أنوبري"انوراغ+بريرنا":
- أنا أحبك
صُدم كل منهما لكن ضحكا فالوقت نفسه
انوراغ:
- لا اصدق هذا
بريرنا:
- وانا ايضاً
.
.
انيكا:
- اشعر بتعب شديد كيف لي أن أخرج مجدداً لنتناول العشاء
شيفاي:
- لنطلبه إذاً و غداً نخرج
انيكا:
- فكرة ممتازة
طلبا العشاء و لن يطل كثيراً حتى وصل و تناولوه و في وسط تناولهم نامت انيكا و هي تأكل فضحك شيفاي عليها و التقط صورة لها و ارسلها في المجموعة في الواتس اب التي تضمنهم و تضمن اوم و رودرا و بافيا و غوري
غوري:
- لماذا تفعل بأختي هكذا!
بافيا:
- ستغضب كثيراً عندما تراها
رو:
- سأفتقدك كثيراً أخي العزيز
و اوم اكتفى بوضع رمز تعبيري يضحك
شيفاي:
- أعلم أنني سأموت بعد هذه الصورة فسأخبركم من الان أنني أحبكم جميعاً
فضحك الجميع عليه
شيفاي:
- هيا سأنام الان
.
في الصباح رأت انيكا الصورة و ضحكت بشدة و غضبت غضبها الطفولي حتى التقطت هي صورة لشيفاي و لعابه يسيل و هو نائم كأنتقام على فعلته و ضحك الجميع عليه ثم ذهبت لكي تستعد و كأن لن يحدث شيئاً و عند انتهائها من تجهيز نفسها رأت بأن شيفاي كان قد استيقظ..
انيكا:
- صباح الخير حبيبي، هيا تجهز لنخرج ولكن اولاً اخبرني ما رأيك؟
👇🏽شيفاي:
- كعادتكِ أميرة
انيكا"بخجل":
- حبيبي
شيفاي:
- هيا سأذهب لأتجهز
انيكا:
- وانا سأنتظرك
.
.
بريرنا:
- كانت ليلة رائعة للغاية
رو:
- اخبريني ماذا حدث؟
بريرنا:
- لقد اعترفنا بحبنا
رو:
- لكن لن تتزوجوا الان
بريرنا:
- اعلم ذلك
رو:
- سيكون انوراغ محجوزاً لكِ
ضحكت عليه بريرنا وقالت:
- مجنون
اوم:
- ماذا؟ ألن تخبريني ماذا حدث؟ فقط لهذا المجنون
بريرنا:
- بالطبع سأخبرك تعال و ما اخبرته بأننا اعترفنا انا و انوراغ بحبنا
اوم:
- اتمنى لكم السعادة و بعد أن تكبران تتزوجان
بريرنا:
- وهل أنا صغيرة
اوم:
- نعم لا زلتِ صغيرة على الزواج
.
حتى أتت موهيني وقاطعت حديثهم وقالت:
- رودرا ألن تذهب للجامعة بعد؟
رو:
- لماذا أنا فقط؟ ماذا بشأن بريرنا و اوم؟
موهيني:
- اوم تخرج و بريرنا غداً لديها مدرسة و أنت يا عزيزي من أختار أن يكون لك جامعة في يوم السبت
رو:
- و كم كُنتُ غبياً
موهيني:
- هيا اذهب و اوم والدك يريدك اذهب له و انا اريد ان اتحدث مع بريرنا
رو:
- عن ماذا؟
موهيني:
- هذا ليس من شأنك!
رو:
- حسناً
و ذهب رودرا للجامعة و اوم لوالده ..
بريرنا:
- عن ماذا تريدين التحدث أمي؟
موهيني:
- هل وقعتِ في الحب؟
بريرنا"بعدم فهم":
- مـ ماذا؟
موهيني:
- أعلم إنكِ تعلمين عن ماذا أتحدث
بريرنا"بتوتر":
- نـ نـعم وقعت في الحب
موهيني:
- و من هو سعيد الحظ الذي تحبه أبنتي؟
بريرنا:
- انـ..نه انوراغ و بالامس خرجت معه و اعترفنا لبعضنا البعض
موهيني:
- أبن السيدة بوجا؟
بريرنا:
- نـ نعم
بينكي:
- حفيدتي الصغيرة وقعت في الحب على فكرة انه شاب رائع
بريرنا:
- لكن جدتي لدي سؤال؟
بينكي:
- ما هو؟
بريرنا:
- لماذا وافقتِ على انوراغ بسرعة عكس عندما وقع اخي شيفاي في حب انيكا؟
بينكي:
- لان كان هناك سوء تفاهم بين العائلتين لكن الان اصبح كل شيء على ما يرام
.
.
عَلم شيفاي بما فعلته انيكا فنادى عليها:
- انييييكا
انيكا:
- مـ ماذا؟
شيفاي:
- هل هذا أنا؟
ضحكت انيكا وقالت:
- و من يكون غيرك؟
شيفاي:
- هل أبدو بهذا الشكل عندما أكون نائماً؟
انيكا:
- نعـ م
شيفاي:
- إذاً تنتقمين عن ما فعلته ليلة أمس؟
انيكا:
- يمكنك قول هذا
و هربت منه و هو ركض خلفها و عندما امسك بها سقطا معاً على السرير و انكسر
شيفيكا:
- اوبس
انيكا:
- ماذا سنفعل الان؟
شيفاي:
- لا اعلم
انيكا:
- بالطبع سندفع ثمن ما فعلناه
شيفاي:
- عندما ننزل للأستقبال سنخبرهم
انيكا:
- حسناً
|
|
غوري:
- كم افتقد راديكا و لكنني لن انسى ما فعلته
بافيا:
- لا تتحدثِ معها اتذكرين ماذا فعلت؟ بسببها حصلت مشكلة بينكِ وبين اوم
غوري:
- لكنها صديقتي
بافيا:
- لن تتحدثِ معها و أن تحدثتِ سأخبر اوم
في الوقت نفسه اتى لغوري اتصال من الخارج
غوري:
- رقمٌ غريب؟
بافيا:
- سأجيب أنا
غوري:
- لا داعِ لن نجيب
بافيا:
- سأخرج مع رودرا لشراء بعض الاحتياجات للخطوبة هل ستخرجين مع اوم؟
غوري:
- لا ربما سأخرج معه غداً
بافيا:
- حسناً أراكِ لاحقاً
و عند ذهابها أتصلت غوري على الرقم و بالفعل كانت راديكا .
