فتحتُ الباب لأرى رجلاً يبتسم و انحنى لي لاتجمد في مكاني ...
قال بأبتسامة " انستي أعتذر على ازعاجكِ هكذا ... أعرفكِ عن نفسي أنا ماكس رئيس الخدم هنا ... جلالة الملك يطلب حضوركِ لديهِ حالاً "
ابتسمتُ له بتوتر و اغلقتُ الباب و مشيتُ خلفهُ ، لكن تسمرتُ في مكاني عندما رأيتُ البغيض يتجه ببرود نحوي والشرار يتطاير من عيناه الزرقاء !! مشى نحوي بخطواتاً بطيئة حتى وقف امامي لأشهق بأرتجاف و ابتلع ريقي خوفاً و رجعتُ الى الوراء بخطوة .... كان يتفحص وجهي بعيناهُ بنظرة باردة لا معنى لها ! رجعتُ خطوتان للخلف ......
#لوي
رجعت ايميلي خطوتان بعيداً عني لتتسلل يداي حول خصرها و اسحبها نحوي بسرعة .... تلامس جسدها البارد بجسدي الدافئ و يداها استقرت على صدري لتتشبث بكنزتي السوداء بقوة مع ارتجاف يديها مما جعل قلبي يخفق بسرعة ... شعرها الذي غطى وجهها بحق السماء فاح عطرهُ ليختلط مع انفاسي ...، جاولتُ جمع شتات نفسي بصعوبة لامسكها من ذراعها واتجهتُ بها نحو غرفتي بسرعة و اقفلتُ الباب خلفي ...
#ايمي
اقفل الباب و صرختُ ببكاء " زين !!! ... "
العم ماكس طرق الباب بهدوء " سموك هلا تفتح الباب ... جلالة الملك ينتظركما في المكتبة ... "
صرختُ بأرتعاب " ماكس .. اخرجني ارجوك ... "
قال لوي ببرود " إن سمعتُ الباب يُطرق مجدداً ..."
قالها ثم نظر لي بمكر " سيحصل ما لا يحمد عقباه ... عزيزي ماكس "
قالها و نظر الي ببرود ليتقدم نحوي ببطئ ... وقف امامي ولم تكن الا بعض الانشات تفرقنا !! اغمضتُ عيناي بخوف و ازداد ارتجاف قلبي و يداي بسبب قربهُ هكذا ....
انفاسهُ الساخنة التي اخذت تترادف على رقبتي و وجهي لا استطيع الهرب منها كالجحيم تهلكني وتضعفني
همس في اذني اليمنى ببرود وسخرية وهو يبعد خصلات شعري عنها " زين ... لن ينقذكِ مني ... لا احد ... يستطيع ... "
شهقتُ ببكاء لتسيل دموعي على وجنتايّ ، امسكَ وجهي بيدهُ بقوة لأصرخ بتألم ...
قال ببرود " إن رأيتكِ ترتدين شيئاً من أي شخص حتى لو كان جدي ... حسابكِ سيكون عسيراً ... وإن ارتديتي شيئاً قصيراً ... اقتلكِ ... أهذا واضح ؟! ... لا يُسمح بحثالة مثلكِ بأرتداء هكذا ملابس و لا في احلامكِ هل كلامي واضح ؟ "
كان يشدُ على كلُ كلمة ويشد على يده ليزيد آلمي ... اومئتُ له بأجل ليترك وجهي ... و قام بدفعي على السرير ... وتقدم نحوي لاقف بسرعة من على سريرهُ واحتضنت نفسي و احاول كتم شهقاتي بصعوبة ...
أنت تقرأ
Just Like Death
Romansaكنتُ في مكاناً مظلم ارتدي فستاناً اخضر بلون عيناي .... و لا يوجد أحد و كنتُ أشعر بالخوف الشديد احسستُ بشيء ... كأنهُ شخصٌ يراقبني .... كــان يــناديــني وفجأة !! صــرخ بأسمي و اقبل نحوي بسرعة مخيفة !! كنت ارتجف بشدة !! وركضتٌ بعيداً لم اعرف الى اي...
