Part 13

78 12 0
                                    

جوانا صدمة " جدتي ... "

التفتُ لأجدها واقفة خلفي تنظر الى الجثث بأعين متسعة ... لم أُرد لها ان ترى هذا ، قمتُ بأحتضانها لتجهش بالبكاء ... لا اعلم ماذا افعل لكن لا أُريدها ان تحزن فهذا يؤلمني ، لا اودُ ان تُختم هذا المنظر في فكرها ... جسدها اشتد برودة و انفاسها المرتجفة و شهقاتها المتقطعة تؤلم قلبي

صرخت ببكاء وهي تدفعني " جدتي !!! ... دعني ... جدتي ارجوكِ لا تتركيني ... ارجوكِ لا تذهبي ... دعني اتوسل اليك جدتي ... ارجوكَ انقذها ... ستموت انقذهم ... !"

قالت بضعف لتفقد وعيها شيئاً فشيئاً بين ذراعيَّ ... 
حملتها لأضع وجهها على كتفي و سمعتُ هاري يتصل بالاسعاف لأخرج بسرعة نحو سيارتي و وضعتها في الخلف اردتُ ان اتوجه نحو مقود السيارة ليسبقني هاري

قال بتوتر " ابقى بقربها يا احمق ... سأقود "

أخرجتُ هاتفي واتصلتُ برونالد فهو مفتش ولا اثق بغيرهُ ، اخبرتهُ بما حدث لكن لم اخبرهُ عن جوانا واغلقت الخط ،

هاري بتوتر " زين هل أنا احلم ... أم ان ما حدث حقيقة ؟!! واللعنة ماذا كانوا يريدون من الرجل و زوجتهُ ؟ "

قلتُ بغضب " وما ادراني يا غبي ... اتمنى أن ما حدث ليس لهُ علاقة ب لويس ... !"

قلتُ ليصرخ بغضب و قلق " اللعنة زين لا تفقدني صوابي ... لا اظن ان لوي يفعل هذا ... مسحيل !
انهُ لن يُفكر بآيذاء ايمي ... لن يفعل ... ثم لا تتكلم وكأنك لا تعرفهُ ! أنا خائف على ايمي و هذة الفتاة ماذا سيحدث لهما ...؟ يا احمق هذا ما يجب ان تفكر به ... إن علموا بأمرهما سيقتلونهما "

قال لينفذ صبري لاقول بدون وعي " لا أحد يلمس ممتلكاتي ... سأحميهما حتى و أن اضطررتُ للقتل .. "

قلتها ليلتفت لي بأستغراب وصدمة !! قال بسخرية و اندهاش " واللعنة توقعت ان يعترف لوي بحبهِ لأيمي قبلك ؟! "

قالها لاصفع نفسي في مخيلتي ... بحق السماء يالحماقتي ! نظرتُ الى جوانا كانت على حالها ، امسكتُ بيدها الباردة لأغرق بملامحها وهدوئها و هي نائمة ...

بعد 20 دقيقة وصلنا القصر لنجد الصحفيين يحيطون بالقصر نزعتُ سترتي و غطيت وجه جوانا بها و رأيت الحراس يتوجهون نحونا لتفتحَ بوابة القصر لأنزل كي يلتف حولي الصحفيون لولا حماية الحراس لي ، و طلب هاري منهم الابتعاد لما كنتُ سأتخلص منهم ...

#ايمي

جلستُ وحيدة في غرفة المعتوه المدلل لساعتين بعد خروجهُ حتى دخلَ الغرفة فجأة ولم ينظر لي مطلقاً ليتجه نحو خزانة ملابسهُ و ادرتُ وجهي للجهة الاخرى بتوتر ... فكرتُ بالاعتذار لكنهُ من استفزني . اكرههُ حد الموت ، ضعتُ في افكاري حتى سمعتُ صوتَ الباب يُفتح و يُغلق لأجده قد خرجَ ... نظرتُ للساعة كانت الخامسة مساءً ليُطرق الباب و دخلت السيدة ميغان معها ايلي و اربعة خادمات اخريات ... نظرتُ لهن بتساؤل لكن عندما رأيتُ علبات المكياج وكذلك الاكسوارات و معهن علبات واحدة كبيرة والاخرى صغيرة

Just Like Deathحيث تعيش القصص. اكتشف الآن