Part 22

58 6 52
                                    


#ايمي

‏هذا الليل خالي من الطمأنينة يتبعه فراغٌ عميق, بالرغم من كُل شيء حولي هادئ إلا أنني هُلِكت من الاصوات التي بداخلي . . !
كانت لمسةُ يدك أفضل مُفاوَضة وأرقُّ اعتذار وأعذبُ لُغة حوار…
مرَّ اسبوعان منذ الحادثة ولا زلتُ استيقظ على دفئ تلك اليدين التي لا زالت ممسكة بيدي حين نومي… سرحتُ بوجههُ وهو نائماً على الارض بجانب السرير كالعادة .

اتسائل ان كنتُ حقاً اكنُ له المشاعر ام انها مجرد مشاعر عابرة !!

قلبي توقف للحظة عندما افاقَ لاغلق عيناي بسرعةَ ،لكن نبض قلبي لا زال يتسارع… اللعنة

#لوي

انتفضتُ عندما شعرتُ بآيمـا استيقظت .. عندما نظرتُ لها كانت تغلق عيناها بشكل طفولي لأطمئن أنها بخير ، لكنها كانت ترتجف وتتنفس بسرعة كأنهـا…  متوترة ؟!!

وضعتُ يدي اليمنى على وجنتها والاخرى لا زلتُ ممسكاً بيدها واقتربتُ اليها اردتُ ان امزح معها فقط ، لكن…  انفاسها المتقطعة اخذت ترتطم في
وجهي… أردتُ أن أُقبل وجنتها لتفتح عيناها وتنظر لي بتوتر… ثم اشاحت بنظرها عني بغضب كالعادة .

قلتُ ببرود وأنا اشيح بنظري عنها " زين يعتني بيها جيداً "

صرخت بغضب فيَّ " كـاذب…  لقد مرّ اسبوعان بالفعل ولم اراها ... إن كانت بخير لِما لا تريني اياها !!؟ "

قالت ذلك بكِره لأمسك بكلتا يديها و وضعتهما على كتفي لتصرخ بتألم " مـاذا تفعل…  انتَ تؤلمني… ! "

حملتها بسرعة ونظرتُ لها بجدية لتصمت ولا تتحرك ، اخذتها الى جناح زين لكن الخادمات اخبرونا ان زين و جوانا في الحديقة ونظرت لآيمـا لأجدها تنظر اليَّ بعيون دامعة…

قلت بقلق "هل أنتِ بخير… "

أومئت لي بنعم وأسندت رأسها على كتفي ليقشعر بدني من فعلها ذلك…

ارجعتها الى الغرفة ووضعتها على السرير لأتفقدها لكنها امسكت بيدي وأجهشت بالبكـاء فوراً لتقول " لا تفعل… أرجوك…  تخلى عني "

أبتعدتُ عنها قليلاً بتساؤل لتردف قائلة بعيون دامعة " أنـا لا… لا أحبك… الحب ليس إجباراً… سموك "

اجبتها ببرود وأنـا أنظر للأرض  " وهل حبي لكِ مثيراً للشفقة لهذه الدرجة ؟! "

اجابتني بسرعة " أنـا لا انتمي لعالمك فقط .. سمو الامير… أنتَ مجرد حلماً يؤلمني و يخيفني… نحنُ لا ننتمي لنفس العالم سيدي "

#ايمي

أنزلتُ رأسي عندما رأيتهُ أبعد ناظريه الى المدفئة ، قلبي لا يقول ذلك… لِما أتألم بسبب كلامي الذي قلتهُ ؟
لماذا قلبي الذي ينزف بدل جرحي ؟
هل احببتهُ حقاً !!؟

Just Like Deathحيث تعيش القصص. اكتشف الآن