Part 4

107 10 0
                                    

الضعف احتل جسدي ركضتُ بصعوبة و عيناي تكاد تُغلق ولم استطع الوقوف وقد استسلمت لاسقط .... لكن يداً دافئة قد احاطت خصري والثانية لامست يدي ليرتطم جسدي بجسداً لم اشعر بشيء غير دفئ اليدين و ذلك العطر الذي كان اخر نفساً لي ....

#لوي

انتظرتُهم في غرفة المعيشة انا وليام و نايل لساعتين كاملة ونفذ صبري كثيراً ليدخل ارثر مساعد رئيس الخدم وهو ينحني لنا ، قال " لقد وصلت سيارة الطبيب سيدي ولي العهد ..."

قالها لينبض قلبي بسرعة وركضنا الى غرفة الضيوف .... بالفعل كان الطبيب الملكي فيها ... حينما رأنا انحنى بأحترام ، عندما رأيته لم تحملاني قدماي فلابد من حصول شيئاً لاحد حتى جاء ياللهي ،

سأل ليام بتوتر وقلق " لماذا اتيت ؟؟! "

سأل ليام ليجيب الطبيب كارلوس " لقد اتصل بي الامير هارولد واخبرني ان فتاتاً معهم قد اُصيبت هي تنزف كثيراً والان هم قادمين للقصر ... انا حقاً لا اعرف غير هذا .... "

قالها و قد احتل الخوف قلبي و لم استطع التحمل لاخرج بهدوء من غرفة الضيوف مشيتُ ناحية باب القصر لاسمع صوت صراخ زين ، دخل يحمل فتاة بطول و نحافة الفتاة خاصتي ما عدا شعرها الاحمر رأيتُ الدماء على ملابس زين .... ياللهي اردت الذهاب خلفه لكن اوقفني دخولها !!!! انها هي !! انها بخير ...! وجهها شاحب وكانت تركضُ بضعف ركضتُ نحوها بسرعة
.....

كادت ان تسقط لكني لحقتُ بها قبل ان تسقط ، لففت يدي اليسرى حول خصرها واليمنى امسكتُ بها يدها لاسحبها الى صدري بسرعة .... ذلك الجسد الذي كان ساخناً في اول مرةً المسه الان بات بارداً كالجليد ، هدوئها ونبضها الذي لا زال ينبض بسرعة والذي قد اخترق صدري ...  ، انفاسها الساخنة التي ترتطم في رقبتي بأستمرار تجعل قلبي يقع لها وفيها الالف المرات !! كيف لقلبي ان يفعل بي هكذا !؟ ولماذا اريدُ وبشدة رؤية عيناها التي اتشوق لرؤيتها !! ؟

عقلي يخبرني ان اتركها وقلبي يود احتضانها هكذا الى الابد ... حملتها بين يدي لاسمع انينها .... ياللهي كيف لي ان اتحمل عذابها ؟! لم انتبه لنفسي ابداً ولم ارى وجهها كان رأسها على كتفي وانا اضع وجهي في رقبتها لاسمع صوت همس الخدم والخادمات والحراس بينهم ،

حملتها الى غرفتي بسرعة لاضعها في السرير ببطئ
، غطيتها لتدفئ قليلاً وخرجتُ من الغرفة لاجد نايل يبحث عني

نايل بقلق " اين ايميلي ؟!"

قلتُ ببرود " لماذا ؟ ..."

قال بتذمر " لوي كفاكَ عبثاً مع الفتاة ..."

قالها لاتركه واذهب الى الحديقة الامامية للقصر "

Just Like Deathحيث تعيش القصص. اكتشف الآن