Part 20

73 10 5
                                    

#لوي

حضنها الدافئ و رائحة شعرِها و صوت نبضها الذي اخترق صدري كم أشتقتُ أليهِ... أبتعدت عني لأستعيد وعيي الذي فقدتهُ في أحضانها ، نظراتي لا تُفارق عيناها... تنظرُ أليَّ بتوتر و خوف واضحان... تتنفس أمامي بتقطع هل تخاف مني الى هذا الحد ؟! هل أصبح وجودي يُرعبها ؟؟

قالت ببكاء و توتر " أرجوكَ... أرحل... "

قبل أن تُكمل كلامها سحبتها من معصمها بقوة لتشهق ببكاء مغمضة عينيها و أستقرت يدها اليمنى على قلبي

صرختُ فيها بغضب " لم أبحث عنكِ منذ شهر لتقولي لي أن أرحل... لم أتحمل طوال هذا الوقت كلهُ لأسمع هذا كلامكِ... من انتِ لتقرري هذا ؟"

أرادت أن تتكلم ما لم نسمع صوت !!! إطلاق نار
لتشد آيما يدها على ملابسي بأرتجاف و دفعتني عن الباب لأسقط

#آيمي

فور سماعنا إطلاق النار شعرتُ بجسدي بارد و ظهري يؤلمني خفتُ أن يصيبهما آذى لأدفع لويس بعيداً عن الباب و أغلقتُ الباب بسرعة

صرخت جوانا ببـكاء " آيمي... أنتِ تنزفين !!!!"

أمسكتُ مكان الآلم لأشهق بتألم و الدمــاء ملئت الأرضية و يدي... أشعرُ بجسدي قد باتَ كـالجلـيد لأحاول الوقوف بصعـوبة !! ... وقفتُ أنظرُ لعيناه بضعف لأشهق بتآلم ومددتُ يدي لهُ ليمسكها بلهفةً وعيناه الزرقاوان أمتلئتا بالدموع كأنهما البحر... الآلم يسفك بي لكن قلبي آلمني لرؤيتهُ يبكي !!

أردتُ أن يسندني لكنهُ حملني فوراً بين ذراعيهِ واحتضنتهُ بتآلم... احضانهُ تذكرني بأخي جـاك .. قاومتُ بصعوبة لكي لا أفقدُ الوعي وشددتُ على سترتهُ كلما تآلمت لكن لا أستطيع تجاهل خوفي من الدماء التي ملئت الأرض لتنهك قوايَّ...

# مـارلين

سأقتل كل فتاة يحبها هذا وعدي لأختي كاثرين... لن يتهنى في حياتهُ ما دمتُ أتنفس ، كنت اتناول الفطور في شقتي لأسمع هاتفي يرن

فتحتُ الخط قال مايكل " أراهما... "

أخبرتهُ بقتل الفتاة فقط و أغلقت الخط لأنظر الى صورة كاثرين و قلتُ بهدوء " سأجعله يعيش ما عشتهُ أولاً... بعد ذلك يحين وقته "

#جوانا

آيمي أخر شخصاً من عائلتي... صديقتي المقربة الوحيدة... هل ستتركني هي أيضاً ؟!! لن أسمح بذلك

قالت بتألم و دموعها تتساقط على وجنتيها " جوانا... بأمانتكَ... سموك... أهربـا "

مدت يدها للأمير لويس وهي ترتجف ودموعهما تملئ عيناهما جعلا قلبي يتمزق...

كادت تقع لكن ولي العهد حملها بسرعة وهو يبكي ويحتضنها... لا أُصدق ما حدث !! أنها تفكر فيَّ وهي بتلك الحال !؟

Just Like Deathحيث تعيش القصص. اكتشف الآن