#writerبالأمس كنتُ أروي حكايتي الحزينة في السوق، كان عندي بعض الأمل، على الأقل كانت هناك ورقة خضراء، اليوم لديّ حكايات متشعبّة كثيرة، لكنِّي لا أرويها لأحد؛ لقد دبَّ اليأسُ في مفاصل الجالس على كُرسِيِّ الحكاية، ثمّة أوراق صفراء تُحيطُ بالكُرسِيِّ من كل جانب.
عندما فتحت جوانـا عيناها كانت في منزلاً لهُ اطلالةٌ جذابة على جانب البحيرة كانت أشعة الشمس تتسلل من النافذة الكبيرة التي في الغرفة لتجد شاباً بزيٍ رسميً يجلس منتظراً استيقاظها لتنتفض من مكانها بفزع محتضنة نفسها بيدها التي نزفت آثر سحبها للكانونة بسرعة ونهضت من السرير رغم تآلمها لتقول
بفزع " أين أنـا ؟!… من أنتَ ؟"قالت ذلك بتساؤل ليجيب بهدوء " ألم تتذكريني يا آنسة ؟!"
عندما سألها هزت رأسها بكلا لتنهمر دموعها بخوفً و أخذ جسدها بالأرتجاف بشكلاً واضح لتصرخ بوجهه بضعف " من أنتَ واللعنة أجب… كيف أحضرتني الى هنا ؟! "
أجابها بسرعة " هلا هدأتي آنستي .. أنـا كارلوس… أنـا الحارس الشخصي لسمو الأمير مالك… أنتِ بأماناً هنا… يمكنكِ الثقة فيَّ… والآن هل يمكنكِ الجلوس لأنكِ لم تُشفي بعد… ؟!"
#جوانـا
أود كِتابة شيئاً لاأعلم ماهُو,لكنهُ يختصّر جميع فوضى هدوئي,الكلامُ الذي يتربّع وسطَ سكوتِي,بالأحرى شيئاً يُحتضر فيني..
بمجرد ذُكرهُ لأسم الأمير زين توقفتُ عن الأرتجاف قليلاً لأِضعَ يدي على قلبي بدون وعيٌ لأقول ببكـاء " لِما أنـا هنـا ؟!"
أجابني بهدوء " أيمكنني إجابتكِ لاحقاً آنستي ؟!"
قال ذلك بكل هدوء لأشتاط غضباً لكنني كتمته لأقول لهُ بهدوء " أشكركَ على أهتمامك بي سيدي .. يمكنني الأعتناء بنفسي بعد الآن شكراً لكَ "
أجبتهُ بذلك و أتجهتُ نحو الباب ليقول ببرود " فعل ذلك لحمايتكِ… "
تجمدتُ في مكاني عندما قال ذلك لألتفت لهُ بعدم فهم ليردف قائلاً " عقدَّ اتفاقاً مع الأميرة كـاتيـا فقد لحمايتكِ… أهذا كافياً لسؤالكِ !؟"
ما قالهُ لا يمكن أن يكونَ صحيحاً… أنهُ حارسهُ بالطبع سيُدافع عن سيدهُ… من أنـا ليقوم بحمايتي ؟!!!
أمتلئت عينايَّ بالدموع لأقول بسخرية " و لمـاذا سيحميني ؟ لأيُ سببـاً !؟ من أنـا بالنسبة لهُ ليفعل ذلك لي ؟ هذا محض خيال سيدي أنتَ تتوهم… "
لم أكمل كلامي ليقول بأبتسامة حزينة " سموهُ سيتزوج بالأميرة… كاتيا اليوم بشرط عدم مسها لكِ ، لأنها وببساطة هددتهُ فيكِ لمراتً عديدة ، أسفاً لأخباركِ بهذا أنستي… ظننتُ أنهُ من الأفضل أن تعرفي بما أنتِ بالنسبة لسِموهُ .. لكن يبدو أنكِ لا تعلمين بما أنتِ حقاً بالنسبة له !! أم تقولين ذلك لأنهُ لم يخبركِ بما أنتِ بالنسبة له ؟ "
أنت تقرأ
Just Like Death
Romanceكنتُ في مكاناً مظلم ارتدي فستاناً اخضر بلون عيناي .... و لا يوجد أحد و كنتُ أشعر بالخوف الشديد احسستُ بشيء ... كأنهُ شخصٌ يراقبني .... كــان يــناديــني وفجأة !! صــرخ بأسمي و اقبل نحوي بسرعة مخيفة !! كنت ارتجف بشدة !! وركضتٌ بعيداً لم اعرف الى اي...