Part 6

83 12 1
                                    

امسكت جوانا يدي بتوتر ... لاجدها تسترق النظر للباب !؟ نظرتُ لارى هاري و ليام هنا ايضاً ...

قال ذو العيون الغاضبة وهو يمسك كتفاي " اُعرفك جلالتكَ على زوجتي المستقبلية "

قالها لتتوقف انفاسي فجأة و صمت كُلُ شيء في الغرفة نظرتُ لهُ .... ولا اعلم حتى ماذا اظهرُ من ملامحاً او ردة فعل لهُ !! متسمرة في مكاني .... صدمةٍ بعد صدمة بعد صدمة ماذا سأتحمل ؟ الا يكفي ابتعادي عن اخي ؟! الا يكفي ان هناك من يبحث عني لقتلي وقتلِ اخي ؟! ....

ارتجاف يداي ... الخوف والحقد يعتلي قلبي و عقلي ... حاولت ان اتكلم لكن الكلمات لا تخرج من فمي ... انعقد لساني من شدة الخوف ... لم اشعرُ بشيء حتى رأيته يقترب مني وهو يبتسم بمكر لم اتحمل فجأة ليعتليني الغضب واصفعه على وجهه ...!!!
ادارَ وجهه للجهة الاخرى من شدة الصفعة ، غاضبة حتى الجنون ... غضبي كله افرغته بهذه الصفعة

لاقول بغضب من بين اسناني " لستُ خادمة لديك يا سافل ... ولستُ زوجة لسافلاً مثلك .... "

طفح بي الكيل والغضب لم يتركني حتى افرغت ما في قلبي وصرختُ به بصوتاً اقسم انه رجَّ القصر و ما فيه

صرختُ بغضب " ان اقتربت مني او من اي شخصاً اعرفه ساقتلك بيدي ... تباً لهكذا مملكة و ما تخلفه خلفها من اولياء عهد سفلى ... مجرمون ... لا اريدُ رؤية وجهك امامي والا اقتلك وادخل السجن فيك مرتاحة الضمير .... "

التفتُ نحو الجميع وصرختُ بضعف " لسنا عبيداً لديكم يا ملوك الجحيم ... لسنا جواري ولا خدم لديكم ... ان ظهر في وجهي احدكم سيكون موتهُ محتم و على يدي ... "

قلتها ليردف الملك بأبتسامة و هدوء عكسي تماماً " نحن اسفون لِماَ فعلوه احفادي معكِ عزيزتي ... لكِ حق الذهاب لمنزلكِ ... اتمنى لو التقينا في ظروفاً افضل ، سأحبُ ذلك كثيراً "

قالها ليخرج و يتركنا لاشعر بالذنب الفضيع !! كيف لي ان اهينهُ هكذا في قصره و امام احفادهُ والخدم ؟! يالي من حمقاء ... ياللهي كيف تجرأتُ بقول ذلك له وهو كيف عاملني بكل احترام و وكيف  عاملته يالَ فضاعتي ؟!

واقفة في دوامة من الافكار لا اعرف ماذا افعل او ماذا اقول !؟ .... نظرات الجميع لي بحزن !! يالَ وقاحتي هم لم يفعلوا ذلك برضائهم بل مجبرين بسبب السافل الذي يقف امامي مُنزلاً رأسه للاسفل ببرود لتغطي خصلات شعره عيناه الغاضبة ... سرقتُ نظرة خاطفة لهُ و امسكتُ بيدِ جوانا لابتعد خطوة واحد من مكاني لتمسكني يداً بقوة وتسحبني بسرعة  .....!!!!!

#لوي

صفعتها بالنسبة لها قوية ... لكنها كصفعة طفلاً في الثالثة من عمره ... طفلاً غاضب لكنه حزين ، كنتُ سأتقبل هذه الصفعة لكن كبريائي لا يتقبل شيئاً مهما كان صغيراً اهانتها لي هذه لا استطيع تحملها حتى لو كان بالفعل قلبي وقع لها كلعنة الجحيم السابع .... لن اتحمل رفضي و لا اهانتي هكذا امام اولاد عماتي و جدي ، ادرتُ وجهي عنها لا وانتظرتُ خروج جدي ... و بالفعل خرجَ ، كان الصمتُ يعتلي اجواء الغرفة لاشعر بها تتحرك خطوة بعيداً عني لاضع يدي في جيبي ببرود وامسكتُ يدها بالاخرى بسرعة و قوة لاسحبها الي وانحني لشفتها الورديه بسرعة و برود لتتلامس شفتي بشفاهها لاغرق بها و ليزداد ويتسارع نبضها في صدري ... بروده جسدها ... شعرها الذي يغطي وجنتي اليمنى ... ارتجاف يدها التي استقرت على صدري بحق السماء لا ترحلي ... ، احسست بهذه اللحظة كأنها اكثر من خمسمئة عاماً ... ابتعدتُ عنها بألف ويلٌ ....

Just Like Deathحيث تعيش القصص. اكتشف الآن