Part 19

61 7 3
                                    


# after month

#آيمي

بعد مرور شهرً على مجيئي الى منزل الغابة الذي احضرني اليه آرثر مع جوانا ، مضى بسلام تماماً و أقصد بذلك بعيداً عن ولي البطيخ وجشعهُ….
لم نشعر بالملل وأستجمعت شتات نفسي وكذلك جوانا بعد حادث العم جون والعمة لونا  ، كما أن الامير زين لم يجعلني أشعر بالوحدة ابداً كان يأتي كل يوم ليطمئن علينا .

جوانا كانت تحبس نفسها في غرفتها عندما تراه في كل مرة أراها ترتجف خوفاً . كانت تخاف من سماع إسمه أو عندما تسمع صوتهُ ،لِذلك هو يبقى خارج المنزل و يتعمد أن لا يدخل… وكنا نتنزه في الغابة كلما جاء لا اجعلها تراه و تضطرب حالتها .

في كُل مرةٍ أردتُ سؤاله عن ولي العهد لكن اتردد صافعة نفسي في خيالي ، لا أرغب برؤيتهُ ابداً بسبب ما فعلهُ بي و جوانا…

صار الغروب والجو ممطر بغزارة وكنت جالسة في غرفة الجلوس مع جوانا نشاهد التلفاز وذهبت لصنع قهوة لنا حتى طُرق الباب وقفتُ كي افتح الباب كان زين

قلتُ بأبتسامة أطمئنان " هذا أنت… اخفتني ، تفضل بالدخول "

اراد التكلم لكن صوت صراخ جوانا افزعنا وركضنا إليها مسرعين…… !!

#جوانا

صرخت ببكاء مغمضة عيناي بكلتا يداي ولا اعرف كيف قفزتُ فوق طاولة الطعام بسرعة عندما رأيت الصرصور !

فجأة شعرت بآيمي تركض الي بسرعة حالما شعرتُ بها امامي احتضنتها وصرخت ببكاء

قلت بأرتجاف " ايمي… هناك صرصار…  صرصاااار "

قلتُ لأسمع صوت ضحكاتها من بعيد !!! تقريبا كانت على بُعد متران عني… من احتضن ؟!
التقطت انفاسي بصعوبة عندما اختلط نفسي برائحتهُ التي زادت من توتري لأشهق بين ذراعيه ، لم أستطع الأبتعاد عنه لم اقدر على مواجهتهِ رفعتُ نظري لتلتقي عيناي بخاصته ، نظراتهُ توترني… لم يكف جسدي عن الارتجاف حتى لاحظ ذلك وأبتعد ثم رجع وحملني لأصرخ ودفعته لكن عبس

قلتُ ببكاء مغمضة عيني " دعني… انزلني…  ماذا تفعل… لا تلمسني "

فتحت عيناي بخوف عندما وضعني على السرير وركض مسرعاً و أقفل الباب ، صرخت بتوسل قائلة " ارجوك…  لم افعل لك شيئ… آيمي !!!"

ركضت الى الباب افتحه لكن يده كانت اسرع مني ، اغمضتُ عيناي عندما امسك بيداي وجعلهما خلفي ليخفق قلبي بسرعة و رجعتُ بخطوة لكنه سحبني نحوه ليتلامس جسدانا و… !!!

فتحتُ عيناي عندما لامست شفته خاصتي بلطف ليرتجف قلبي… شفتاه… عيناه المغمضة… يداه التي تسحبني اليه… سرحتُ لثواني فقط وانتفتُ عندما طرقت ايمي الباب لادفعه عني وأركض الى الحمام واغلقت الباب بسرعة ويداي يرتجفان وقلبي يخفق ، لا اصدق ما حدث !!

Just Like Deathحيث تعيش القصص. اكتشف الآن