15²

2.8K 236 42
                                    


::::

::::

::::

{قبل ساعتين}

"فكتوريا سأريكِ مكاناً طبيعياً يطل على المدينة لكنه بعيد قليلاً"

"همم لابأس أنا أحب الأماكن الطبيعية، أبي يلقبني بالفتاة الريفية لحبي للريف والطبيعة"

ابتسم جين بخفة لها اخرجت هاتفها تعبث به لحين وصولهم، لكن لاتعلم لماذا هناك مشاعر سلبية تهاجمها، نظرت لجين لتجده منغمساً بالقيادة، لم تستطع التركيز اكثر بالهاتف لتضعه في جيب بنطالها..

"وصلنا، هل هاتفك في حقيبتك؟ أقصد من الجميل التصوير هنا "

"ن-نعم هو فالحقيبة"

لاتعلم لماذا كذبت حتى، لكن سؤاله مريب بعض الشيئ لماذا يسألها ان كان الهاتف في الحقيبة أم لا بدا وكأنه يتأكد من وجود الهاتف فالحقيبة وليس لتقوم بالتصوير..

"الطبيعة جميلة هنا، لكن أين المكان الذي يطل على المدينة؟"

"لقد غيرت رأيي لأنك تخافين المرتفعات، اليس كذالك"

التفت للخلف حينما احست بنبرته الموترة والمخيفة تلك، لكنه قاطع التفاتها بوضع منديل منوم على أنفها، حاولت إبعاده بقوة لكن بالنهاية هي سقطت مغمى عليها بين يديه..

وحالما حملها خرج ليان وأريام من خلف الأشجار فقد كانو ينتظرون هناك، اتجه بها نحو بيت صغير مهجور هناك..

"أريام القي بحقيبتها بعيداً من فوق التلة فهاتفها بها كي لايصل أحدهم لنا، وأيضاً انتبهي لبصمات أصابعك"

"كما تريد جين، سنحصل على ثروة كبيرة مقابل اطلاق سراحها"

"لم اعتقد انك ممثل جيد جين، لقد جعلتها تثق بك في شهر واحد، لابد انها احبت لطافتك وطيبتك خصوصا حينما أوقعتها وقمت بتضميد جرحها"

"الفضل يعود لك ليان فأنت من تتبعت وجود ابنة الملياردير في كوريا بفضل أصدقائك"

"لاشيئ يصعب علي"

وضعها جين على الأرض الصلبة الباردة وسط هذا البرد ولم يهتم في ربطها فالغرفة نافذتها صغيرة وبعيدة ولا تصلح لخروج جسد انسان والباب مقفل لذالك لا داعي لتقييدها~

مـافـيـا كـوريـا¹: إدمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن