•••••
•••
••
•
"بابا غداً سنق--"
"ميرا كلي هذه أنت تحبينها"
قاطعت يوجين حديث ميرا تضع في فمها قطعة من اللحم، هي نادمة الآن وبشدة لإخبار ميرا عن كون غدا سيقيمون حفلة صغيرة بخصوص عيد ميلاد أخيها ، شعر جونغكوك بغرابة تصرفات يوجين فهي تقاطع ميرا كلما حاولت الحديث عن شيئ ما.
كان هذا يدور أمام عيني لونا التي تجلس بجانب جيمين على طاولة الطعام تراقب ميرا في كل شيئ تصرفاتها الطفولية وتذمرها اللطيف وحتى طريقة حديثها مع بعض اللدغات بسبب صغر سنا حديثها ليس مرتب لكنه مفهوم ،إبتسمت بخفة لتعود لطعامها..
"أنا سعيد بأنك ضيفي سيد جيمين، سعيد لهذا العمل الذي بيننا "
"إنه لشعور متبادل سيد جونغكوك "
إبتسم بخفة وهو ينظر لجيمين، يفكر هل حقا سيكون سعيد لو علم أن صديقته أسيرة لديه ولاتبعد عن هذا البيت سوا مسافة بيتين فقط، الكثير من الأفكار الشيطانية داهمت عقله، لكن أخرجه من تفكيره حديث صغيرته الهامس، هي تظن أنه همس لكنه مسموع للجميع..
"غدا سأذهب معك إلى الجامعة"
"معي؟ لما"
نظرت ميرا لوالدها الذي أدار عينيه عنها بسرعة يمثل عدم سماع شيئ لتعود وتنظر ليوجين وهي تلعب بسوارها ،لقد كان هدية من ڤكتوريا في يوم النزهة..
"أريد أن أعيده لڤكتوريا لأنني غاضبة منها"
التفتت يوجين لما تقصده وقد كانت تشد على سوارها بيدها، هل حقا ستتخلى عنه أم أنه حجة للقائها، لم تكن يوجين الوحيدة التي التفتت لها بل حتى جيمين ربما لأنه سمع إسم صديقته لكنه حاول عدم التفكير فليست صديقته هي الوحيدة التي تمتلك هذا الإسم فالنهاية.
"ميرا صغيرتي ڤكتوريا لم تعد تأتي للجامعة، كذالك دعينا من هذا الحديث الآن"
حدثتها بهمس لتعدل نفسها تنظر لجونغكوك الذي بدالها النظرات الباردة ثم عاد لطعامه فعلاقتهم متوترة بعض الشيئ منذ فترة، لكنها تحبه وتريد إسعاده لذالك هي تعد حفلة صغيرة للإحتفال بعيد ميلاده رغم كونه ليس من عاداته بل فعلت ذالك لمصالحته وحتى أنها أوقفت الحديث عن ڤكتوريا..
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا¹: إدمان
General Fictionإذاً، قتلي لن ينفعك أيضاً فأنت تكره والدي وهو سيبقى حياً وقد..قد يقوم بأذية إبنتك ميرا ، الإنتقام بهذه الطريقة ليس مفيدا فقط أنتم لن تتخلصو منه" "هل تحاولين أن تنقذي نفسك؟" الحقد يعمي البصيرة، فلن يستطيع الحب أو الجمال أن يشفع في أمور الانتقام.. •• ...