#ايميأنا غبية غبية غبية غبية .... ياللهي يالحماقتي !!؟
اللعين اعتقدتُ أنه قد خرج عندما أُغلق الباب بحق السماء ... اقشعر بدني عندما رأيتهُ عاريَ الصدري ياللهي ... صفعتُ وجهي لرؤيتهُ و التفكير بجسده واللعنة !! يالغبائي ، الاحمق البذيئ المنحرف ... كان يتفحص جسدي بنظرات غريبة ... ياااا ، سوف أُجن ! لماذا بحق السماء أشعر و كأن قلبي سيخرج من مكانهُ عندما اتذكر طريقة نظراتهُ اللعينة !؟لا اعلم كم من الوقت بقيتُ افكر بتلك الافكار حتى قاطعني صوت تلك الفتاة !! آيلي ،
فتحتُ الباب بتوتر لأتفحص الغرفة بنظري ولم يكن موجود و هذا مطمئن ...
#هاري
استيقظتُ على نفس الروتين بكأس ماء بارد من نايل بحق السماء ألن يجدو غير المياه الباردة في الشتاء ؟!!
قلتُ بتذمر " هل حقاً لم تجدو غير هذة الطريقة خلال ال 14 سنة الماضية ؟ "
نايل بأبتسامة ساخرة " عزيزي انتَ كالثور لا تستيقظ بالطيب ، والآن هيا انهض جدي سيقتلنا إن لم نذهب اليه ... "
دخلتُ الحمام لأغتسل بسرعة عندما ذكر أسم جدي فأنا حقاً لا أريد أغضابهُ لأنه إن غضب يقتلنا جميعاً ، خرجنا بعد أنتهائي و التقينا ليام في الممرات
قال بأبتسامة " صباح الخير "
قلتُ و نايل بنفس الوقت " صباح الخير "
كنا سنذهب لغرفة الطعام لولا قدوم الخادمة ماريانا وهي تركض لتنحني لنا وتقول بين انفاسها " الآنسة كاتيا اقتحمت القصر .... كان النار يتطاير منها ، "
#زين
انتفضتُ بفزع من نومي بسبب طرق الباب ، شعرتُ فجأة بيداً تتشبث بي لأرى جوانا ممسكة بمعصمي بقوة و كانت ترتجف خوفاً ... اردتُ اخبارها أني معها و أن لا تخاف لكن طرق الباب المستمر و بقوة جعل جوانا ترتعش خائفة و دموعها تنهمر على وجنتيها واللعنة ...
قلتُ بهدوء " ابقي هنا ... "
نظرت لي للحظات بعينان دامعتان و أومئت بحسناً لتترك معصمي بتردد
قلتُ بغضب وأنا افتح الباب " من واللعنة يطرق الباب ؟! "
فتحت الباب بغضب لأجد كاتيا بملامح غاضبة تتفحص الغرفة بنظرات باردة
قالت بأبتسامة جانبية و هي تنظر لجوانا " هذة العاهرة النائمة !!"
#جوانا
فتح الامير زين الباب لتدخل فتاة شقراء بعمر العشرين بيضاء جميلة و لديها عينان زرقاوان ، كانت ترتدي ملابساً جميلة ... نظرتُ لها للحظات لأتذكر أنها الأميرة كاتيا أبنة عم الامير ... زين
أنت تقرأ
Just Like Death
Romanceكنتُ في مكاناً مظلم ارتدي فستاناً اخضر بلون عيناي .... و لا يوجد أحد و كنتُ أشعر بالخوف الشديد احسستُ بشيء ... كأنهُ شخصٌ يراقبني .... كــان يــناديــني وفجأة !! صــرخ بأسمي و اقبل نحوي بسرعة مخيفة !! كنت ارتجف بشدة !! وركضتٌ بعيداً لم اعرف الى اي...