في المساء حيث كانت أنيكا لا تزال أسفل سرير شيفاي و لا أحد يعلم بوجودها سوى شيفاي و أومكارا و رودرا ..
بينكي:
- شيفاي لقد وجدت لك زوجة مثالية
شيفاي:
- لقد أخبرتكِ أنني لن أتزوج ألا أنيكا
بينكي:
- و أنا أخبرتك أنك لن تتزوج أنيكا
"شعرت أنيكا بالحزن و الفرح في نفس الوقت لكنها ظلت صامتة طوال الوقت".
كاد أن يقول شيفاي شيئاً ألا إن جدته قالت:
- لن انه كلامي بعد و التي ستتزوجها هي تفضلي حبيبتي
فدخلت ماليكا و صُدم شيفاي عندما رآها و قال:
- أنتِ؟
بينكي:
- ياللروعة إنكم تعرفون بعضكم البعض هذا رائع
شيفاي:
- أنها حبيبتي السابقة
بينكي:
- سنصلح الامور فيما بينكما و ستعودون مجدداً لبعض
شيفاي:
- أمي ليست موافقة
بينكي:
- لكنني الان أنا هنا و كل شيء سيكون وفق ما أقول
دخلت موهيني و رأت ماليكا وقالت:
- لقد سمعت ما حدث و بالطبع لن يتزوج أبني منها
بينكي:
- ماذا تقولين؟
موهيني:
- أقول الحقيقة ، هل تريدين أن أزوج أبني من فتاة لا أقبل أن تكون كنتي؟
بينكي:
- بالطبع
موهيني:
- أمي توقفِ عن التدخل في حياته
بينكي:
- أنني أرى مستقبل جميل لهم
موهيني:
- لكن يا أمي
بينكي:
- لا يوجد لكن و لكنني أحببت بشخصيتها
موهيني:
- أمي ، لقد خانت شيفاي
بينكي:
- هذا كان من الماضي
راهول:
- أرجوكِ يا أمي استمعِ لنا لمرة فقط
بينكي:
- لا يهمني رأيكم و أنتِ يا حبيبتي ماذا أخبرتيني بأسمكِ؟
ماليكا:
- ماليكا أسمي هو ماليكا
بينكي:
- أسم لطيف و جميل
ماليكا:
- سأذهب الان
بينكي:
- أعتنِ بنفسكِ حبيبتي
و في خروجها صادفت أومرو"أوم+رودرا"..
أوم:
- ماذا تفعل هذه هنا؟
شيفاي:
- جدتي طلبت مني أتزوجها
أومرو:
- ماذا؟ مستحيل!
بينكي:
- لا يوجد مستحيل هنا
أوم:
- هذه التي تريدين تزويجها شيفاي أنها شيطان و لكن تتدعِ البرائة
بينكي:
- لا تكذب لقد ساعدتني وأنا قادمة إلى هنا كيف تقول هذا الكلام عنها؟
أوم:
- أنها تتظاهر الطيبة
بينكي:
- مهما كان رأيكم عنها سيتزوجها شيفاي
رو:
- ما رأيكِ أن تذهبِ للمنزل؟ أنتِ تشعرين بالنعاس
بينكي:
- لا أنا بخير
موهيني:
- جميعنا سنذهب الان و غداً صباحاً سنأتي لشيفاي لكي نرى أن كان الطبيب سيجعله يخرج من المستشفى أم لا
بينكي:
- و من سينام معه؟
موهيني:
- أمي شيفاي ليس طفلاً لكي ينام معه أحد!
بينكي:
- حسناً هيا بنا
.
.
عند ذهاب عائلة شيفاي صرخت أنيكا قائلة:
- مستحيل!
شيفاي:
- لا تقلقِ يا حبيبتي لن أتزوجها
أنيكا:
- لا يمكنك أن تبتعد عني لقد وعدتني بأنكِ لن تبتعد عني
شيفاي:
- أعلم هذا
أنيكا:
- إذاً ما الحل؟
شيفاي:
- سأكشف حقيقة كذبها وتصنعها
أنيكا:
- سأذهب الان
شيفاي:
- وتتركيني؟
أنيكا:
- بالطبع لا سأنام بجانبك
شيفاي:
- اهخ أشتقت لهذه الرائحة
أنيكا:
- توقف أنت تخجلني و طبعاً هذه الرائحة التي تحبها عطرك المفضل
شيفاي:
- هل ألتهمك؟
أنيكا:
- لما تسأل؟ يمكنك دون أن تسأل
فَقبلها شيفاي بحب و شوق و تجاوبت أنيكا معه..
.
.
ماليكا:
- خطتي نجحت هل رأيت هكذا يجب عليك أن تفكر و ليس فكرتك الفاشلة
إيشان:
- أما الان لأنك ستدخلين حياته فأنيكا ستكون وحيدة فـ سأتقرب منها و أحاول كسب ثقة عائلتها من جديد
.
.
على الجانب كانت غوري تتحدث مع أومكارا قائلة:
- ماذا؟ مستحيل! كيف!
أوم:
- لا أعلم ماذا فعلت ماليكا لتكسب ثقة جدتي لكن بالطبع كذبت عليها
غوري:
- نعم بالطبع و يجب علينا فعل شيئاً لهم
أوم:
- ما رأيكِ أن نسفرهم؟
غوري:
- فكرة رائعة
أوم:
- سأخبر جدتي غداً بأن شيفاي سيسافر لأن عمله طلب منه هذا و لن أخبرها عن أنيكا
غوري:
- لكنني أخشى أن تسافر المكان الذي سيذهب إليه!
أوم:
- لا تقلقِ دعِ الأمر لي
غوري:
- وماذا عنا نحن؟ و رودرا و بافيا؟
أوم:
- أولاً سنحل مشكلة شيفاي و أنيكا ثم نفكر بأمرنا و أمر رودرا و بافيا
غوري:
- أتمنى أن يكون وفق مانتمنى و ما يتمنون
أوم:
- و أنا أيضاً أتمنى ذلك
و بعد أنتهائهما من الحديث معاً ناما ...
يتبع...
