Just Like Death

Part 2

#في_المشفى

الخوف على شخصاً غريباً هل هو انسانية ؟ ام انه ضمير الانسان ؟ ام انه الحب !!!

هذه اسباب الخوف لكن للناس الاعتيادية ... ليست اسباب ولي العهد الذي يخافه و يهابه الجميع ... متكبراً ومغروراً و ذو نفوذ طاغية لا يتراجع عن كلامه مهما يكون .... ليس ولي العهد لويس توملينسون فهو في اشد البعد عن الانسانية فهو يكتفي بنفسه فقط و لا هو قريباً لتلك الفتاة حتى يكون لديه حقاً هذا الخوف الشديد تجاهها ، وبالطبع هو ليس الحب !!

هذا الخوف الشديد الذي احاط ولي العهد ذو الكبرياء والغرور والتكبر و قد كسر كُلُ افكارهُ ...

جسمها النحيل الذي كان شديد الحرارة يحمله بين يديه ... يحملها بين يديه بقلق كبير الى المشفى وخلفه الامراء الاربعة بسرعة ليأخذها الاطباء .... ليتنهد بضعف و توتر واضح على وجهه !!

زين بهدوء " ستكون بخير ... لوي اجلس !! غطوا وجوهكم لا نريدُ ان نكشف هنا في هذا الوضع "

ليام " آمل ذلك .... كيف اصبحت هكذا .... اجل صحيحاً كلامك زين ... "

قالها وارتدوا نظارات وغطوا نصف وجههم بلوشاح الصوفي لانه وكالعادة الشتاء ، الكل قلقاً على الفتاة لكن هناك من اختنق وخوفه عليها اضعاف خوفهم عليها ليلاحظ هاري الخوف على وجه لوي للمرة الاولى منذ زمن طويل لم يراه هكذا ....

هاري بسخرية مع ابتسامة خبيثة " هل انتَ بخير لوي ؟! "

قالها لينتبه لوي ونظر لهاري بنظرة باردة

لوي ببرود شديد " ماذا ؟ "

نايل بتذمر " واللعنه ماذا ستفعلان من مشكلة الان والفتاة وضعها يسوء مع الوقت "

#لوي

اللعنه ماذا فعلت ؟! كيف حدث لي هذا ؟؟ ايُعقل اني خفت عليها ليسخروا مني هكذا ... كم انا غبي اللعنه ،

قلتُ ببرود " وهل اتركها تموت ؟ هل كان علي تركها تموت و ادع جميع من في المملكة يقولون اني لا اصلح للحكم او اني تركت فتاةً للموت وانا موجود !؟ "

ليام بابتسامة جانبية " طبعاً لا يعُقل يا ابن خالي "

اللعنه انهم حقاً وجدو ما يسخرون مني عليه ، اردت التكلم لولا خروج الطبيب

الطبيب " ماذا تقربون للمريضة يا سادة ؟!"

قلتُ ببرود " اهي بخير ؟"

الطبيب " ماذا تقرب لها يا سيد ؟!"

قلتُ بنفاذ صبر ببرود " اظن اني سألتك ؟ "

قلتها ليقول " اعتذر لا استطيع اعطاء معلومات المرضى لغير اولياء الامور خاصتها "