::::::::
::::
••••
••
•
الساعة الآن الثانية عشر والنصف خرج جونغكوك من المكتب بعد أن أنهى أعماله ،إنه منتصف الليل لذالك المنزل هادئ، سار بخطوات بطيئة لغرفته وحينما فتح كانت ڤكتوريا نائمة بهدوء، يبدو أنه أخيرا وجد النوم طريقه لعينيها~
اقترب يغلق النافذة التي تبعث البرد فالغرفة ويبدو أنها لم تهتم للبرودة من حولها فملابسها خفيفة ولم تضع الغطاء عليها.
عدل طريقة نومها وغطاها بهدوء يلقي بنظرات باردة عليها، ينظر ببرودة وتصرفاته خلاف ذالك، زفر بقوة ولم يبعد عينيه عنها.
انحنى مقتربا منها وقد كانت نائمة تدير رأسها للجهة الأخرى وهذا جعل عنقها بارزاً حتى أن ملابسها كانت مبعثرة لتكشف القليل من اعلى صدرها وعظام تروقتها..
"اللاڤندر، رائحتها تفوح بها"
ابتسم بخفة وهو يشتم رائحتها الهادئة رغم كونها تضج بالثراء الا أن رائحتها هادئة تستخدم اللافندر كعطر لها ~رائحة ريفية هادئة..
"في تلك المرة التي قبلتي بها الشامة خاصتي صدمت أعتقد أنك مجرد فتاة منحرفة لكن رغم ذالك أحببت فعلكِ، اتضح أنك لاتشبهين بالفتاة التي تخيلتها أبدا، أعتقد بأنه يجب أن نكون متعادلين"
أنهى كلامه ليقترب أكثر مقبلا شامتها لكنه ترك تلك التي تتوسط وجنتها واتجه للشامة التي أعلى صدرها وأسفل عظام تروقتها بقليل..
ابتعد قليلاً ليغرس وجهه بعنقها ومن الجيد أنها حتى اللحظة لم تستيقظ بعد فهو يتحرك بحركات هادئة خشية إيقاظها.
"أحببت الرائحة~هادئة"
شعر بكونها ستتحرك ليقبل عنقها عدة قبل خفيفة ويبتعد ينام بجانبها ويضع مسافة متوسطة بينهما معطاً إياها ظهره..
يفكر لما يفعل ذالك، هو لاينكر انجذابه نحوها لكن لماذا قلبه يحاول خيانته؟ أليس يحب ييرين؟ هو لايريد امرأة أخرى تنسيه ييرين لكن هذا تفكير عقله، فقلبه يفكر بطريقة مختلفة يحاول جعله يحب تلك الفتاة التي خلفه ~يفكر يستمع لقلبه؟ أم عقله؟ لطالما تصرف وفقاً لعقله..
:::
بعد قرابة الساعتين استيقظت ڤكتوريا لتنظر حولها تحاول معرفة أين هي لكن سرعان ماتذكرت أحداث الأمس لتنظر جانبها وتفاجأت بوجوده لم تعتقد بأنه سينام هنا
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...