31²

3K 226 52
                                    


:::::

:::::

:::::

"همم حسناً دعوني أتحدث أنا، سميث لابد أنك تتسائل عن قدوم جيون جونغكوك هنا "

"بالطبع"

نظرت فكتوريا لجونغكوك الذي يبدو هادئاً واثقاً رجولياً،وسيماً وهو يجلس بوقار وارستقراطية وأصابعه المزينة بالخواتم التي أضحت تحبها، تمسك بفنجان القهوة والذي سرعان ما وضعه بهدوء على الطاولة حينما تحدثت سون آه القى عليها نظرة خاطفة، خطفت أنفاسها لجمالها..

"فكتوريا أصبحت فتاة ناضجة تستطيع اختيار الرجل الذي تحبه وتمييز ان كان يحبها بصدق أو لا، لذالك هي التقت بجيون جونغكوك وقد أحبا بعضهما هما يتواعدان منذ اسبوعين تقريباً وقد أرادت فكتوريا وجونغكوك اعلامك بالامر والحصول على موافقتك في جعل هذه العلاقة جدية أكثر بينهما"

"أنا أفكر بالزواج من فكتوريا سيد سميث "

"اووه الا تريان انكما تسرعتما بهذا أقصد فكتوريا لم تمضي شهرين كاملين هنا على الأقل فكيف أحببتما بعضكما لدرجة الزواج"

"أبي، لقد التقيت به منذ اليوم الاول لقدومي هنا، ثم مرت الايام ووجدت نفسي أحبه"

صمت السيد سميث وأخفضت فكتوريا بخفة تنتظر قرار والدها الذي بدأ يفكر، مضى الوقت ليزفر بقوة وهو يقول

"حسناً لكن الزواج سيكون بعد انتهاء الجامعة "

"أنا أفكر بخطبتها الآن ثم نتزوج فالعطلة التي بين الفصلين فكما تعلم السنة لاتزال في بدايتها ولا أريد الانتظار أكثر، من فضلك "

نظر سميث لسون آه التي اومأت تحثه على الموافقة، ليوافق بعد التفكير وهذا جعل فكتوريا تشعر بسعادة عارمة.

ودعت جونغكوك بعد مدة ليقترب مقبلاً شفتيها ثم ذهب وركب سيارته نظر لها وهي لاتزال تقف عند الباب لوح لها لتفعل المثل، ابتعد بسيارته لتدخل هي مبتسمة.

يالكِ من خبيثة، لقد شعرت بأن سؤال أمس لم يكن عادياً"

ضحكت حينما استقبلها والدها بهذه الجملة، جلست بجانبه ترتكز على كتفه، نظرت له ثم أخفضت نظرها لأناملها قائلة

"لقد كنت أريد أن تساعدني بالحصول على قراري، خفت أم تكون رافضاً وتحزن لاني سأبقى هنا، وبنفس الوقت أنا أيضاً لا أويد ترككم وأراكم ترحلون وتتركوني هنا،لم اعلم ماذا أفعل لكن كلام جدي أراحني، لابد أننا سنعتاد على هذا، صحيح؟"

مـافـيـا كـوريـا¹: إدمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن