وصلنا بعد ساعة كاملة الى بحيرة تحيطُ بها الأشجار الكبيرة و يوجد منزلاً وحيداً بالقرب من البحيرة ... دهشنا أنا و جوانا لرؤيتها
قالت جوانا بأبتسامة طفيفة " أعترف أني قد أضعتُ حياتي لعدم معرفتي بوجود هذا المكان !"
قال السيد آرثر بلطف " لندخل بسرعة ... أنتما بأماناً هنا "
فتح باب المنزل بالمفتاح لندخل أنا و جوانا بتردد و أخذ يتجول بنا حول المنزل و دلنا على الغرف والحمامات و ادوات المطبخ و أتجهنا نحو غرفة المعيشة لنجلس وهو يقف أمامنا ....
كنتُ سأتكلم لكن سبقني السيد آرثر قائلاً " لن يجدكما أحداً هنا ما لم تجريا اتصالاً هاتفياً يحددون مكانكما عبرهُ ، و أيضاً لن تحتاجا الطعام فقد احضرتُ لكما ما يكفي لأسبوع ... لأنني لن آتي الأ بعد اسبوع وذلك لحمايتكما فقدومي الى هنا سيشكل خطراً عليكما و كي لا يجدوكما بسببي .... و أيضاً اخبرني سمو الملك أن لا تغادرا المنزل لأي سبباً كان فقد أن شعرتما بالخطر ..."
انتهى من كلامهُ لأقول بجدية " لماذا نحنُ هنا ؟ ... ما الذي غير رآي الملك فجأة ؟! و كيف وجدتم حقيبتي ؟؟! "
قالت جوانا بسرعة " أخبرنا ما الذي يحدث ... من حقنا أن نعرف "
قال بجدية لنستمع له بقلق " بات القصر خطراً عليكما و خصوصاً على الأنسة آيميلي ... من تسبب بحادثة الأمس ... فتاة نعرف هويتها ... تحاول قتل من ستكون زوجة ولي العهد انتقاماً ... ولا أعلم غير ذلك شيئاً "
ذكر حادثة قتل العم جون والعمة لونا و جدة جوانا لينقبض قلبي بحزن ... أنا السبب في هذا كلهُ ،
أنهزمت دموعي على وجنتيَّ أحاول كتم بكائي أمام جوانا
لكن يدها الدافئة أمسكت يدي لتقول بتأنيب مبتسمة رغم دموعها التي تسيل على خديها " ستكون الأمور على ما يرام ... لا زلنا نملك بعضنا آيمي ... أنتِ ما تبقى لي أرجوكِ كوني قوية لأجلي لأنني ضعيفة و لا أستطيع تحمل هذا ... "
قلتُ و أنا اقف بنشاط أمسح دموعي " أنا كذلك ... لِماَ لا نتناول الافطار ؟!"
نظرتُ للسيد آرثر ليبتسم لي وقال " يجب أن أعود للقصر قبل أن يشك سمو ولي العهد بي و أُشنق "
أومئنا له بتفهم و غادر لأقول وأنا اصفع جبهتي بغباء " لقد ذهب و لم أقل لهُ عن الملابس .... !"
قالت جوانا بقلق " كيف تثقين بهِ ؟! أخافُ أن يكون كمين ."
قالت لأرد عليها بصدق " أنا حقاً أثق بالملك يا جوانا ... أنه يختلف عن الجميع وكان يهتم لأمري ويحميني من ولي البطيخ ذاك ... والآن لنصنع بعض الفطور لنا فأنا اتضور جوعاً ، "
أنت تقرأ
Just Like Death
Romanceكنتُ في مكاناً مظلم ارتدي فستاناً اخضر بلون عيناي .... و لا يوجد أحد و كنتُ أشعر بالخوف الشديد احسستُ بشيء ... كأنهُ شخصٌ يراقبني .... كــان يــناديــني وفجأة !! صــرخ بأسمي و اقبل نحوي بسرعة مخيفة !! كنت ارتجف بشدة !! وركضتٌ بعيداً لم اعرف الى اي...
