تيا:
- لقد عادت!
تانيا:
- لقد ظننتُ بأن تم طردها!
تيا:
- و أنا أيضاً
ميرنا:
- هيا على الجميع التدريب جيداً فتبقى القليل على المسابقة
انيكا:
- عن أي مسابقة؟
ميرنا:
- اوه صحيح لقد نسيت أن أخبرك هناك مسابقة عرض أزياء يوم الخميس القادم و ستكون عبارة عن ملابس الزفاف و أنتِ ستكونين نجمة العرض
انيكا:
- واو للمرة الثانية
تيا:
- ماذا؟ مستحيل!
تانيا:
- و لما هي ؟
ميرنا:
- أنها أوامر من السيدة موهيني
.
.
على الجانب الاخر ..
موهيني:
- حسناً إذاً أراك يوم الخميس القادم
بوجا:
- بالطبع
دخل شيفاي وقال:
- أخيراً هل انتهيتم؟
بوجا:
- نعم بني يمكنك الدخول
و ذهبت بوجا و على الفور ذهب شيفاي لوالدته وقال لها:
- أمي أنا أحب أنيكا
بصدمة قالت موهيني:
- ماذا؟
شيفاي:
- نعم أمي أحبها و كثيراً
موهيني:
- و ماذا عن والدها هل يعلم؟
شيفاي:
- نعم لقد عَلِمَ بالامر وغضب أيضاً
موهيني:
- و ماذا تريدين أن أفعل؟
شيفاي:
- أن نذهب لمنزلها و نتقدم
موهيني:
- أجننت؟ لن يوافق والدها!
شيفاي:
- سنحاول
موهيني:
- حسناً
شيفاي"بفرح":
- حقاً؟
موهيني:
- نعم ، لكن لا تفرح كثيراً ربما لن يوافق
شيفاي:
- حسناً حسناً إلى اللقاء
.
.
عند خروج شيفاي من مكتب والدته أرسل رسالة لأنيكا يطلب منها أن تقابله في المطعم المجاور من الشركة..
انيكا:
- شيفاي حبيبي هل هناك أمر ما ؟
شيفاي:
- مرحباً بـ زوجتي المستقبلية
بصدمة قالت:
- ماذا؟ تقول
شيفاي:
- لقد تحدثتُ مع والدتي و سنأتي مساء اليوم لنطلب يدكِ
اغرورقت عينا انيكا وقالت:
- حقاً؟
شيفاي:
- نعم حبيبتي
عانقت انيكا شيفاي بأقوى مالديها وبادلها هو العناق ايضاً و عندما فصلا العناق و حاوط وجهها الصغير بكلتا يديه وقال:
- أخيراً ستصبحين ملكي و زوجتي
انيكا:
- ولدتُ لأكون لك فقط لك
شيفاي:
- أنا لكِ أنتِ و ليس لأحد آخر ، هيا لنأكل
ضحكت انيكا وقالت:
- نعم فأنا أشعر بالجوع
.
.
في المساء أخبرت انيكا عائلتها وتجهز الجميع لقدومهم و بأقل من دقائق تم طرق باب المنزل ..
أنيكا"بفرح":
- لقد أتوا
راج:
- حبيبتي اذهبِ إلى غرفتكِ
انيكا:
- أبي ارجوك
راج:
- عزيزتي عندما يتم الامر سأناديكِ
انيكا:
- حسناً
و أستقبلوا راج و راجيني عائلة شيفاي بفرح و دعوهم للدخول و كانت أعين شيفاي تبحث عن أنيكا فعرف والد انيكا وقال:
- تحلى بالصبر بني ستأتي
ضحك الجميع على شيفاي و شيفاي شعر بأحراج و لكن اخفى الحرج بضحكة
راهول:
- السيد راج اتينا اليوم نطلب يد أبنتك انيكا
راج:
- و هذا من دواعي سروري أن يكون أبنكَ زوج أبنتي و أن يكون أبناً لي بما أن ليس لدي أبن
شعر شيفاي مجدداً بالحرج و صدم مجدداً رودرا منه و قال:
- أخي لما وجهك محمر؟
شيفاي:
- أصمت
ضحك عليه رودرا بقوة ..
يتبع....