•••••••
••
•
طفلة صغيرة ذات السبع سنوات ترقص مستمتعة وهي تدور حول والدتها التي يكاد يغمى عليها من لطافة حركات إبنتها المضحكة تتضاحكان بصوت يعلو الحديقة التي يجلسان على عشبها مع بعض الأطعمة والمشروبات وحالما رأت الطفلة والدها ركضت تحمل الزهرة لتتعلق بقدمه لكنه حملها حينما أخبرته بكونها تريد وضع الزهرة خلف أذنه كما فعلت مع والدتها.
"بابا أمي أخبرتني أن أخي الصغير يركل معدتها هو سيأتي سيأتي"
"صغيرتي أخبرتك أنه بقي شهران، هي تصر بكونه سيأتي قريباً فقط لأنه ركل "
جلست الطفلة تتجاهل كلام والدتها وبدأت تأكل البسكويت بسعادة وهي تفكر بإسم لشقيقها الآتي.
"دانيال! !"
صرخت به بعد مدة ليتوقف والديها عن الحديث ينظران لها بإستغراب لتعود للشرح بملامحها المتحمسة وضحكتها العالية.
"سنسميه دانيال أن متحمسة سأصبح أخت كبيرة"
"ڤكتو أنا أرغب بإسم آخر"
عبس والدها بتزييف لتحتضنه وهي تنفي برأسها بخفة لتقول وهي تحيط بيديها عنق والدها
"حسنا كما تريد ماهو الاسم الذي ترغب به؟ "
"امم ماذا عن دانيال"
"انه خاصتي"
صرخت بسعادة حينما فهمت أن والدها يعبث معها فحسب لتعود لما كانت تفعله قبل الرقص واللعب حول والدتها حيث ذهبت تعبث بالأزهار وتصنع طوق تضعه على رأس والدتها التي إمتلئت بالزهور فهي تقطف وتأتي لتعلقها عليها قائلة هكذا أفضل، وهذه أجمل ،وهذه هنا ستجعلك رائعة.
"إنها متحمسة إنظري لنفسك مليئة بالأزهار"
ضحكت الأم لتضع رأسها على صدره تبتسم بهدوء تراقب إبنتها ثم رفعت رأسها تنظر داخل عيني زوجها لتهمس بهدوء.
"أريد أن أكون معها ومع دانيال القادم لنهاية حياتي، أريد أن نعيش بسلام بعيداً عن صخب الحياة سميث، أن أؤمن لهما مستقبلاً مزهراً هذه هي أمنيتي، أنظر ماأجملها وهي تلهو بين الزهور، إنها زهرة حياتي سميث"
" سون آه لما تبكين الآن؟!!"
مسح دموع عينيها قبل أن تراها صغيرتهما التي تعطيهم ظهرها إقترب يقبل شفتيها بخفة يمسح على وجنتها بخفة.
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...