كنتُ في مكاناً مظلم ارتدي فستاناً اخضر بلون عيناي .... و لا يوجد أحد و كنتُ أشعر بالخوف الشديد
احسستُ بشيء ... كأنهُ شخصٌ يراقبني .... كــان يــناديــني وفجأة !! صــرخ بأسمي و اقبل نحوي بسرعة مخيفة !!
كنت ارتجف بشدة !! وركضتٌ بعيداً لم اعرف الى اي...
كُل الأشياء فجأة أصبحت مرهقة ومُتعِبة وثقيلة عندما رأيتها ترتمي لحضن زين ..
إنها المرة الأولى والأخيرة، التي أحب بها شخصاً بهذه الطريقة بهذا الإنتماء والتعمق .. لا أتحمل اقتراب احداً منها هكذا ، كنتُ انظرُ أليها حتى أسرعت بالابتعاد عن زين و أنزلت نظرها الى الأرض لأمشي نحوها بهدوء ..
قلتُ ببرود بينما أنظر لآيما وهي ترتجف أمامي " غادروا… "
ردَّ ليام " لويس ... !"
نظرتُ لهُ بغضب ليرحل بتذمر و كذلك البقية و أولهم كـاتيا الشمطاء ..
أخذتُ أنظر لها في هذا الفستان الذي ترتديه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قلتُ ببرود " لن ترينهُ بعد الآن "
ردت عليَّ بصوتاً خافت وهي تنظر لي بتردد " كنتُ أقوم بأِغاضتها فقط… "
امسكتُ بذراعها وسحبتها الى صدري لأقول بجدية " بل تتعمدين إِغاضتي أنـا… "
قلتُ ذلك بينما أسحبها معي الى الغرفة لكنني لم أشعر بها تحاول ابعاد يدها من يدي لأبتسم في داخلي وعندما وصلنا الغرفة قمتُ بأقفال الباب خلفي و حينما ألتفتُ نحوها قامت بأحتضاني فجأةٌ واضعةٌ رأسها أسفل رقبتي… !!
لم أستطع أن أتكلم للحظات بينما أحاول تمالك نفسي وأنتظام نبضات قلبي لتقوم بأحتضاني بشدة… شعرتُ بالقلق لأقوم بأمساك وجهها ورفعته لأجدهـا تذرف دموعها على وجنتيها و أحمرار أنفها شديد…
قلتُ بقلق بينما أمسح دموعها بيدايَّ " لِماَ تبكين ..؟! ، هل تتألمين .. ؟! "
سألتها لتهز رأسها بـكلا و أعادت رأسها الى صدري لتقول بأختناق " مـاذا يحدث لنـا لويس ؟… لماذا قتلوا العم جون و زوجتهِ ..؟ ألـم يريدون قتلي لمـاذا قتلوهم عوضاً عني ؟!… أرجوك… أحمي جـوانا أرجوك… أتوسل إليكَ لويس .."
كانت تتكلم بينما يزداد صوت بكـائـها لأقوم بأحتضانها و حملتها الى السرير ووضعتها فيهِ لتردف قائـلة بينما تمسكُ بأكمامة ذراعي " لا ترحل… "
فور قولها ذلك لم أستطع منع نفسي من تقبيلها… أقتربتُ من شفتيها ببطئ لتتسارع أنفاسها و أمسكتُ بيديها برفق و قلتُ بأختناق " ألم أخبركِ .. ان لا… تفعلي ذلك .. ؟!"
