:::::
:::::
:::::
"هيا اذهبي حتى لاتقلق جدتك عليكِ الساعة الآن الثامنة"
"أشكرك لانقاذي مرة أخرى جونغكوك"
اومئ جونغكوك بخفة وهو يجلس بالخلف بعد أن خرجو من المشفى وقد أصر على ايصالها حينما أتى تايهيونغ ليقله..
أرادت الابتعاد لكن تايهيونغ مد هاتفها له..
"لقد وجدته أنا ونامجون من الجيد انه لم يتحطم كلياً فقط الشاشة الخارجية ولقد قمت باصلاحه.."
"شكراً لك تايهيونغ، أنا حقاً مدينة لكم"
"لاباس فكتوريا"
نظرت لجونغكوك الذي تحدث وهو يسند رأسه للخلف وملامحه تظهر بعض الألم، لوحت بيدها تودعهم لتدخل المتزل فتحرك السيارة..
"هل هناك شيئ بينكما؟"
"وماشأنك"
"أنا صديقك أيها اللعين واشعر بشيئ بينكما حتى أنك اعطيتها الجاكيت الذي احضرته لك "
"اتصدق أني اعترفت بحبي لها اليوم"
"ماذاا!!"
توقفت السيارة على جانب الطريق لينظر تاي للخلف حيث تسطح جونغكوك يريح نفسه قليلاً..
"حقاً؟ بهذه السرعة؟ أقصد اعتقد انكما معجبين ببعضكما و"
"هل يجب ان انتظر شهورا للاعتراف مثلا، وجدت نفسي اني احبها واخبرتها بذالك وهي قالت بأنها تبادلني المشاعر"
"يالهي، غريبان! اذا هل انتما حبيبان الآن؟ "
"غدا سنتحدث ونرى مايحدث معنا أنت لاتشغل نفسك وقد أريد العودة للمنزل بسرعة"
:::::::
حينما دخلت فكتوريا المنزل وهي تقوم باشغال هاتفها المطفئ وجدت جدتها تجلس أمامها ودانيال نائم على الأريكة..
"جدتي!"
"فكتوريا اين كنت طوال اليوم؟ أنت حتى لم تردي على اتصالات دانيال!!"
"آسفة جدتي لقد تعطل هاتفي وقمت بتصليحه انظري ها أنا اقوم بفتحه للتو، وأيضاً جدتي اخبرتك اني ذهبت في نزهة مع صديق لاتقلقي"
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...