••••
•••
••
•
صوت الباب فُتح بعنف ويال سوء حظها هي لم تكن في غرفتها كي تقفل الباب على نفسها بل تجلس على الأريكة تفكر بمصيرها وتضع رأسها بين يديها.
انتفضت تنظر لذالك الهائج والذي سرعان مادفعها على الأريكة حينما وقفت لم يتمالك أعصابه ليخرج مسدسه ويصوبه نحوها وقد إرتعبت وأصبحت كالهلام من فرط خوفها فهي تخاف الأسلحة ولا تحب مشاهدة الأفلام العنيفة!
"م.."
"والدك اللعين أتعلمين مالذي فعله؟ "
نفت برأسها وعينيها لم تبتعد من على فوهة المسدس المصوبة نحوها لتصرخ بقوة حينما وضعه أسفل فكها واقترب منها، هل تخاف من فوهة المسدس؟ أم وجهه القريب منها؟ كلاهما خطير!
"ك..كيف سأعلم..إن كن..كنت هنا"
"لقد خطف ميرا!"
اتسعت عينيها حينما لفظ بذالك ميرا طفلة صغيرة لن تحتمل ما تعيشه هي فهنا فتاة بالغة فالثانية والعشرين ولا تحتمل هذا كيف ستفعل فتاة بالرابعة؟
"أخبرتك، أخبرتك أن ميرا ستضرر، لكنك لم تسمعني واللعنة"
" اخرسي ، لاتدعيني أقتلك "
"دعني أحدثه، أرجوك دعني أفعل ميرا لاذنب لها بقذارتك أنت وأبي"
ولاتزال كلمة أبي صعبة اللفظ على لسانها بجانب هذه الشتائم فلطالما كان لها الأب الدافئ المحب والذي قد يفعل اي شيئ لرضاها لكن هذا لايغفر له أخطاءه خصوصا وكونه رجلا مدنس بهذا العالم القذر قاتل! إنها كلمة كبيرة صعبة مؤلمة حينما توضع بجانب كلمة أبي"""" أبي قاتل؟!!"""
"هه، لاداعي، لاداعي للحديث معه فهو يريدك وسأتركك "
نظرت اليه بسرعة حينما قال ذالك ،لا تصدق هل سيتركها؟ بهذه السهولة؟ كم يحب إبنته لدرجة التخلي عن ضحيته من أجلها، أرادت أن تبتسم وتفرح لأنه سيطلق صراحها لكن خوفها على ميرا منعها، مهلا لحظة! ألم تنسى ڤكتوريا شيئاً؟ لابأس جونغكوك سيذكرها..
اقترب منها بعد أن أبعد سلاحه عنها أحاط خصرها بيده لتلتصق به ثم دنى برأسه ليصل لأُذنها حيث شفتيه لامستها، ارتجفت أرادت إبعاده لكنه قربها اليه أكثر فبقيت كفها على صدره والأخرى على جانب خصره، تحاول بكل جهدها إبعاده فهي تختنق هنا.
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...