Part 10

97 12 0
                                    

قلتُ ببرود غاضب " الجميع لغرفكم ... فوراً "

قلتها لينصرفوا جميعاً الى غرفهم و جلستُ افكر بلوي و ايميلي ! ... ان لوي قد تغيرت اطباعهُ وهذا واضح ... هل لتلك الفتاة يداً لتغيرهُ هكذا ؟

#لوي

خرجنا بأمراً من جدي ليمسك زين ذراعي و قال لنخرج الى الحديقة و نايل و ليام يتبعاننا بهدوء ما ان وصلنا وسط الحديقة امر الحراس المغادرة ... ليختفوا فوراً من المكان ... !!

قلتُ بتذمر و برود " اسمعكَ ... "

قلتها ليركع زين على ركبتيهِ امامي " انا اسف ... لم اكن اعي ما افعلهُ عندما سخرتُ منكَ ... عندما رأيتكَ قلقاً عليها في الطائرة ... اعفو عنها و عاقبني سموك ... "

قلتُ بغضب وانا امسكُ بقميصه " اذا كررت هذه فعلتكَ سأقتلها تحت قدميك ... اتفهم "

قلت الاخيره بصراخ و ضربتهُ ليسقط وينزف انفهُ ... اردتُ تكسير رأسهُ لولا ردهُ الضربة لي لينزف فمي و انفي اللعنه كيف يردها الاحمق !؟

قلتُ بتعجب " اتنوي قتل ولي العهد ايها السافل !!؟ "

نايل بتذمر " ان انتهيتم ... انا جائع ؟"

قالها ليسقط زين و ليام على الارض من شدة الضحك
وانا اكتفيتُ بالابتسام له ...

قلتُ وانا اتجه للداخل " عمتم مساءً .. "

اتجهت لجناحي الخاص ببطئ لارى هاري من بعيد يخرج من غرفتي بهدوء و خلفه ايلي الخادمة تأخذ عربة الطعام بيديها ... اراد هاري التكلم معي لكني سبقتهُ

قلتُ ببرود " لستُ اهتم ... "

قلتُ لادخل الغرفة ببرود ويدي في جيبي ... لأجدها جالسة امام المدفئة تحتضن نفسها بهدوء تضع السماعات في اذنيها و تحضن رجهها وسط يديها !! اردت ان ارى عيناها الخضراء التي تآسراني بشدة ... لكن لن ابدو كالاحمق المغرم امامها ... سأتحمل هذا القلب الفاشل الذي في صدري ... لن اركع لهذا الحب الرخيص الذي يشبه الجالسة امامي !! .... هززتُ رأسي كي ابعد هذه الافكار الساخرة عن رأسي و اقفلتُ الباب و وضعت المفتاح في جيبي واطفئت الاضواء ... ارتميت في السرير لاضع يدي على عيناي ... بقيتُ هكذا لساعتان ولم استطع النوم !! كلُ ما افكر به هو كيف احببتُ هذه الفتاة ؟! ... لقد اقسمتُ منذ سنتان ان لا ادخل اي فتاة في حياتي بعدها !! كيف فعلتُ هذا ؟! لماذا احب من يضرني و يتسبب بقتلي ؟؟ ... اللعنه فيما اُفكر ؟ يال حماقتي ... الاولى قاتلة والان حثالة !!
قاطع افكاري صوت اطلاق الالعاب النارية خارج القصر ... اللعنه هل حقاً يعتبرون هذا زواجاً حقيقياً ؟!
انتفضتُ من مكاني عندما سمعت صراخ ايما !!

Just Like Deathحيث تعيش القصص. اكتشف الآن