21²

2.9K 218 91
                                    

::::

:::::

::::::

وصلت فكتوريا للمطعم ،نزلت من سيارة الاجرة تدفع الثمن للسائق ودخلت المطعم تبحث عنه بعينيها، لتشعر به أحد قد وضع كف على كتفها، فنظرت بسرعة له لتجده جونغكوك يبدو أنه وصل للتو أيضاً.

ابتسمت له ليبادلها ويسير نحو طاولة قام بحجزها مسبقاً جلست قبالته تنظر له لتجده يداعب وجنته بلسانه فشعرت بأنه منزعج من شيئ..لكنها لم تتحدث..

لم يتحدث أحدهم وبقي جونغكوك يطرق على الطاولة بأصابعه وهذا وترها قليلاً لتحاول البحث عن موضوع تتحدث عنه..

"كيف حال ميرا؟ لقد اشتقت لها"

"بخير، وهي أيضاً مشتاقة لك لقد كانت تتحدث طوال الأمس عنكِ"

"حقاً، لطيفة"

"همم، اريد تعريفك على أصدقائي لذالك مارأيك بالذهاب في نزهة في عطلة الاسبوع، يمكنك احضار شقيقكِ أيضاً"

"حسناً ،لكن هناك شخص أيضاً أريد دعوته لتصبح العلاقة بينكم أكثر من كونها للعمل، فهو صديقي ايضاً وأريد تعريفه عليكم أكثر"

"جيمين؟!"

"نعم جيمين وزوجته لونا"

بقي جونغكوك ينظر لها ليرفز بهدوء ويومئ برأسه موافقاً لحديثها لتبستم بحماس، تزامناً مع وصول الطعام فشكرت النادل وبدأ كليهما بالأكل..فهي تشعر بالجوع لعدم تناول غدائها..

"فكتوريا، ألن يأتي والديكِ لكوريا؟"

"بلا الشهر القادم موعد قدوم أمي"

"جيد، هل اخبرتِ أحد عن علاقتنا"

"نعم دانيال علم لأنه كان يتنصت علينا، ولقد أخبرت يوجين وجيمين اليوم"

"هذا جميل ،بقي والديكِ، حينما يأتيان أخبريني حسناً"

أومأت تنظر له بعد أن عاد ليتناول طعامه نظرت لشرائح اللحم التي أمامها تضع قطعة في فمها وتعيد نظرها له، تبدو نظراته منزعجة من شيئ، ماهو؟..

"هل أنت بخير؟ تبدو منزعج!"

"لاشيئ"

شعرت أنها فقدت شهيتها من نبرته لتبتلع مابجوفها وتضع الشوكة والسكين على جانب الصحن..فنظر لصحنها الذي لم ينتهي ثم لها.

مـافـيـا كـوريـا¹: إدمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن