في المساء كان الجميع قد ذهب و بقى شيفاي مع انيكا و كان جالس بالقرب منها ويتحدث معها لعلها تستيقظ حيث قال:
- هيا استيقظِ يا سعادتي ، اشتقتُ لكِ كثيراً
فسقطت دمعة على يدها فحركت يداها ببطىء الا ان شيفاي اعتقد انه مجرد خيال ولكن فالوقت نفسه قال له الطبيب فور دخوله:
- سيد أوبيروي استيقظ!
شيفاي:
- لماذا دعوني اكون بجانب حبيبتي حتى تستيقظ
انيكا:
- حـ حـبيبي
شيفاي:
- انا احلم هل هذا صحيح؟
انيكا:
- أنت لا تحلم
شيفاي باكياً:
- حبيبتي هل أنتِ بخير؟ أخبريني؟ وانا آسف لانني تركتكِ لكن من فعل بكِ كل هذا نال عقابه
انيكا:
- و و من يكون؟
شيفاي:
- انهم ماليكا و ايشان
انيكا:
- ايـ يشان؟ لا اصدق كنتُ اعلم بأن ماليكا يمكنها فعل كل شيء لي لكن ايشان؟
شيفاي:
- و انا ايضاً لن اصدق عندما رأيته
و بأقل من ساعة كانت عائلة انيكا و عائلة شيفاي فالغرفة مع انيكا سعيدين بعودتها .
رو:
- انيكا لدي طلب هل يمكنكِ فعله لي؟
انيكا:
- و ما هو؟
رو:
- عند دخولكِ في غيبوبة أهمل أخي نفسه لا يهتم بصحته لا يأكل لا ينام يجب عليكِ أن توبخيه
حضنت انيكا شيفاي و قالت:
- أنا يجب علي أن أغضب منكم لماذا لا تعتنون بـ حبيبي؟
ضحك شيفاي لما قالته لكن لن تدم الضحكة حتى سمع توبيخ من انيكا و هي تقول:
- لن اكمل كلامي بعد و لكن حبيبي هذا لك أيضاً لماذا لا تعتني بصحتك؟
شيفاي:
- كيف لي أن أعيش بدونكِ؟
انيكا:
- انت هنا و لن اتركك
كاد أن يقبلها الا أن الجميع قال:
- أحم أحم نحن هنا!
أتى الطبيب و أخبرهم بأن يمكن لأنيكا أن تعود للمنزل في صباح اليوم الثاني..
.
.
في صباح اليوم الثاني..
شيفاي:
- حبيبتي تعالي لكي أجعلك تجلسين على الكرسي المتحرك حتى أذهب لإكمال إجراءاتك
انيكا:
- حسناً
عندما ذهب أتى أحدهم و جر انيكا و ظنت انيكا انه شيفاي لكن فجأة فقدت الوعي ثم عاد شيفاي للمكان الذي طلب من انيكا الانتظار الا انه صدم عندما لن يجدها فجاءت أمرأة مسنة وقالت:
- لقد رأيت أحدهم يختطفها لكن حاولت ملاحقته الا أنني لن اتمكن و فر هارباً معها و لن استطع رؤية وجهه
شيفاي:
- أين ذهب؟
اشارت المرأة لشيفاي و شكرها شيفاي و ذهب مسرعاً و عندما أتجه نحو سيارته رأى ورقة على سيارته مكتوب فيها:
- إذا أردت حبيبتك حية يجب عليك وضع مليار دولاراً في المكان الذي سأرسله لك
و على الجانب الاخر عَلِمت عائلة انيكا و عائلة شيفاي بالأمر و كانت راجيني تبكِ بشدة و الجميع يحاول تهدئتها و كان شيفاي مع الشرطي حيث قال:
- ربما تكون ماليكا لكن كيف؟
الشرطي:
- ربما لها صلة أو ربما تم التخطيط من أجله
شيفاي"بغضب":
- و هل أنا محقق لتسألني!؟
و مرت خمس ساعات و لن يرسل الخاطف الموقع..
*عند انيكا*
انيكا:
- ارجوك اتركني من أنت؟ و ماذا تريد ؟
الخاطف:
- هذه أوامر السيدة ماليكا وسأقتلكِ الان لانها طلب مني هذا
انيكا:
- لكنها مسجونة؟
الخاطف:
- و هل سيدتي غبية!؟ أنها خطة مسبقة منها
*فلاش باك*
ماليكا:
- سأضع هذه الرسالة هنا لكي لا انسى تكملة كتابتها غداً "والمكتوب فيها ربما لن اتمكن من خطف انيكا وقتلها لكن عندما تعود من اليونان و الاهم من كل هذا ان تخطف انيكا وتقتلها"
*فلاش باك*
الخاطف:
- اما الان يمكنني فعل بكِ ما اشاء لان شيفاي لن يأتي
غضبت انيكا و بصقت في وجه الخاطف "حيث انها لا تراه لكن عندما كان يتحدث كان بالقرب منها "مما اثار غضبه بشده حتى شد شعرها و بدأت انيكا تصرخ متألمة
الخاطف:
- لن ارحمك
دفعته انيكا بأقوى ما لديها و سقط على الارض و هي ايضاً عندما دفعته سقطت من الكرسي المتحرك و كانت تتألم و كانت تحاول الهروب لكن لانها لا ترى بقت على حالها و أما الخاطف ضحك عليها و جعل انيكا ترتجف خوفاً من ضحكته المخيفة ..
انيكا باكية:
- شـ شيفاي أين أنت
الخاطف:
- لا احد سينقذكِ مني الان
و فجأة سمعت انيكا صوت طلق نار فخافت اكثر و أغمضت عيناها..
يتبع ..