#زين
مشيتُ نحو غرفة لوي بسرعة و عندما وصلت طرقت الباب بقلق ليست الا دقيقة لاسمع صياح ايمي
صاحت ببكاء " ساعدوني ... "
هرعتُ للداخل لارى لوي يحملها وهو يخرج من الحمام وكلاهما مبللاً كلياً بالماء ...
قلتُ بقلق " ما هذه الحالة ؟! ما الذي حصل لكما ؟ "
لوي ببرود " نادي السيدة ميغان "
السيدة ميغان رئيسة الخدم في القصر و هي من ربتنى جميعاً ... عصبية دائماً لكن حنونة و عطوفة ... خرجتُ بسرعة كي ابحث عنها لاجدها جالسة مع الخادمات ...
#ايميلي
اللعنة بكلمةً واحدة من هذا السافل المدعو ولي العهد هرع زين بتنفيذ اوامرهُ بحق السماء انا اموت هنا !! ارتجف من البرد وملابسي مبللة بالكامل وايضاً شعري قد غرق الضماد ... وضعني الاهوج على الاريكة و كان يمشي بخطى سريعة نحو خزانة الملابس الكبيرة .... جلبَ كنزة صوفية رجالية بلون زيتوني غامقة اللون و بيجاما بيضاء وضعهما بجانبي و بيده ملابس اظنها له
قال ببرود " سأغير ملابسي انتهي بسرعة ... ! "
كان يديرُ وجهه عني و ذهب الى الحمام و سمعتُ اغلاق الباب ، حقاً لن اجد فرصة اخرى لتغيير ملابسي بحق السماء ... كنتُ مُنهكة القوى غيرتُ ملابسي بأسرع ما يمكنني لاسمع صوت قفل الحمام يُفتحَ لاشعر به يقف من بعيد كأنه ينظر لي ببروده هكذا شعرتُ ... لم انظر لهُ لا يستحق انتباهي له ولا اريدُ رؤيتهُ ... البرد يشلُ يداي و اقشعر جسدي من شدة البرد والارتجاف !! هل هو مصاص دماء ليعيش في غرفة باردة كالثليج كهذة ؟!! شعرتُ به يتحرك مبتعداً عني لاسرق نظرة خاطفة لهُ ... كان يضع الحطب داخل المدفئة في الحائط بهدوء ... لِماَ يفعل هذا ؟! الم يكن يريدُ ان اعيش في جحيم ؟؟ ما هذا التغير المفاجئ ؟! ... اشعل النار و لكني اشعر بالبرد الشديد ... كم تمنيتُ الجلوس امام المدفئة في هذة اللحظة لكنهُ كان جالساً امامها ... بحق السماء انا اموت يا ارعن ؟!! ادرتُ وجهي للجهة الاخرى بغضب و شفتاي ترتجفان لارى وجهي في المرآة !! وجهي شاحب و شعري مبعثر بشكلاً بشع واللعنه هل حقاً هذه انا ؟؟ اردتُ النحيب لحالتي المزرية هذه لولا طرق الباب !!
صاح الاهوج ببرود بدون ان ينظر للباب حتى " ادخلي .. "
نطق لتدخل مرأة بعمر الخمسين شعرها بني اللون بعينان عسلية باهتة و التجاعيد في وجهها قليلة لكن واضحة ... ملامحها هادئة لكن يبدو عليها الصرامة والجدية .... انحنت للاهوج ولي البطيخ اقصد العهد ونظرت لي بهدوء اخافني و اقلقني بشدة !!!
دخل خلفها زين لم ينطق بشيء لكن ابتسامتهُ المطمئنة لي وحدها هدأت من خوفي ... لكن البرد استقر في جسدي ....
أنت تقرأ
Just Like Death
Romanceكنتُ في مكاناً مظلم ارتدي فستاناً اخضر بلون عيناي .... و لا يوجد أحد و كنتُ أشعر بالخوف الشديد احسستُ بشيء ... كأنهُ شخصٌ يراقبني .... كــان يــناديــني وفجأة !! صــرخ بأسمي و اقبل نحوي بسرعة مخيفة !! كنت ارتجف بشدة !! وركضتٌ بعيداً لم اعرف الى اي...