكا
انيكا:
- عن ماذا ابي؟
راج:
- كيف لكِ ان تخبئي هذا الامر عني و عن والدتكِ؟
انيكا:
- عن اي أمر؟
راج:
- تحرش إيشان بكِ؟ و محاولته الاعتداء عليكِ؟
انيكا:
- كـ ..نت خائفة
راج:
- انا والدك و يجب عليكِ ان تخبريني لكي أتمكن من التصرف
انيكا:
- لقد خفتُ من ردة فعلك و رده فعل ماما
راج:
- و ماذا سنفعل؟ بالطبع سنكون معك و سنضع حداً له و اخبريني هل تريدين الزواج منه؟
انيكا:
- بالطبع لا اريد
ضحك راج وقال:
- كنتُ امزح معكِ
انيكا:
- بابا
ضحك مجدداً راج و خرج من غرفة انيكا و عند خروجه اتصل شيفاي لأنيكا..
انيكا:
- أتعلم لقد عرض علي الزواج!
شيفاي:
- من ؟ إيشان؟
انيكا:
- نعم
شيفاي:
- ماذا؟ هل وافق والدك؟
انيكا:
- لا لقد غضب بعد معرفته بموضوع تحرشه بي
شيفاي:
- اذاً سآتي غداً و اتقدم
خجلت انيكا و قالت:
- لا يمكنني الانتظار
.
.
و لا نعلم ماذا ينتظرهم الغد ....
في اليوم التالي في الجامعه..
رو:
- اليوم سيآتي اخي ليتقدم لأختك!
بافيا:
- هل هذا صحيح؟ لماذا لن تخبرني اختي بهذا الامر؟
رو:
- ربما لتفاجئكم
بافيا:
- نعم ، انهم يليقون لبعضهم البعض ،اتمنى من والدي ان يوافق على اخاك فهو شاب لطيف
رو:
- كثيرااً
بافيا:
- سأشتاق لها
رو:
- لن يتم زواجهم بعد و من الان تفتقدينها
بافيا:
- نعم لطالما كنا نتعارك دوماً الان سأفتقد هذا الشيء
رو:
- يمكنك زيارتها بعد زواجها
بافيا:
- بالطبع
رو:
- اقصد ايضاً يمكنكِ زيارتي ايضاً عندما تأتين لزيارتها
بافيا:
- احمق
رو:
- ماذا؟؟؟
ضربته بافيا بخفه على رأسه وقالت:
- هيا فلقد بدأت المحاضرة
.
.
جاء إيشان مجدداً لمنزل انيكا لكنه لن يجد سوى والدها و كان والدها جالساً في الحديقة يقرأ الجريدة و انتبه لقدوم ايشان وقال:
- لماذا اتيت؟
ايشان:
- ارجوك اسمعني
راج:
- ماذا تريد؟
ايشان:
- اريد الزواج منها !
راج:
- لكنها لا تريدك
ايشان:
- أتعلم؟
راج:
- اعلم بماذا؟
ايشان:
- انها على علاقه مع شيفاي! لذلك هي ترفض الزواج مني
كانت هذه الكلمه كالصاعقه على مسمع والد انيكا
راج بغضب:
- ماااااذاا!!
ايشان:
- نعم ! لماذا انت غاضب الان؟ ظننت انها اخبرتك
راج بغضب شديد:
- اخرج من منزليييي و الان!
و خرج ايشان و ابتسامه الشر لا تفارقه
راج:
- كيف لها ان تكون على علاقه مع ابنها! و ايضا لن تخبرني بهذا الامر!
راجيني:
- لقد عُدت، ماذا كان يفعل ايشان هنا؟
راج:
- لا يهم ماذا كان يفعل! لكن اخبريني هل كنتِ على علم؟
راجيني:
- بماذا؟
راج:
- علاقه انيكا بشيفاي
راجيني:
-لا
راج:
- اتصلي بها الان و اخبريها انني اريدها و بسرعة
راجيني:
- لكن تبقى ساعه على انتهاء وقت عملها
راج:
- كيف يمكنني ان انتظر لمده ساعه
.
.
و بعد ساعة
انيكا:
- لقد عدت
حتى اتت صفعه لن تكن بحسبان انيكا و ظلت صامته لمده و كادت ان تتكلم الا ان والدها سبقها وقال:
- من الان و صاعداً لن تعملِ في شركه اوبيروي هل هذا مفهوم!!!
انيكا باكيه:
- لكن لماذا ابي؟
راج:
- كيف لكِ! ان تخفين امر علاقتكِ بأبن موهيني؟!
انيكا:
- لا اعلم كيف احببته ابي
راج:
- اصمتِ
انيكا:
- و اليوم سيأتي ليتقدم
قاطعها والدها وقال:
- و انا غير موافق و انا موافق على زواجك من ايشان و لا يهمني ما فعله و لا يهمني ان كنتِ غير موافقة
انيكا:
- لا ابي ارجوك ، افضل الموت على ان اتزوج ايشان
راج:
- اصمتِ
انيكا:
- امي ارجوكِ اخبريه اني لا اريد
كانت راجيني تبكِ ولا تعرف ماذا تفعل
يتبع...