قال بقلق " هل انتي بخير ؟"
قالها و اراد امساك يدي لاصرخ بصوتاً عالي
صرخت بخوف " ساعدوني !!! النجدةةة ... ارجوكم "
ارخى يده لادفعهُ بسرعة ، حاولتُ الوقوف رغم الالم في رأسي وجسدي خرجتُ من الغرفة لاجد نفسي في ممراً كبير و تحتلهُ التحف والصور الكبيرة .... اندهشتُ من المنظر امامي !! كان الخدم في كُلُ مكانانتبهت لنفسي بعد لحظات لارى ملابسي متغيرة الى هذه
ياللهي واللعنه كيف ذلك ؟! ولاتذكر ايمي ! اين هي ؟ هل هي هنا ؟؟! سوف افقد عقلي بحق السماء انا خائفة !!
ليست الا ثواني وسمعتُ صراخ ايمي ، اردتُ الذهاب اليها لكن جسدي لم يتحمل الوقوف مع الم رأسي الذي اقسم انهُ سينفجر لا محال ... حاولت اسناد نفسي على الجدار لتلتف يداً من خلفي لتستقر حول خصري و تشدني لارتطم بجسداً من الخلف ...!!
#زين
كنتُ قلقاً من ان يحدثُ لها ... خرجت من الغرفة وتبعتها بهدوء لاجدها واقفة في الممر والخدم ينظرون لنا ... لم اشغل بالي بهم فكلُ ما يقلقني الان وضعها ، انها متعبة و ممسكة رأسها ويديها ترتجف .... ثم سمعنا صوت ايميلي القادم من غرفة لوي ... كانت ستسند نفسها لكنها حتى لا تقوى على الوقوف ، لم اشعر بنفسي لتتقدم ساقاي نحوها من الخلف و التفت يدي اليمنى حول خصرها لاسحبها بهدوء سمعتُ شهقة خفيفة خرجت منها .... ياللهي لن اتحمل ! عطرها و برودة جسدها ... شعرها الاحمر
الذي يرتطم في وجهي يهلكني ... ارتجافها بين يداي يجعلني ارغب بها واللعنه ... اغمضتُ عيناي لاستجمع شتات نفسي بصعوبة ،!! ليقاطع افكاري صوتها المبحوح بضعف شديدقالت بأرتجاف بين شهقاتها " لا ... تفعل ...ارجو .. ك ... ارجوك "
ما الذي افعله ياللهي ... استجمعتُ نفسي لاقول ببرود " سأخذكِ لآيميلي ... لن تستطيعي المشي بحالكِ هذا "
قلتُ لتدفعني عنها بضعف وغضب " اتركني ... مجرمون ... ستندمون على كل ما فعلتم بنا "
اردتُ التكلم لكن قاطعني صوت ليام
ليام بلهث وهو يركض نحونا " جدي هنا "
أنت تقرأ
Just Like Death
Romanceكنتُ في مكاناً مظلم ارتدي فستاناً اخضر بلون عيناي .... و لا يوجد أحد و كنتُ أشعر بالخوف الشديد احسستُ بشيء ... كأنهُ شخصٌ يراقبني .... كــان يــناديــني وفجأة !! صــرخ بأسمي و اقبل نحوي بسرعة مخيفة !! كنت ارتجف بشدة !! وركضتٌ بعيداً لم اعرف الى اي...