#writerأتمنى أن لصوتها بذور
لأزرعه في أذني وأقطف ضحكة منها كلما أردت تلوين حياتي الباهتة .!__ __ __ __*
جلس ولي العهد في غرفتهُ ينظر لتلك الفتاة الغارقة في احلامها ، تلك التي سلبت منهُ قلبهُ و كيانهُ و فكرهِ ، أراد ان تكون لهُ وحدهُ لكن كبريائهُ كان يتملكهُ و بالنظر لحالتهما الاجتماعية هي ليست بأميرة و ليست أبنة احد رجال الاعمال ولا ابنة شخصاً مهماً في المملكة ... يتردد ذلك السؤال في ذهنهُ !؟ لماذا هي ؟ ... لماذا احبها قلبهُ البائس ؟! فكر بأفضل حلاً يستطيع بهِ انقاذ قلبهُ ... فكر أن زواجهُ بها سيعرضها للخطر و كذلك ابتعادها عنهُ سيدمرهُ و يرجعهُ الى ذلك الظلام ... الى الوحدة !
نظرهُ عنها لم يتزحزح حتى طُرقَ الباب ، وقف بسرعة و فتحهُ ليجد ماكس ينحني لهُ بأحترام و قال بأبتسامة " سيدي ... لقد حضر الامراء جميعاً و معهم الانسة الصغيرة ... "
أومئ له ببرود و خرج ليغلق الباب بهدوء و اتجه الى غرفة الامير زين ليفتح الباب بغضب باحثاً عن جوانا ....
#زين
منذ وجدناها لم تتكلم أبداً ... كنتُ قلقاً عليها حتى اخرجتُ غضبي بها لكنها لم تستجب لي و لم تنظر في عيناي ، حاولتُ جعلها تتكلم لكن لا حياة لمن تنادي !! فقد ترتجف من البرد والمطر ينزل بغزارة لتغرق ملابسها و شعرها وكذلك حالتي و هاري وليام ونايل ، حملتها بغضب لكنها لم تدفعني أو تصرخ ... بحق السماء صمتها و هدوئها هذا يقتلني ... وضعتها في السيارة وربطتُ لها حزام الامان ولم تتكلم ثم ركب الجميع و طوال الطريق كان المكان هادئ يعمهُ الصمت و لم التفت لها حتى وصلنا الى القصر فتح الحراس الابواب لنا و لها ونزلنا جميعاً ، كنتُ متجهاً للداخل لولا يد نايل
قلت ببرود و أنا انظر اليه بحاجب مرفوع وعلامة استفهام باردة تعتلي وجهي " ماذا ؟! "
قال بهدوء قبل أن يدخل هو والبقية " لا تتوقع مني حمل أميرتكَ النائمة ، أليس كذلك ؟ !"
ماذا الان هل تركوا لوي وبدؤ السخرية مني بسبب فتاة ؟! قلتها في نفسي والتفتُ بتذمر لأجدها نائمة في مكانها و قد بدأت السماء تمطر بغزارة لأتقدم نحوها
انحنيت لأحملها لكن جسدها كان بارداً بشدة و ملابسها مبللة وشفتيها ترتجف بضعف وكذلك حال جسدها لا أعلم إن كانت نائمة أم فاقدة وعيها لولا سماعي لأنينها بضعف ، تنهدتُ بأرتياح بداخلي و مددتُ يدي لأفتح حزام الامان خاصتها و تسمرت في مكاني عندما سمعتُ صوت شهقتها بضعف لأتوتر عندما شعرتُ بأنفاسها المتقطعة تترادف على رقبتي ليزداد نبضي بسبب اقترابي لها ... حاولتُ جاهداً أن لا أُبين لها شيء وأستجمعتُ نفسي لألتفت نحوها لتغمض عيناها بقوة و شهقت لتهلكني واللعنة !! بقيتُ انظر لها بتمعن ... اتفحص وجهها عن قرب و ارتجافها أمامي كم اعشقهُ ... الخوف كلُ ما اراه عندما اقترب منها ... أكره ان أراها هكذا ... اكره نفسي لجعلها تخاف هكذا ، فتحت عيناها بضعف ولم أرغب بالابتعاد عنها لتلتقي عيناي بخاصتها لثواني و قامت بأحتضان جسدها بأرتجاف ،
أنت تقرأ
Just Like Death
Romanceكنتُ في مكاناً مظلم ارتدي فستاناً اخضر بلون عيناي .... و لا يوجد أحد و كنتُ أشعر بالخوف الشديد احسستُ بشيء ... كأنهُ شخصٌ يراقبني .... كــان يــناديــني وفجأة !! صــرخ بأسمي و اقبل نحوي بسرعة مخيفة !! كنت ارتجف بشدة !! وركضتٌ بعيداً لم اعرف الى اي...