راديكا:
- كيف حالكِ؟ اشتقتُ لكِ كثيراً و أنا آسفة على ما فعلته
غوري:
- أنا بخير ، و لا داعِ للاعتذار
راديكا:
- لقد رأيتُ الاخبار للتو و كانت تشير بأنكِ ستتزوجينه؟
غوري:
- نعم
راديكا:
- اتمنى لكم حياة سعيدة
غوري:
- شكراً
و اغلقا الخط وفي الوقت نفسه اتصل اوم لغوري ..
اوم:
- ماذا تفعل حبيبتي؟
غوري:
- لا شيء
اوم:
- لنخرج إذاً
غوري:
- حسناً
.
.
بريرنا:
- هل تعلم أن عائلتي وافقت على علاقتنا ؟
انوراغ:
- حقاً؟
بريرنا:
- نعم و انا لا اصدق هذا ظننت سيحدث لي مثل أخي الكبير تم رفض من كان يحبها الا انهم فعلوا المستحيل لعلاقتهم و ها هما الان متزوجين و يقضيان شهر العسل
انوراغ:
- و اتمنى ايضاً لعلاقتنا ان تدوم حتى الزواج
بريرنا:
- اتمنى ذلك
موهيني:
- بريرناااا
بريرنا:
- سأتحدث معك لاحقاً
.
.
انيكا:
- ما رأيك أن نذهب إلى بركة السباحة ؟
شيفاي:
- نعم فكرة رائعة
انيكا:
- إذاً انتظرني هنا سأرتدي ملابس سباحة
شيفاي:
- وأنا ايضاً فأعتقد ما البسه غير مناسب للسباحة
ذهبت انيكا و بعد دقائق عادت إلى شيفاي و كان قد جهز و كان ينتظرها و كانت ترتدي ملابس سباحة فاضحة👇🏽شيفاي:
- هل أنتِ متأكدة؟
انيكا:
- ما به؟
شيفاي:
- !
انيكا:
- هل لأنه فاضح؟
شيفاي:
- أنيييكا
انيكا:
- حسناً حسناً
شيفاي:
- أحسنتِ
انيكا:
- لكن بركة السباحة التي سنذهب لها لا يوجد بها أحد فقط نحن
شيفاي:
- لا يهمني
عند ذهابها لتغير ملابسها اتصلت بريرنا لشيفاي
شيفاي:
- ألن تخبريني بهذا الامر من قبل؟
بريرنا:
- لقد اخبرتك و لكن اليوم اخبرت الجميع و أيضاً اعترفت له بحبي و هو ايضاً ووافقت امي و جدتي ايضاً
بحزن قال:
- و عندما احببت انيكا
قاطعته قائلاً:
- لكنكم فعلتم المستحيل لتتزوجوا و ها انتم الان متزوجين
شيفاي:
- نعم
بريرنا:
- اين هي! اريد ان اتحدث معها
انيكا:
- انا هنا
اشارت انيكا بـ👍🏼لشيفاي بشأن ملابسها و اشار هو ايضاً 👍🏼 فكان اللبس 👇🏽بريرنا:
- منقذتي ، اشتقت لكِ كثيراً
شيفاي:
- وماذا عني؟
بريرنا:
- أنت ايضاً ، لكن انيكا اكثر ، انيكا لقد وقعت في الحب كم أن الحب شيئاً رائعاً
انيكا:
- اتمنى أن يظل حبكم للأبد و ينتهي بالزواج و لكن من هو سعيد الحظ؟
بريرنا:
- انه انوراغ
انيكا:
- ذاك الوسيم؟
بريرنا:
- نعم
شيفاي"بأستغراب":
- وسيم؟
بريرنا:
-انها الغيرة إلى اللقاء اتحدث معكم لاحقاً
و اغلقت الخط دون أن تعرف ماذا سيحدث بينهم
شيفاي:
- وسيم إذاً؟
انيكا:
- ليس اوسم منك
اقترب منها و انفاسه اختلطت بأنفاسها و قال:
- متأكدة؟
انيكا"بتوتر":
- أنت اوسم رجل في العالم
شيفاي:
- مم
انيكا:
- هل غرت من صبي؟
شيفاي:
- اصمتِ
انيكا:
- ماذا تنوي فعله
فجأة دغدغها و هو يعلم بأن انيكا لا تحب ان يدغدغها احد
انيكا:
- لا لا توقف توقف
شيفاي:
- لكنني لن اتوقف ماذا ستفعلين ؟
انيكا:
- شيفو السرير!
شيفاي:
- ما به؟
و هربت منه
شيفاي:
- انيييكا
و ركض ورائها حتى امسكها
انيكا:
- ارجوك لا لا
شيفاي:
- سأتوقف لكن لن تكرري ما قلتيه
انيكا:
- امرك سيدي
ضحك عليها وقال:
- سيدي؟
يتبع ..